الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفى الباب أحاديث أخرى بأكثر من هذا العدد وأقل ، وكلها معلولة لا يصح منها شىء ، وقد ساقها الدارقطنى والبيهقى والحافظ وغيرهما وبينا عللها.
وليس فى عدد الأربعين حديث ثابت غير حديث كعب بن مالك المتقدم وهو لا يدل على شرطيته لأنها واقعة عين كما قال الشوكانى فراجع تمام البحث فيه (3/107) . اهـ.
(604) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يخطب خطبتين يقعد بينهما
". متفق عليه (ص 144) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (1/233 و236) ومسلم (3/9) والنسائى (1/209) والترمذى (2/380) والدارمى (1/366) وابن ماجه (1103) والبيهقى (3/196) وأحمد (2/35) من طرق عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال: فذكره ، واللفظ للبخارى ، ولفظ النسائى والدارمى: "
…
وهو قائم ، وكان يفصل بينهما بجلوس ".
وزاد البخارى فى رواية ومسلم والترمذى وغيرهم: " كما يفعلون اليوم ".
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
وقد تابعه عبد الله العمرى المكبر عن نافع به.
أخرجه أبو داود (1092) وابن أبى شيبة (1/209/1) والطيالسى (1858) وأحمد (2/91 و98) وزاد أبو داود: " ثم يجلس فلا يتكلم ، ثم يقوم فيخطب ".
والعمرى هذا ضعيف لسوء حفظه ، وقد تفرد بهذه الزيادة عن نافع ، لكن لها شاهد من حديث جابر بن سمرة يأتى قريباً إن شاء الله تعالى.
والحديث ، ورد أيضا من حديث جابر بن سمرة ، وعبد الله بن عباس ، وجابر بن عبد الله.
أما حديث جابر بن سمرة ، فهو بلفظ:
" كان يخطب قائما ، ثم يجلس ، ثم يقوم فيخطب قائماً ، فمن نبأك أنه كان يخطب جالسا ، فقد كذب ، فقد والله صليت معه أكثر من ألفى صلاة ".
أخرجه مسلم وأبو داود (1094 و1095) والنسائى والدارمى وابن ماجه (1105 و1106) والبيهقى (3/197) وابن أبى شيبة (1/108/2) والطيالسى (757) وأحمد (5/87 و88 و89 و90 و91 و92 و93 و94 و95 و97 و98 و99 ـ 100و 101 و102 و107) من طرق عن سماك بن حرب عنه والسياق لمسلم وغيره وزاد فى رواية: " يقرأ القرآن ويذكر الناس ".
وزاد أحمد وغيره: " وكانت صلاته قصداً ، وخطبته قصداً ".
وهى عند مسلم أيضاً (3/11) وزاد أبو داود والنسائى وأحمد فى أخرى: " ثم يقعد قعدة لا يتكلم ، ثم يقوم فيخطب خطبة أخرى " وسندها جيد.
وأما حديث عبد الله بن عباس ، فهو مثل حديث ابن سمرة دون قوله " فمن نبأك.. ".
أخرجه ابن أبى شيبة (1/209/1) وعنه أحمد وابنه عبد الله فى زوائده على المسند (1/256 ـ 257) من طريق حجاج عن الحكم عن مقسم عنه.
ورجاله ثقات غير أن الحجاج هذا وهو ابن أرطاة مدلس وقد عنعنه ، لكن قال الهيثمى (2/187) عقب الحديث: " رواه أحمد وأبو يعلى والطبرانى فى الكبير والأوسط ، ورجال الطبرانى