الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" الذى ألحد قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو طلحة ، والذى ألقى القطيفة تحته شقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال جعفر: وأخبرنى عبيد الله ابن أبى رافع قال: سمعت شقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنا والله طرحت القطيفة تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى القبر.
وقال الترمذى: حديث حسن غريب ".
قلت: ورجاله كلهم ثقات رجال الصحيح ، ورواه ابن أبى شيبة من طريق حفص عن جعفر عن أبيه قال:" ألحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وألقى شقران فى قبره قطيفة ، كان يركب بها فى حياته ".
قلت: وهذا مرسل صحيح.
(746) - (خبر أبى موسى: " لا تجعلوا بينى وبين الأرض شيئا
(ص 175) .
* لم أقف على سنده.
(747) - (حديث: " بسم الله وعلى ملة رسول الله
" رواه أحمد والترمذى (ص 175) .
* صحيح.
أخرجه الترمذى (1/195) وابن ماجه (1550) وكذا ابن أبى شيبة (4/131) وابن السنى (577) من طريق الحجاج عن نافع عن ابن عمر قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضع الميت فى القبر قال: بسم الله ، وبالله ، وعلى سنة رسول الله ".
وقال الترمذى: وقال مرة: " وعلى ملة رسول الله ".
وقال الترمذى: " حديث حسن غريب من هذا الوجه ، وقد روى من غير هذا الوجه ، عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم ، ورواه أبو الصديق الناجى عن ابن عمر عن
النبى صلى الله عليه وسلم ، وقد روى عن أبى الصديق الناجى عن ابن عمر موقوفا أيضا".
قلت: الحجاج هو ابن أرطاة وهو مدلس وقد عنعنه ، وقد تابعه ليث بن أبى سليم عن نافع عند ابن ماجه ، وليث ضعيف لاختلاطه.
لكن يقويه الطريق الأخرى التى أشار إليها الترمذى ، رواها همام بن يحيى عن قتادة عن أبى الصديق عن ابن عمر " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا وضع الميت فى القبر قال: بسم الله ، وعلى سنة رسول الله ".
رواه أبو داود (3213) من طريق مسلم بن إبراهيم عن همام ، وهذا سند صحيح ، لكن مسلما خولف فى لفظه ، فأخرجه أحمد (2/27 ، 40 ـ 41 ، 59 ، 127 ـ 128) من طريق وكيع وعبد الواحد الحداد وعفان ثلاثتهم عن همام به بلفظ: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا وضعتم موتاكم فى قبورهم فقولوا: بسم الله ، وعلى سنة رسول الله " فجعلوه من قوله صلى الله عليه وسلم ، لا من
فعله. وكذلك أخرجه ابن أبى شيبة (4/131) وابن الجارود (268 ـ 269) والحاكم (1/366) والبيهقى (4/55) من طريق وكيع به.
ورواه الحاكم من طريق عبد الله بن رجاء عن همام به ، وقال:" صحيح على شرط الشيخين ، وهمام ثبت مأمون ، إذا أسند مثل هذا الحديث لا يعلل إذا أوقفه شعبة ".
وقال البيهقى: " تفرد برفعه همام بهذا الإسناد ، وهو ثقة ، إلا أن شعبة وهشاما الدستوائى روياه عن قتادة موقوفا على ابن عمر ".
ثم ساق إسناده إليهما عن قتادة به موقوفا على ابن عمر من فعله ، وكذلك أخرجه ابن أبى شيبة والحاكم عن شعبة وحده.
قلت: ولم يتفرد همام برفعه كما ادعى البيهقى فقد رواه ابن حبان من طريق سعيد عن قتادة مرفوعا. كما فى " التلخيص "(164) فالصواب أن