الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحسن بن أبى حسن السرى حدث عن أبى هريرة مرفوعا به.
أخرجه ابن عدى (ق 243/2) وقال: " حديث غير محفوظ ، وعمر منكر الحديث ".
(770) - (حديث ابن مسعود مرفوعا: " ليس منا من ضرب الخدود ، وشق الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية
" متفق عليه (ص 179) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (1/326 ، 327) ومسلم (1/70) والنسائى (1/263) والترمذى (1/186) وابن ماجه (1584) وابن أبى شيبة (4/107) وابن الجارود (257) والبيهقى (4/64) وأحمد (1/386 ، 432 ، 442 ، 456 ، 465) .
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
(771) - (عن أبى موسى: " أن النبى صلى الله عليه وسلم برىء من الصالقة والحالقة ، والشاقة
" متفق عليه (ص 179) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (1/326) ومسلم (1/70) وأبو عوانة (1/57) وأبو داود (3130) والنسائى (1/263) وابن ماجه (1586) وابن أبى شيبة (4/107) والبيهقى (4/64) وأحمد (4/396 ، 397 ، 404 ، 405 ، 411 ، 416) .
وفى رواية لمسلم وغيره: " أنا برىء ممن حلق ، وسلق ، وخرق ".
(772) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، فإنها تذكركم الموت
" رواه مسلم. وللترمذى: " فإنها تذكر الآخرة " (ص 179) .
* صحيح.
أخرجه مسلم (3/65) وأبو نعيم فى " مستخرجه "(5/37/1) والنسائى (1/286) وابن ماجه (1572) وابن أبى شيبة (4/139) والبيهقى (4/76) وأحمد (2/441) من حديث أبى هريرة قال: " زار النبى صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى ، وأبكى من حوله ، فقال: استأذنت ربى فى أن أستغفر لها فلم يأذن لى ، واستأذنته فى أن أزور قبرها فأذن لى ، فزوروا القبور فإنها تذكر الموت ".
وأما الترمذى فأخرجه (1/196) من حديث سليمان بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور ، فقد أذن لمحمد فى زيارة قبر أمه ، فزوروها ، فإنها تذكركم الآخرة ".
ورواه البيهقى أتم منه بلفظ قال:" خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر ، فنزلنا منزلا ، ونحن معه قريبا من ألف راكب ، فقام فصلى ركعتين ثم أقبل علينا وعيناه تذرفان ، فقام إليه عمر رضى الله عنه ، ففداه بالأب والأم ، وقال له: مالك يا رسول الله! قال: إنى استأذنت ربى فى استغفارى لأمى ، فلم يأذن لى ، فبكيت لها رحمة لها من النار ، وإنى كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، ولتزدكم زيارتها خيرا ".
وكذا رواه أحمد (5/355) من طريق زهير عن زبيد بن الحارث اليامى عن محارب بن دثار عن ابن بريدة عن أبيه به والزيادة لأحمد وكذا البيهقى فى رواية وإسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه فى صحيحه (3/65 ، 5/82) ، إلا أنه لم يسق لفظه ، وإنما أحال على لفظ آخر مختصر قبله من طريق أبى سنان وهو ضرار بن مرة عن محارب بن دثار به. وهكذا رواه النسائى (1/285) وأحمد أيضا (5/350) بلفظ:" نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ".
وفى رواية لأحمد (5/356 ـ 357) من طريق أيوب بن جابر عن سماك
عن القاسم بن عبد الرحمن عن ابن بريدة عن أبيه قال: " خرجت مع النبى صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بودان قال: مكانكم حتى آتيكم ، فانطلق ثم جاءنا وهو سقيم ، فقال: إنى أتيت قبر أم محمد
…
" الحديث نحوه.
وأيوب هذا ضعيف ، لكن تابعه سفيان (وهو الثورى) عن علقمة بن مرثد عن سليمان ابن بريدة عن أبيه قال:" لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، أتى حرم قبر فجلس إليه ، فجلس (الأصل: فجعل) كهيئة المخاطب وجلس الناس حوله ، فقام وهو يبكى ، فتلقاه عمر ـ وكان من أجرأ الناس عليه ، فقال: بأبى أنت وأمى يا رسول الله ما الذى أبكاك؟ قال: هذا قبر أمى ، سألت ربى الزيارة فأذن لى ، وسألته الاستغفار فلم يأذن لى ، فذكرتها فذرفت نفسى فبكيت ، قال: فلم ير يوما كان أكثر باكيا منه يومئذ " أخرجه ابن أبى شيبة (4/139) : حدثنا محمد بن عبد الله الأسدى عن سفيان به.
قلت: وهذا سند صحيح على شرط مسلم أيضا إلا الأسدى هذا ، هو ثقة كما قال ابن معين وأبو داود وغيرهما ، ولم يتفرد به ، فقد أخرجه أحمد (5/359 ، 361) من طريق أبى جناب عن سليمان بن بريدة عن أبيه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا غزوة الفتح ، فخرج يمشى إلى القبور ، حتى إذا أتى إلى أدناها جلس إليه كأنه يكلم إنسانا
…
" الحديث نحوه.
ورجاله ثقات غير أن أبا جناب هذا ، واسمه يحيى بن أبى حية ، قال الحافظ فى " التقريب ":" ضعفوه لكثرة تدليسه ".
وسليمان بن بريدة ، قد تابعه أخوه عبد الله ، وعنه سلمة بن كهيل بلفظ:" كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، فإن فى زيارتها عظة وعبرة ".