الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إثباتها تصحيحا للرواية ، فإنها كذلك عند من ذكرنا ، والمعنى: فإن سهيلا لم يدرك أحدا من الصحابة ، وهو يقول: أتيت سعد بن أبى وقاص
…
فالقائل إنما هو أبوه ، ومن الغريب أن ابن قدامة أعاد الحديث مرة أخرى على الصواب فقال (2/644) : " قال أبو صالح: سألت سعد بن أبى وقاص
…
".
(875) - (لحديث معاذ: " تؤخذ من أغنيائهم فترد إلى فقرائهم
".
متفق عليه
وتقدم نصه بتمامه مع تخريجه برقم (855) .
(876) - (لقوله صلى الله عليه وسلم: " لا حظ فيها لغنى ، ولا لقوى مكتسب
".
* صحيح
أخرجه أبو داود (1633) والنسائى (1/363 ـ 364) وابن أبى شيبة (4/56 ـ 57) وأبو عبيد (1725) والطحاوى (1/303 و304) والدارقطنى (211) والبيهقى (7/14) وأحمد (4/224) عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبيد الله بن عدى بن الخيار قال: أخبرنى رجلان: " أنهما أتيا النبى صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع ، وهو يقسم الصدقة ، فسألاه منها ، فرفع فينا البصر وخفضه ، فرآنا جلدين ، فقال: إن شئتما أعطيتكما ولاحظ
…
".
قلت: وهذا إسناد صحيح.
وقال الزيلعى فى " نصب الراية "(2/401) : " قال صاحب " التنقيح ": حديث صحيح ، ورواته ثقات ، قال الإمام أحمد رضى الله عنه: ما أجوده من حديث ، هو أحسنها إسنادا ".
وفى معناه أحاديث أخرى يأتى ذكر أقواها فى الذى بعده.
(877) - (وقوله: " لا تحل الصدقة لغنى ولا لذى مرة سوى
" رواهما أحمد وأبو داود.
* صحيح.
وقد ورد من حديث عبد الله بن عمرو ، وأبى هريرة ،