المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(801) - (روى موسى بن طلحة: " أن معاذا لم يأخذ من الخضروات صدقة - إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل - جـ ٣

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌فصل فى صلاة المسافر

- ‌(563) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم وخلفاءه داوموا على القصر

- ‌(564) - (وروى أحمد عن ابن عمر مرفوعاً: " إن الله يحب أن تؤتى رخصة كما يكره أن تؤتى معصيته

- ‌(565) - (حديث ابن عباس مرفوعاً: " يا أهل مكة لا تقصروا فى أقل من أربعة برد من مكة إلى عسفان

- ‌(566) - (" حديث ابن عباس وابن عمر كانا لا يقصران فى أقل من أربعة برد

- ‌(567) - (وقال البخارى فى صحيحه: " باب فى كم يقصر الصلاة ، وسمى النبى صلى الله عليه وسلم يوماً وليلة سفراً

- ‌(568) - ( [قال البخارى] : " وكان ابن عباس وابن عمر يقصران ويفطران فى أربعة برد وهى ستة عشر فرسخاً

- ‌(569) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم إنما كان يقصر إذا ارتحل

- ‌(570) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالمدينة أربعاً والعصر بذى الحليفة ركعتين

- ‌(571) - (حديث: " أن ابن عباس سئل: ما بال المسافر يصلى ركعتين حال الانفراد وأربعا إذا ائتم بمقيم؟ فقال: تلك السنة

- ‌(572) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم أقام بمكة فصلى بها إحدى وعشرين صلاة يقصر فيها وذلك أنه قدم صبح رابعة ، فأقام إلى يوم التروية (1) فصلى الصبح ثم خرج

- ‌(573) - (حديث: " قال أنس: أقمنا بمكة عشراً نقصر الصلاة

- ‌(574) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم أقام بتبوك عشرين يوما يقصر الصلاة

- ‌(575) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة أقام بها تسعة عشر يوما يصلى ركعتين

- ‌(576) - (قال أنس: " أقام أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم برام هرمز تسعة أشهر يقصرون الصلاة

- ‌(577) - (حديث: " أن ابن عمر أقام بأذربيجان ستة أشهر يقصر

- ‌فصل فى الجمع

- ‌(578) - (حديث معاذ: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان فى غزوة تبوك إذا ارتحل قبل زيغ الشمس أخر الظهر حتى يجمعها إلى العصر يصليها جميعا ، وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس صلى الظهر والعصر جميعا ، ثم سار ، وكان يفعل مثل ذلك فى المغرب والعشاء

- ‌(579) - (حديث أنس بمعناه ، متفق عليه

- ‌(579/1) - (قال ابن عباس: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر. وفي رواية من غير خوف ولا سفر

- ‌(580) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم: أمر المستحاضة بالجمع بين

- ‌(581) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم جمع بين المغرب والعشاء فى ليلة مطيرة

- ‌(582) - (روى الأثرم عن أبى سلمة بن عبد الرحمن ، أنه قال: " إن من السنة إذا كان يوم مطير أن يجمع بين المغرب والعشاء

- ‌(583) - (ولمالك فى الموطأ عن نافع: " أن ابن عمر كان إذا جمع الأمراء بين المغرب والعشاء فى المطر جمع معهم

- ‌(584) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم جمع فى مطر ، وليس بينه حجرته والمسجد شىء

- ‌‌‌(585) - (حديث: " إنما الأعمال بالنيات

- ‌(585) - (حديث: " إنما الأعمال بالنيات

- ‌(586) - (حديث: " أنه صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(587) - (حديث: " أنه صلاها أيضاً على ، وأبو موسى ، وحذيفة

- ‌(588) - (حديث ابن عمر: " فإن كان الخوف أشد من ذلك صلوا رجالاً قياماً على أقدامهم وركباناً مستقبلى القبلة وغير مستقبليها

- ‌(589) - (قال عبد الله بن أنيس: " بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن سفيان الهذلى ، قال: اذهب فاقتله ، فرأيته وقد حضرت صلاة العصر ، فقلت: إنى أخاف أن يكون بينى وبينه ما يؤخر الصلاة فانطلقت وأنا أصلى وأومىء إيماءً نحوه

- ‌(590) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم: أمرهم بالمشى إلى وجاه العدو ، ثم يعودون لما بقى

- ‌باب صلاة الجمعة

- ‌(591) - (روى ابن ماجه عن جابر قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة فى يومى هذا فى شهرى هذا فى عامى هذا فمن تركها فى حياتى أو بعدى وله إمام عادل أو جائر استخفافاً بها أو جحوداً بها فلا جمع الله له شمله

- ‌(592) - (وعن طارق بن شهاب مرفوعاً: " الجماعة [1] حق واجب على كل مسلم إلا أربعة: عبد مملوك ، أو امرأة ، أو صبى ، أو مريض

- ‌(593) - (قال صلى الله عليه وسلم: " الجمعة على من سمع النداء

- ‌(594) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم سافر هو وأصحابه فى الحج وغيره فلم يصل أحد منهم الجمعة فيه مع اجتماع الخلق الكثير

- ‌(595) - (قال عبد الله بن سيدان السلمى: " شهدت الجمعة مع أبى بكر ، فكانت خطبته وصلاته قبل نصف النهار ، وشهدتها مع عمر فكانت خطبته وصلاته إلى أن أقول انتصف النهار ثم شهدتها مع عثمان فكانت خطبته وصلاته إلى أن أقول زال النهار ، فما رأيت أحداً عاب ذلك

- ‌(596) - (قال أحمد: " وكذلك روى عن ابن مسعود وجابر وسعيد ومعاوية أنهم صلوا قبل الزوال فلم ينكر

- ‌(597) - (وعن جابر: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى الجمعة ثم نذهب إلى جمالنا فنريحها حين تزول الشمس

- ‌(598) - (قول سلمة بن الأكوع: " كنا نُجَمِّعُ مع النبى صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس ثم نرجع فنتبع الفىء

- ‌(599) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم لم يأمر قبائل العرب حول المدينة بجمعة

- ‌(600) - (قول كعب بن مالك: " أول من جمع بنا أسعد بن زرارة

- ‌(601) - (قال ابن جريج: " قلت لعطاء أكان يأمر [1] النبى صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم

- ‌(602) - (قال أحمد: " بعث النبى صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير إلى أهل المدينة فلما كان يوم الجمعة جمع بهم وكانوا أربعين وكانت أول جمعة جمعت بالمدينة

- ‌(603) - (حديث جابر: " مضت السنة أن فى كل أربعين فما فوق جمعة وأضحى وفطر

- ‌(604) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يخطب خطبتين يقعد بينهما

- ‌(605) - (قال عائشة: " إنما أقرت الجمعة ركعتين من أجل الخطبة

- ‌(606) - (حديث: " إنما الأعمال بالنيات

- ‌(607) - (حديث: " كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم

- ‌(608) - (قال جابر: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يحمد الله ويثنى عليه بما هو أهله

- ‌(609) - (قال جابر بن سمرة: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ آيات ويذكر الناس

- ‌(610) - (قال: " صلوا كما رأيتمونى أصلى

- ‌(611) - (عن جابر: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته

- ‌(612) - (قال عمر وعائشة: " قصرت الصلاة لأجل الخطبة

- ‌(613) - (حديث: أنه صلى الله عليه وسلم: " كان إذا خطب يوم الجمعة دعا وأشار بأصبعه وأمن الناس

- ‌(614) - (قال جابر بن سمرة: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم فيخطب ، فمن حدثك أنه كان يخطب جالساً فقد كذب

- ‌(615) - (حديث: أنه صلى الله عليه وسلم: " كان يخطب على منبره

- ‌(616) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم خطب على سيف أو عصا

- ‌(617) - (قال ابن عمر: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين وهو قائم ، يفصل بينهما بجلوس

- ‌(618) - (حديث عمار مرفوعا: " إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة

- ‌(619) - (قول صلى الله عليه وسلم: " إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب أنصت فقد لغوت

- ‌(620) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم وخلفاءه لم يقيموا إلا جمعة واحدة

- ‌(621) - (حديث: " ومن أحرم بالجمعة فى وقتها وأدرك مع الإمام ركعة أتم جمعة

- ‌(622) - (عن أبى هريرة مرفوعا: " من أدرك ركعة من الجمعة فقد أدرك الصلاة

- ‌(623) - (وعنه مرفوعاً: " من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة

- ‌(624) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم: كان يصلى بعد الجمعة ركعتين

- ‌(625) - (حديث أبى هريرة مرفوعا: " إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربع ركعات

- ‌(626) - (حديث أبى سعيد فى قراءة سورة الكهف فى يوم الجمعة

- ‌(627) - (حديث: " أنه عليه السلام كان يقرأ فى فجرها (ألم السجدة) ، وفى الثانية (هل أتى)

- ‌باب صلاة العيدين

- ‌(628) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم داوم على صلاة العيدين

- ‌(629) - (قال عبد الله بن السائب: " شهدت العيد مع النبى صلى الله عليه وسلم فلما قضى الصلاة قال: إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب

- ‌(630) - (حديث أبى سعيد: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يخرج فى الفطر والأضحى إلى المصلى

- ‌(631) - (حديث ابن عباس: " أن النبى صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما

- ‌(632) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم وخلفاءه كانوا يصلونها بعد ارتفاع الشمس

- ‌(633) - (روى الشافعي مرسلا: أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى عمرو بن

- ‌(634) - (حديث أبى عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار قالوا: " غم علينا هلال شوال فأصبحنا صياما ، فجاء ركب من آخر النهار ، فشهدوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم رأوا الهلال بالأمس ، فأمر الناس أن يفطروا من يومهم ، وأن يخرجوا لعيدهم من الغد

- ‌(635) - (حديث أبى سعيد: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى ، فأول شىء يبدأ به ، الصلاة

- ‌(636) - (قال على رضى الله عنه: " إن من السنة أن تأتى العيد ماشياً

- ‌(637) - (حديث جابر: " كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى المصلى خالف الطريق

- ‌(638) - (قال عمر: " صلاة العيد والأضحى ركعتان ركعتان ، تمام غير قصر على لسان نبيكم ، وقد خاب من افترى

- ‌(639) - (حديث عائشة مرفوعا: " التكبير فى الفطر والأضحى: فى

- ‌(640) - (إن عمر رضى الله عنه كان يرفع يديه مع كل تكبيرة فى الجنازة وفى العيد

- ‌(641) - (وفى حديث وائل بن حجر: أنه صلى الله عليه وسلم " كان يرفع يديه مع التكبير

- ‌(642) - (قال عقبة بن عامر: " سألت ابن مسعود عما يقوله بعد تكبيرات العيد قال: يحمد الله ، ويثنى عليه ويصلى على النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌(643) - (قال ابن عمر: " كان النبى صلى الله عليه وسلم ، يجهر بالقراءة فى العيدين والاستسقاء

- ‌(644) - (قال سمرة: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ فى العيدين: (سبح إسم ربك الأعلى) و (هل أتاك حديث الغاشية) " رواه أحمد. ولابن ماجه عن ابن عباس والنعمان بن بشير مرفوعا مثله

- ‌(645) - (قال ابن عمر: " كان النبى صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يصلون العيدين قبل الخطبة

- ‌(646) - (حديث جابر: "…ثم قام متوكئا على بلال ، فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم إلى آخره

- ‌(647) - (قال سعد المؤذن: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يكبر بين أضعاف الخطبة ، يكثر التكبير فى خطبة العيدين

- ‌(648) - (روى عن أنس " أنه إذا لم يشهدها (أى صلاة العيد) جمع أهله ومواليه ثم قام عبد الله بن [أبى] (1) عتبة مولاه فصلى بهم ركعتين يكبر فيهما

- ‌(649) - (عن على رضى الله عنه: " أنه كان يكبر حتى يسمع أهل الطريق

- ‌(650) - (وروى الدارقطنى: " أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ، ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتى المصلى ، ثم يكبر حتى يأتى الإمام

- ‌(651) - (قال البخارى: " كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق فى أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما

- ‌(652) - (قال ابن مسعود: " إنما التكبير على من صلى فى جماعة

- ‌(653) - (حديث جابر: " إن النبى صلى الله عليه وسلم صلى الصبح يوم عرفة ثم أقبل علينا فقال: الله أكبر ومد التكبير إلى آخر أيام التشريق

- ‌(654) - (حديث جابر: " كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح من غداة عرفة أقبل على أصحابه ويقول: على مكانكم ويقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ، ولله الحمد

- ‌(655) - (حديث: " فعله صلى الله عليه وسلم لصلاة الكسوف ، وأمره بها

- ‌(656) - (قال صلى الله عليه وسلم: " فإذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى ينجلى

- ‌(657) - (قول جابر: " كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى يوم شديد الحر ، فصلى بأصحابه فأطال القيام حتى جعلوا يخرون ، ثم ركع فأطال ، ثم رفع فأطال ، ثم ركع فأطال ثم سجد سجدتين ثم قام فصنع نحو ذلك فكانت أربع ركعات ، وأربع سجدات

- ‌(658) - (عن عائشة قالت: خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث مناديا فنادى: " الصلاة جامعة وخرج إلى المسجد

- ‌(659) - (حديث جابر: " أن النبى صلى الله عليه وسلم لما كسفت الشمس صلى ست ركعات بأربع سجدات

- ‌(660) - (حديث ابن عباس: " أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى فى كسوف ثمانى ركعات ، فى أربع سجدات

- ‌(661) - (قول أبى بن كعب: " كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم فقرأ بسورة من الطوال ، وركع خمس ركعات وسجدتين ، ثم قام إلى الثانية ، فقرأ بسورة من الطوال ، وركع خمس ركعات وسجدتين

- ‌(662) - (روى من غير وجه بأسانيد حسان من حديث سمرة والنعمان بن بشير وعبد الله بن عمرو أنه صلى الله عليه وسلم " صلاها ركعتين ، كل ركعة بركوع

- ‌(663) - (قول قتادة: " انكسفت الشمس بعد العصر ونحن بمكة ، فقاموا يدعون قياما ، فسألت عن ذلك عطاء؟ فقال: هكذا كانوا يصنعون

- ‌(664) - (قول عبد الله بن زيد: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقى ، فتوجه إلى القبلة يدعو وحول رداءه ، وصلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة

- ‌(665) - (قال ابن عباس: " صلى النبى صلى الله عليه وسلم ركعتين ، كما يصلى فى العيدين

- ‌(666) - (عن جعفر بن محمد عن أبيه: " أن النبى صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يصلون صلاة الاستسقاء يكبرون فيها سبعا وخمسا

- ‌(667) - (وعن ابن عباس نحوه وزاد فيه: " وقرأ فى الأولى بسبح ، وفى الثانية بالغاشية

- ‌(668) - (وقالت عائشة: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس

- ‌(669) - (قال ابن عباس: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم للاستسقاء متذللا متواضعا متخشعا متضرعا

- ‌(670) - (روى الطبرانى فى معجمه بإسناد عن الزهرى: " أن سليمان عليه السلام ، خرج هو وأصحابه يستسقون فرأى نملة قائمة رافعة قوائهما تستسقى ، فقال لأصحابه: ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم

- ‌(671) - (قول ابن عباس: " صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الاستسقاء ، كما صنع فى العيد

- ‌(672) - (توسل عمر بالعباس (رضى الله عنهما) ، ومعاوية بيزيد

- ‌(673) - (قال الشعبى: " خرج عمر يستسقى ، فلم يزد على الاستغفار. فقالوا: ما رأيناك استسقيت! فقال: لقد طلبت الغيث بمجاديح السماء الذى يستنزل به المطر ، ثم قرأ (استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا…) الآية. و (استغفروا ربكم ثم توبوا إل

- ‌(674) - (قول أنس: " كان النبى صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه فى شىء فى دعائه إلا فى الاستسقاء فإنه كان يرفع حتى يرى بياض إبطيه

- ‌(675) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم حول إلى الناس ظهره ، واستقبل القبلة يدعو ، ثم حول رداءه

- ‌(676) - (قول عبد الله بن زيد: " رأيت النبى صلى الله عليه وسلم حين استسقى أطال الدعاء وأكثر المسألة. قال: ثم تحول إلى القبلة ، وحول رداءه ، فقلبه ظهرا لبطن وتحول الناس معه

- ‌(677) - (حديث: " إن الله يحب المللحين فى الدعاء

- ‌(678) - (حديث أنس: " أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا: لم صنعت هذا؟ قال: لأنه حديث عهد بربه

- ‌(679) - (وروى أنه عليه السلام كان يقول إذا سال الوادى: " اخرجوا بنا إلى هذا الذى جعله الله طهوراً فنتطهر به

- ‌(680) - (حديث الصحيحين عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم حوالينا ، ولا علينا ، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر

- ‌(681) - (فى الصحيحين عن زيد بن خالد الجهنى: " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: قال: أصبح من عبادى مؤمن بى وكا

- ‌كتاب الجنائز

- ‌[الأحاديث من 682 - 724]

- ‌(682) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا من ذكر هادم اللذات

- ‌(683) - (حديث: " لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه

- ‌(684) - (حديث: " وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنى إليك غير مفتون

- ‌(685) - (حديث البراء: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع الجنائز وعيادة المرضى

- ‌(686) - (قوله صلى الله عليه وسلم: "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله

- ‌(687) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة

- ‌(688) - (عن معقل بن يسار: " اقرءوا ياسين على موتاكم

- ‌(689) - (قال حذيفة: " وجهوني إلى القبلة

- ‌(690) - (قال صلى الله عليه وسلم عن البيت الحرام: " قبلتكم أحياء وأمواتا

- ‌(691) - (روى البيهقى عن بكر بن عبد الله المزنى ولفظه: " وعلى ملة رسول الله

- ‌(692) - (حديث عائشة وابن عباس: " أن أبا بكر قبل النبى صلى الله عليه وسلم بعد موته

- ‌(693) - (قالت عائشة: " قبل النبى صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون وهو ميت ، حتى رأيت الدموع تسيل على وجهه

- ‌(694) - (قوله صلى الله عليه وسلم فى الذى وقصته ناقته: " اغسلوه بماء وسدر ، وكفنوه فى ثوبيه

- ‌(695) - (قال ابن عمر: " لا يغسل موتاكم إلا المأمونون

- ‌(696) - (حديث: " أن أبا بكر الصديق أوصى أن تغسله امرأته أسماء بنت عميس فقامت (1) بذلك

- ‌(697) - (حديث: " أن أنسا أوصى أن يغسله محمد بن سيرين ، ففعل

- ‌(698) - (حديث على: " لا تبرز فخذك ، ولا تنظر إلى فخذ حى ولا ميت

- ‌(699) - (روى حديث: " أن عليا غسل النبى صلى الله عليه وسلم ، وبيده خرقة يمسح بها ما تحت القميص

- ‌(700) - (قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة: " لو مت لغسلتك وكفنتك

- ‌(701) - (حديث: " غسل على فاطمة رضى الله عنها

- ‌(702) - (حديث عائشة: " لو استقبلنا من أمرنا ما استدبرنا ما غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه

- ‌(703) - (حديث: " لما مات إبراهيم بن النبى صلى الله عليه وسلم غسله النساء

- ‌(704) - (حديث: " ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها

- ‌(705) - (حديث: " إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم

- ‌(706) - (حديث: " اغلسنها ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك إن رأيتن بماء وسدر

- ‌(707) - (حديث: " أمر بدفن شهداء أحد فى دمائهم ولم يغسلوا ولم يصل عليهم

- ‌(708) - (حديث سعيد بن زيد مرفوعا: " من قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد

- ‌(709) - (حديث: " أمره صلى الله عليه وسلم بدفن شهداء أحد بدمائهم

- ‌(710) - (حديث ابن عباس: " أن النبى صلى الله عليه وسلم أمر بقتلى أحد أن ينزع عنهم الحديد والجلود وأن يدفعوا [فى] (1) ثيابهم بدمائهم

- ‌(711) - (حديث أن صفية: " أرسلت إلى النبى صلى الله عليه وسلم ثوبين ليكفن حمزة فيهما فكفنه بأحدهما وكفن فى الآخر رجلا آخر

- ‌(712) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم غسل سعد بن معاذ وصلى عليه وكان شهيدا

- ‌(713) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد: ما بال حنظلة بن الراهب! ؟ إنى رأيت الملائكة تغسله. قالوا: إنه سمع الهائعة فخرج وهو جنب ولم يغتسل

- ‌(714) - (حديث: " ادفنوهم بكلومهم

- ‌(715) - (خبر أنه: " صلى أبو أيوب على رجل ، وصلى عمر على عظام بالشام ، وصلى أبو عبيدة على رؤوس بالشام

- ‌(716) - (حديث المغيرة: " السقط يصلى عليه

- ‌(717) - (حديث على أنه قال للنبى صلى الله عليه وسلم: " إن عمك الشيخ الضال قد مات. قال: اذهب فواره

- ‌(718) - (حديث: " كفنوه فى ثوبيه

- ‌(719) - (حديث أم عطية: فلما فرغنا ألقى إلينا حقوة [1] فقال: " أشعرنها إياه - لم يزد على ذلك

- ‌(720) - (حديث: " ولا تخمروا رأسه

- ‌(721) - (حديث: " أوصى أبو بكر الصديق أن يكفن فى ثوبين كان يمرض فيهما

- ‌(722) - (حديث عائشة: " كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ثلاثة أثواب بيض سحولية جدد يمانية ، ليس فيها قميص ولا عمامة ، أدرج فيها إدراجا

- ‌(723) - (حديث ليلى بنت قائف الثقفية قالت: " كنت فيمن غسل أم كلثوم ابنة النبى صلى الله عليه وسلم عند وفاتها فكان أول ما أعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحقا ثم الدرع ثم الخمار ثم الملحفة ثم أدرجت بعد ذلك فى الثوب الآخر

- ‌(724) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم أمر بنزع الجلود عن الشهداء

- ‌فصل

- ‌(725) - (حديث: " صلوا على أطفالكم فإنهم [من] (1) أفراطكم

- ‌(726) - (قوله صلى الله عليه وسلم فى الغال: " صلوا على صاحبكم

- ‌(727) - (حديث: " إن صاحبكم النجاشى قد مات فقوموا فصلوا عليه

- ‌(728) - (حديث: " صلوا على من قال لا إله إلا الله

- ‌(729) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كبر على النجاشى أربعا

- ‌(730) - (حديث: " لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن

- ‌(731) - (حديث: " أن ابن عباس صلى على جنازة فقرأ بأم القرآن وقال: لأنه من السنة أو من تمام السنة

- ‌(732) - (حديث: " إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء

- ‌(733) - (حديث: " تحليلها التسليم

- ‌(734) - (حديث: " إن السنة فى الصلاة على الجنازة أن يكبر الإمام ، ثم يقرأ بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى ويقرأ فى نفسه ، ثم يصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ويخلص الدعاء للجنازة فى التكبيرتين ولا يقرأ فى شىء منهن ثم يسلم سرا فى نفسه رواه الشافع

- ‌(735) - (حديث زيد بن أرقم: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يكبر على الجنازة أربعا ثم يقول ما شاء الله ثم ينصرف

- ‌(736) - (روى الخلال ، وحرب عن على: " أنه صلى على زيد بن المكفف (1) فسلم واحدة عن يمينه: السلام عليكم

- ‌(736/1) - (قال أحمد: ومن يشك في الصلاة على القبر؟ "يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من ستة وجوه. كلها حسان

- ‌(737) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى على أم سعد بن عبادة بعد شهر

- ‌ فصل

- ‌(738) - (حديث: " صلاته صلى الله عليه وسلم على النجاشى

- ‌(739) - (حديث ابن عمر: " رأيت النبى صلى الله عليه وسلم وأبا بكر يمشون

- ‌(740) - (حديث المغيرة بن شعبة: " الراكب خلف الجنازة والماشى حيث شاء منها

- ‌(741) - (حديث على: " قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قعد

- ‌(742) - (حديث: " لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار

- ‌(743) - (حديث: " احفروا وأوسعوا وأعمقوا

- ‌(744) - (قوله صلى الله عليه وسلم للحافر: " أوسع من قبل الرأس وأوسع من

- ‌(745) - (عن ابن عباس: أنه كره أن يلقى تحت الميت فى القبر شىء

- ‌(746) - (خبر أبى موسى: " لا تجعلوا بينى وبين الأرض شيئا

- ‌(747) - (حديث: " بسم الله وعلى ملة رسول الله

- ‌(748) - (قوله صلى الله عليه وسلم فى الكعبة: " قبلتكم أحياء وأمواتا

- ‌(749) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يدفن كل ميت فى قبر

- ‌(750) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم لما كثر القتلى يوم أحد كان يجمع بين الرجلين فى القبر الواحد ويسأل: أيهم أكثر أخذا للقرآن فيقدمه فى اللحد

- ‌(751) - (حديث أبى هريرة: " فحثى عليه من قبل رأسه ثلاثا

- ‌(752) - (وللدارقطنى معناه من حديث عامر بن ربيعة وزاد: " وهو قائم

- ‌(753) - (حديث: " أبى أمامة فى التلقين ". رواه أبو بكر عبد العزيز فى " الشافى

- ‌(754) - (حديث: " لقنوا موتاكم لا إله إلا الله

- ‌(755) - (حديث: " رش على قبر ابنه ماء ووضع عليه حصباء

- ‌(756) - (حديث جابر: " أن النبى صلى الله عليه وسلم رفع قبره عن الأرض قدر شبر

- ‌(757) - (حديث جابر: " نهى النبى صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يبنى عليه ، وأن يقعد عليه

- ‌(758) - (روى أحمد: " أن النبى صلى الله عليه وسلم رأى رجلا قد اتكأ على قبر ، فقال: لا تؤذه

- ‌(759) - (قوله صلى الله عليه وسلم لعلى: " لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته

- ‌‌‌(760) - (حديث بسير بن الخصاصية قال: " بينما أنا أمشى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا رجل يمشى فى القبور ، عليه نعلان ، فقال: يا صاحب السبتيتين ألق سبتيتيك (1) ، فنظر الرجل ، فلما عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم خلعهما ، فرمى بهما

- ‌(760) - (حديث بسير بن الخصاصية قال: " بينما أنا أمشى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا رجل يمشى فى القبور ، عليه نعلان ، فقال: يا صاحب السبتيتين ألق سبتيتيك (1) ، فنظر الرجل ، فلما عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم خلعهما ، فرمى بهما

- ‌(761) - (قول ابن عباس: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور

- ‌(762) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم كان يدفن أصحابه بالبقيع

- ‌(763) - (حديث عائشة مرفوعا: " كسر عظم الميت ككسر عظم الحى

- ‌(764) - (حديث عمرو بن حزم مرفوعا: " ما من مؤمن يعزى أخاه بمصيبة إلا كساه الله عز وجل من حلل الجنة

- ‌(765) - (عن ابن مسعود مرفوعا: " من عزى مصاباً فله مثل أجره

- ‌(766) - (روى حرب عن زرارة بن أبى أوفى قال: " عزى النبى صلى الله عليه وسلم رجلا على ولده فقال: آجرك الله ، وأعظم لك الأجر

- ‌(767) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا ـ وأشار إلى لسانه ـ أو يرحم

- ‌(768) - (قالت أم عطية: " أخذ علينا النبى صلى الله عليه وسلم فى البيعة أن لا ننوح

- ‌(769) - (وفى صحيح مسلم: " أن النبى صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة

- ‌(770) - (حديث ابن مسعود مرفوعا: " ليس منا من ضرب الخدود ، وشق الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية

- ‌(771) - (عن أبى موسى: " أن النبى صلى الله عليه وسلم برىء من الصالقة والحالقة ، والشاقة

- ‌‌‌(772) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، فإنها تذكركم الموت

- ‌(772) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، فإنها تذكركم الموت

- ‌(773) - (حديث: " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد

- ‌(774) - (حديث ابن عباس مرفوعا: " ولعن الله زوارات القبو

- ‌(775) - (حديث: " أن عائشة زارت قبر أخيها عبد الرحمن رضى الله عنهما

- ‌(776) - (الأخبار الواردة بما يقول زائر القبور ، عن أبى هريرة ، وبريدة ، وغيرهما

- ‌(777) - (حديث: " أفشوا السلام

- ‌(778) - (حديث على مرفوعا: " يجزىء عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم ، ويجزىء عن الجلوس أن يرد أحدهم

- ‌(779) - (حديث أبى هريرة مرفوعا:" إذا عطس أحدكم فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله

- ‌(780) - (وعنه أيضا: " إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله على كل حال ، وليقل أخوه أو صاحبه: يرحمك الله ، ويقول هو: يهديكم الله ويصلح بالكم

- ‌كتاب الزكاة

- ‌[الأحاديث من 781 - 790]

- ‌(781) - (حديث: " بنى الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة وصوم رمضان ، وحج البيت

- ‌(782) - (حديث معاذ: " إنك تأتى قوما من أهل الكتاب. فليكن أول ما تدعوهم إليه: شهادة أن لا إله إلا الله ، فإن هم أطاعوك لذلك ، فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم ، فترد على فقرائهم

- ‌(783) - (حديث جابر مرفوعا: " ليس فى مال المكاتب زكاة حتى يعتق

- ‌(784) - (عن عائشة: " ليس فى الدين زكاة

- ‌(785) - (قول على فى الدين الظنون (1) : " إن كان صادقاً فليتركه [1] إذا قبضه ، لما مضى

- ‌(786) - (وعن ابن عباس نحوه

- ‌(787) - (حديث ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " لا زكاة فى مال حتى يحول عليه الحول

- ‌(788) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " ابتغوا فى أموال اليتامى كيلا تأكله الزكاة

- ‌(789) - (قال عثمان بمحضر من الصحابة: " هذا شهر زكاتكم فمن كان عليه دين فليؤده حتى تخرجوا زكاة أموالكم

- ‌(790) - (حديث: "…فدين الله أحق بالوفاء

- ‌باب زكاة السائمة

- ‌(791) - (حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعا: " فى كل إبل سائمة فى كل أربعين ابنة لبون

- ‌(792) - (حديث الصديق مرفوعا: " وفى الغنم فى سائمتها إذا كانت أربعين ففيها شاة

- ‌(793) - (وفى آخر: " إذا كانت سائمة الرجل ناقصة من أربعين شاة شاة واحدة فليس فيها شىء إلا أن يشاء ربها

- ‌(794) - (حديث أنس أن أبا بكر الصديق كتب له حين وجهه إلى البحرين: بسم الله الرحمن الرحيم " هذه فريضة الصدقة التى فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين التى أمر الله بها رسوله ، فمن سئلها من المسلمين على وجهها فليعطها ومن سئل فوقها فلا يعطها

- ‌(795) - (قول معاذ: " بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصدق أهل اليمن فأمرنى أن آخذ من البقر من كل ثلاثين تبيعا ومن كل أربعين مسنة

- ‌(796) - (قول سعد [1] بن ديسم: أتانى رجلان على بعير فقالا: إنا

- ‌(797) - (حديث أنس فى كتاب الصدقات: " وفى سائمة الغنم إذا كانت أربعين إلى عشرين ومائة شاة ، فإذا زادت على عشرين ومائة ففيها شاتان ، فإذا زادت على مائتين إلى ثلاث ففيها ثلاث شياه ، فإذا زادت على ثلاثمائة ففى كل مائة شاة ، فليس فيها صدقة ، إلا أن يشا

- ‌فصل فى الخلطة

- ‌(798) - (روى أنس فى كتاب الصدقات: " ولا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة ، وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بالسوية

- ‌باب زكاة الخارج من الأرض

- ‌(799) - (حديث: " فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريا (1) العشر ، وفيما سقى بالنضح نصف العشر

- ‌(800) - (حديث: " ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة

- ‌(800/1) - (حديث: "لا زكاة في حب ولا ثمر حتى يبلغ خمسة أوسق

- ‌(801) - (روى موسى بن طلحة: " أن معاذا لم يأخذ من الخضروات صدقة

- ‌(802) - (وروى الأثرم بإسناده عن سفيان بن عبد الله الثقفى: " أنه كتب إلى عمر ـ وكان عاملا له على الطائف ـ أن قبله حيطانا فيها من الفرسك (1) والرمان ما هو أكثر غلة من الكروم أضعافا ، فكتب يستأمر فى العشر ، فكتب إليه عمر: أن ليس عليها عشر ، هى من العضاه

- ‌(803) - (خبر: " الوسق ستون صاعا

- ‌(804) - (حديث أبى سعيد مرفوعا: " ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة

- ‌(805) - (حديث عائشة: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يبعث عبد الله بن رواحة إلى يهود فيخرص عليهم النخل حين يطيب قبل أن يؤكل منه

- ‌فصل

- ‌(806) - (حديث ابن عمر: " فيما سقت السماء العشر وفيما سقى بالنضح نصف العشر ". رواه أحمد والبخارى والنسائى وأبى داود وابن ماجه: " فيما سقت السماء والأنهار والعيون ، أو كان بعلا: العشر وفيما سقى بالسواقى والنضح: نصف العشر

- ‌(807) - (روى الدارقطنى عن عتاب بن أسيد: " أن النبى صلى الله عليه وسلم أمره أن يخرص العنب زبيبا كما يخرص التمر

- ‌(808) - (حديث ابن عمر: " القبالات ربا

- ‌(809) - (عن ابن عباس: " إياكم والربا: ألا وهى القبالات ، ألا وهى الذل والصغار

- ‌(810) - (حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤخذ فى زمانه من قرب العسل من كل عشر قرب قربة من أوسطها

- ‌(811) - (روى الجوزجانى عن عمر: " أن أناسا سألوه فقالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع لنا واديا باليمن فيه خلايا من نحل ، وإنا نجد ناسا يسرقونها. فقال عمر: إذا أديتم صدقتها من كل عشرة أفراق فرقا حميناها لكم

- ‌(812) - (حديث أبى هريرة مرفوعا: " وفى الركاز الخمس

- ‌(812/1) - (روى أبو عبيد بإسناده عن الشعبي "أن رجلاً وجد ألف دينار مدفونة خارج المدينة فأتى بها عمر بن الخطاب فأخذ منها مائتي دينار، ودفع إلى الرجل بقيتها، وجعل عمر يقسم المائتين بين من حضره من المسلمين إلى أن فضل منها فضلة، فقال: أين صاحب الدنانير

- ‌باب زكاة الأثمان

- ‌(813) - (حديث عائشة وابن عمر: " كان يأخذ من كل عشرين مثقالا نصف مثقال

- ‌(814) - (حديث أنس مرفوعا: " وفى الرقة ربع العشر

- ‌(815) - (حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا: " ليس فى أقل من عشرين مثقالاً من الذهب ولا فى أقل من مئتى درهم صدقة

- ‌(816) - (حديث: " ليس فيما دون خمس أواق من الورق صدقة

- ‌(817) - (حديث جابر: " ليس فى الحلى زكاة

- ‌فصل

- ‌(818) - (حديث: أنه صلى الله عليه وسلم " اتخذ خاتماً من وَرق

- ‌(819) - (قال الدارقطنى وغيره: المحفوظ " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يختتم فى يساره

- ‌(820) - (حديث: " التختم باليمنى

- ‌(821) - (وفى البخارى من حديث أنس: " كان فصه منه

- ‌(822) - (قال أنس: " كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فضة

- ‌(823) - (حديث: " إن عمر كان له سيف فيه سبائك من ذهب

- ‌(824) - (حديث: " أمره صلى الله عليه وسلم عرفجة بن أسعد لما قطع أنفه يوم الكلاب أن يتخذ أنفا من ذهب

- ‌(825) - (حديث: " أحل الحرير والذهب لإناث أمتى

- ‌(826) - (حديث: " تختموا بالعقيق فإنه مبارك

- ‌باب زكاة العروض

- ‌(827) - (عن سمرة بن جندب: " أمرنا النبى صلى الله عليه وسلم أن نخرج الصدقة مما نعده للبيع

- ‌(828) - (قول عمر لحماس: " أد زكاة مالك ، فقال: ما لى إلا جعاب وأدم ، فقال: قومها وأد زكاتها

- ‌(829) - (حديث سمرة: "…مما نعده للبيع

- ‌(830) - (روى الجوزجانى بإسناده عن بلال بن الحارث المزنى: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ من معادن القبلية الصدقة

- ‌باب زكاة الفطر

- ‌(831) - (حديث ابن عمر: " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان

- ‌(832) - (حديث ابن عمر: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين

- ‌(833) - (حديث: " ابدأ بنفسك

- ‌(834) - (وفى لفظ: " وابدأ بمن تعول

- ‌(835) - (حديث ابن عمر: " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقة الفطر عن الصغير والكبير ، والحر والعبد ممن تمونون

- ‌(836) - (حديث: " ابدأ بنفسك ثم بمن تعول

- ‌(837) - (قوله صلى الله عليه وسلم للأعرابى حين قال: " من أبر؟ قال: أمك ، قال: ثم من؟ قال: أمك ، قال: ثم من؟ قال: أباك

- ‌(838) - (حديث: " أنت ومالك لأبيك

- ‌(839) - (حديث: " أدوا صدقة الفطر عن من تمونون

- ‌(840) - (روى أبو بكر عن على رضى الله عنه: " زكاة الفطر عن من جرت عليه نفقتك

- ‌(841) - (حديث عثمان فى تصدقه عن الجنين

- ‌(842) - (حديث ابن عمر المتفق عليه: "…وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة

- ‌(843) - (حديث ابن عباس: " من أداها قبل الصلاة فهى زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهى صدقة من الصدقات

- ‌(844) - (حديث: " أغنوهم عن الطلب فى هذا اليوم

- ‌(845) - (حديث: " كان عليه الصلاة والسلام يقسمها بين مستحقيها بعد الصلاة

- ‌(846) - (حديث ابن عمر: " كانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين

- ‌(847) - (حديث أبى سعيد: " كنا نخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام ، أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر ، أو صاعا من زبيب ، أو صاعا من أقط

- ‌(848) - (زيادة تفرد بها ابن عيينة فيها فى حديث أبى سعيد (المتقدم) : " أو صاعا من دقيق ". قيل لابن عيينة: " إن أحدا لا يذكره فيه ، مقال: بل هو فيه

- ‌(849) - (حديث عمر: " لا تشتره ولا تعد فى صدقتك ، وإن اعطاكه بدرهم ، فإن العائد فى صدقته كالعائد فى قيئه

- ‌باب إخراج الزكاة

- ‌(850) - (قال عثمان رضى الله عنه: " هذا شهر زكاتكم ، فمن كان عليه دين فليقضه ثم يزكى بقية ماله

- ‌(851) - (" أمر على رضى الله عنه واجد الركاز أن يتصدق بخمسة

- ‌(852) - (حديث أبى هريرة مرفوعا: " إذا أعطيتم الزكاة فلا تنسوا ثوابها أن تقولوا: اللهم اجعلها مغنما ولا تجعلها مغرما

- ‌(853) - (قال عبد الله بن أبى أوفى: " كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال: اللهم صلّعلى آل فلان ، فأتاه أبى بصدقته فقال: اللهم صلِّ على آل أبى أوفى

- ‌(854) - (حديث: " إنما الأعمال بالنيات

- ‌(855) - (حديث معاذ: " فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم

- ‌(856) - (" أن عمر أنكر على معاذ لما بعث إليه بثلث الصدقة ثم بشطرها ثم بها ، وأجابه معاذ بأنه لم يبعث إليه شيئا ، وهو يجد أحدا يأخذه

- ‌(857) - (روى أبو عبيد فى الأموال عن على: " أن النبى صلى الله عليه وسلم تعجل من العباس صدقته سنتين

- ‌(858) - (ويعضده رواية مسلم: " فهى على ومثلها

- ‌باب أهل الزكاة

- ‌(859) - (حديث: " إن الله لم يرض بحكم نبى ولا غيره فى الصدقات حتى حكم هو فيها ، فجزأها ثمانية أجزاء ، فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك

- ‌(860) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم استعاذ من الفقر

- ‌(861) - (حديث: " اللهم أحينى مسكينا وأمتنى مسكينا واحشرنى فى زمرة المساكين

- ‌(862) - (حديث: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يبعث على الصدقة سعاة

- ‌(863) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم أعطى صفوان بن أمية يوم حنين قبل إسلامه ترغيبا له فى الإسلام

- ‌(864) - (عن أبى سعيد قال:" بعث على وهو باليمن بذهيبة فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر: الأقرع بن حابس الحنظلى وعيينة بن بدر الفزارى وعلقمة بن علاثة العامرى ثم أحد بنى كلاب وزيد الخير الطائى ، ثم أحد بنى نبهان فغضبت قريش وقالوا:

- ‌(865) - (قول ابن عباس فى المؤلفة قلوبهم: " هم قوم كانوا يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرضخ لهم من الصدقات فإذا أعطاهم من الصدقة قالوا: هذا دين صالح وإن كان غير ذلك عابوه

- ‌(866) - (حديث: " إن أبا بكر رضى الله عنه ، أعطى عدى بن حاتم والزبرقان بن بدر مع حسن نياتهما وإسلامهما رجاء إسلام نظرائهما

- ‌(867) - (وعن أنس مرفوعا: " إن المسألة لا تحل إلا لثلاثة: لذى فقر مدقع ، أو لذى غرم مفظع ، أو لذى دم موجع

- ‌(868) - (حديث قبيصة بن مخارق الهلالى قال: " تحملت حمالة ، فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم ، أسأله فيها ، فقال: أقم حتى تأتينا الصدقة ، فنأمر لك بها

- ‌(869) - (حديث: " الحج والعمرة من سبيل الله

- ‌(870) - (حديث أبى سعيد مرفوعا: " لا تحل الصدقة لغنى ، إلا فى سبيل الله ، أو ابن السبيل ، أو جار فقير يتصدق عليه ، فيهدى لك ، أو يدعوك " رواه أبو داود. وفى لفظ: " لا تحل الصدقة لغنى إلا لخمسة: للعامل عليها أو رجل اشتراها بماله ، أو غارم أو غاز فى سبي

- ‌(871) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم بعث عمر ساعيا ولم يجعل له أجره ، فلما جاء أعطاه

- ‌(872) - (حديث: " أن ابن عمر كان يدفع زكاته إلى من جاءه من سعاة ابن الزبير أو نجدة الحرورى

- ‌(873) - (حديث: " أنه قيل لابن عمر: إنهم يقلدون بها الكلاب ، ويشربون بها الخمور ، قال: ادفعها إليهم

- ‌(874) - (حديث سهيل بن أبى صالح [عن أبيه] قال: " أتيت سعد بن أبى وقاص فقلت: عندى مال ، وأريد إخراج زكاته ، وهؤلاء القوم على ما ترى؟ قال: ادفعها إليه ، فأتيت ابن عمر وأبا هريرة وأبا سعيد رضى الله عنهم فقالوا: مثل ذلك

- ‌(875) - (لحديث معاذ: " تؤخذ من أغنيائهم فترد إلى فقرائهم

- ‌(876) - (لقوله صلى الله عليه وسلم: " لا حظ فيها لغنى ، ولا لقوى مكتسب

- ‌(877) - (وقوله: " لا تحل الصدقة لغنى ولا لذى مرة سوى

- ‌(878) - (قوله صلى الله عليه وسلم لزينب امرأة ابن مسعود: " زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم

- ‌(879) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " إن الصدقة لا تنبغى لآل محمد إنما هى أوساخ الناس

- ‌(880) - (حديث أبى رافع مرفوعا: " إنا لا تحل لنا الصدقةُ وإن موالى القوم منهم

- ‌(881) - (قول صلى الله عليه وسلم للرجلين: " إن شئتما أعطيتكما منها ولا حفظ فيها لغنى

- ‌(882) - (وقال للذى سأله من الصدقة: " إن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك

- ‌(883) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " صدقتك على ذى الرحم صدقة وصلة

- ‌(884) - (حديث زينب وفيه: " أتجزىء الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام فى حجورهما؟ قال: لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة

- ‌(885) - (وقال صلى الله عليه وسلم: " إن الصدقة لتطفىء غضب الرب وتدفع ميتة السوء

- ‌(886) - (وعن أبى هريرة مرفوعا: " من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ـ ولا يصعد إلى الله إلا الطيب ـ فإن الله تعالى يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربى أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل

- ‌(887) - (حديث: " سبعة يظلهم الله فى ظله…ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه

- ‌(888) - (حديث ابن عباس: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل

- ‌(889) - (عن أنس: " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أى الصدقة أفضل

- ‌(890) - (وعن ابن عباس مرفوعا: " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعنى أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد فى سبيل الله إلا رجل خرج بماله ونفسه ، ثم لم يرجع من ذلك بشىء

- ‌(891) - (حديث: " مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه

- ‌(892) - (حديث: " أفضل الصدقة على ذى الرحم الكاشح

- ‌(893) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " وابدأْبمن تعول ، وخير الصدقة عن ظهر غنى

- ‌(894) - (حديث: " كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت

- ‌(895) - (عن أبى هريرة قال: " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة فقام رجل فقال: يا رسول الله عندى دينار قال: تصدق به على نفسك ، قال: عندى آخر قال: تصدق به على ولدك قال: عندى آخر. قال: تصدق به على زوجتك ، قال: عندى آخر. قال: تصدق به على خادمك

- ‌(896) - (وقال صلى الله عليه وسلم: " لا ضرر ولا ضرار

- ‌(897) - (وقال صلى الله عليه وسلم: " أفضل الصدقة جهد من مقل إلى فقير فى السر

- ‌(898) - (وروى أبو داود عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " يأتى (1) أحدكم بما يملك فيقول: هذه صدقة ثم يقعد يستكف الناس؟ ! خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى

- ‌(899) - (وقال صلى الله عليه وسلم لسعد: " إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس

- ‌(900) - (حديث: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل ، والمنان ، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب

الفصل: ‌(801) - (روى موسى بن طلحة: " أن معاذا لم يأخذ من الخضروات صدقة

أيضا (1559) وأعله بقوله: " أبو البخترى لم يسمع من أبى سعيد ".

قلت: وكذا قال أبو حاتم ، لكن الدارقطنى أخرجها من طريق أخرى ، إلا أن فيها عبد الله بن صالح وأبو بكر بن عياش وفيهما ضعف ويأتى (803) لها شاهد من حديث جابر.

وللحديث شاهد من حديث جابر.

أخرجه مسلم وأبو نعيم وابن ماجه (1794) والطحاوى والطيالسى (1702) وأحمد (3/296) وسيأتى لفظه (رقم 816) .

وآخر من حديث ابن عمر.

أخرجه الطحاوى والبيهقى وأحمد (2/92) عن ليث عن نافع عنه.

وليث هو ابن أبى سليم وهو ضعيف ، وليس هو ابن سعد الثقة الإمام وإن كان يروى أيضا عن نافع.

(800/1) - (حديث: "لا زكاة في حب ولا ثمر حتى يبلغ خمسة أوسق

". رواه مسلم) . (ص789)

* صحيح.

وهو رواية لمسلم من حديث أبي سعيد المتقدم قبله، لكنه بلفظ: "ليس في حب ولا تمر (وفي رواية: ثمر) صدقة حتى

ورواه البيهقي (4/128) وابن الجارود.

(801) - (روى موسى بن طلحة: " أن معاذا لم يأخذ من الخضروات صدقة

" (ص 190) .

* صحيح.

رواه ابن أبى شيبة (4/19) عن وكيع عن عمرو بن عثمان عن موسى بن طلحة أن معاذا لما قدم اليمن لم يأخذ الزكاة إلا فى الحنطة والشعير

ص: 276

والتمر والزبيب.

ورجاله ثقات لولا أنه منقطع بين موسى ومعاذ.

لكن أخرجه الدارقطنى (201) والحاكم (1/401) وعنه البيهقى (4/128 ـ 129) عن عبد الرحمن بن مهدى حدثنا سفيان عن عمرو بن عثمان عن موسى بن طلحة قال: " عندنا كتاب معاذ عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه إنما أخذ الصدقة من الحنطة والشعير والزبيب والتمر ".

وقال الحاكم: " هذا حديث قد احتجا بجميع رواته ، وموسى بن طلحة تابعى كبير ، لا ينكر أن يدرك أيام معاذ ".

ووافقه الذهبى فقال: " على شرطهما ".

وقد تعقبه صاحب التنقيح بالانقطاع الذى أشرنا إليه فقال: " قال أبو زرعة: موسى بن طلحة بن عبيد الله عن عمر مرسل ، ومعاذ توفى فى خلافة عمر ، فرواية موسى بن طلحة عنه أولى بالإرسال " ذكره فى " نصب الراية "(2/386) .

وأقول: لا وجه عندى لإعلال هذا السند بالإرسال ، لأن موسى إنما يرويه عن كتاب معاذ ، ويصرح بأنه كان عنده فهى رواية من طريق الوجادة وهى حجة على الراجح من أقوال علماء أصول الحديث ، ولا قائل باشتراط اللقاء مع صاحب الكتاب.

وإنما يشترط الثقة بالكتاب وأنه غير مدخول. فإذا كان موسى ثقة ويقول: " عندنا كتاب معاذ " بذلك ، فهى وجادة من أقوى الوجادات لقرب العهد بصاحب الكتاب. والله أعلم.

ويشهد له ما روى أبو حذيفة حدثنا سفيان عن طلحة بن يحيى عن أبى بردة عن أبى موسى ومعاذ بن جبل حين بعثهما رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن يعلمان الناس أمر دينهم:

ص: 277

" لا تأخذوا الصدقة إلا من هذه الأربعة: الشعير ، والحنطة ، والزبيب ، والتمر ".

أخرجه الدارقطنى والحاكم وقال: " إسناد صحيح ". ووافقه الذهبى. وأقره الزيلعى فى " نصب الراية "(2/389)، إلا أنه قال:

" قال الشيخ فى " الإمام ": وهذا غير صريح فى الرفع ".

قلت: لكنه ظاهر فى ذلك إن لم يكن صريحا ، فإن الحديث لا يحتمل إلا أحد أمرين ، إما أن يكون من قوله صلى الله عليه وسلم ، أو من قول أبى موسى ومعاذ ، والثانى ممنوع ، لأنه لا يعقل أن يخاطب الصحابيان به النبى صلى الله عليه وسلم ، والقول بأنهما خاطبا به أصحابهما يبطله أن ذلك إنما قيل فى زمن بعث النبى صلى الله عليه وسلم إياهما إلى اليمن ، فتعين أنه هو الذى خاطبهما بذلك ، وثبت أنه مرفوع قطعا.

ومما يؤيد أن أصل الحديث مرفوع أن أبا عبيد أخرجه فى " الأموال "(1174 و1175) من طرق عن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن موهب ـ مولى آل طلحة ـ قال: سمعت موسى بن طلحة يقول: " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن أن يأخذ الصدقة من الحنطة والشعير والنخل ، والعنب ".

وهذا سند صحيح مرسل ، وهو صريح فى الرفع ، ولا يضر إرساله لأمرين:

الأول: أنه صح موصولا عن معاذ كما تقدم من رواية ابن مهدى عن سفيان عن عمرو ابن عثمان.

الثانى: أن عبد الله بن الوليد العدنى ـ وهو ثقة ـ رواه عن سفيان به وزاد فيه: " قال: بعث الحجاج بموسى بن المغيرة على الخضر والسواد ، فأراد أن

ص: 278