الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" فإن كان لابد فاعلا فليقل: اللهم أحينى ما كانت الحياة خيرا لى ، وتوفنى ما كانت الوفاة خيرا لى ".
وقال الترمذى: حديث حسن صحيح ".
(684) - (حديث: " وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنى إليك غير مفتون
" (ص 163) .
* صحيح.
رواه الإمام أحمد (1/368) : حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن أيوب عن أبى قلابة عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " أتانى ربى عز وجل الليلة فى أحسن صورة ـ أحسبه يعنى فى النوم ـ فقال: يا محمد! هل تدرى فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قال: قلت: لا ، قال النبى صلى الله عليه وسلم: فوضع يديه بين كتفى حتى وجدت بردها بين ثديى أو قال: نحرى فعلمت ما فى السموات وما فى الأرض ، ثم قال: يا محمد! أتدرى فيمَ يختصم الملأ الأعلى؟ قال: قلت: نعم ، يختصمون فى الكفارات والدرجات ، قال: وما الكفارات والدرجات؟ قال: المكث فى المساجد ، والمشى على الأقدام إلى الجمعات ، وإبلاغ الوضوء فى المكاره ، ومن فعل ذلك عاش بخير ، ومات بخير ، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه ، وقل يا محمد إذا صليت: اللهم إنى أسألك الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين ، وإذا أردت بعبادك فتنة أن تقبضنى إليك غير مفتون ، قال: والدرجات بذل الطعام ، وإفشاء السلام ، والصلاة بالليل
والناس نيام ".
وأخرجه الترمذى (2/214 ـ 215) من هذا الوجه وقال: " قد ذكروا بين أبى قلابة وبين ابن عباس رجلا ".
ثم ساقه من طريق معاذ بن هشام: حدثنى أبى عن أبى قلابة عن خالد بن اللجلاج عن ابن عباس به نحوه ، دون قوله: " وقل يا محمد
…
"
وقال: