الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شداد. وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبى وهو كما قالا.
وكلام الشيخ ابن دقيق العيد فى " الإمام " على ما نقله الزيلعى (2/371) يشعر أنه على شرط مسلم فقط ، فقد قال: " ويحيى بن أيوب (أحد رواته) أخرج له مسلم
…
والحديث على شرط مسلم ".
ويحيى بن أيوب هو الغافقى أبو العباس المصرى وقد أخرج له البخارى أيضا.
هذا ومحمد بن عمرو بن عطاء ثقة أيضا محتج به فى الصحيحين ، وقد وقع فى سند الدارقطنى (محمد بن عطاء) منسوبا إلى جده فقال فيه:" مجهول " وتبعه على ذلك ابن الجوزى فى " التحقيق "(1/198/1) ، وهو ذهول منهما رده الأئمة من بعدهما كالزيلعى والعسقلانى وغيرهما.
(تنبيه على أوهام) :
1 ـ عزا المؤلف حديث الباب إلى الطبرانى وذلك وهم منه أو ممن نقله عنه ، فليس الحديث عند الطبرانى ، ولم أجد أحدا غيره عزاه إليه ، ولا أورده الهيثمى فى " مجمع الزوائد ".
وقد سبق للمؤلف مثل هذا الوهم فى الحديث (48) فراجعه إن شئت.
2 و3 ـ عزاه السيوطى فى " الجامع الكبير "(2/154/2) للدارقطنى عن جابر وفاطمة بنت قيس. وفيه وهمان:
الأول: أن حديث جابر ليس مرفوعا عند الدراقطنى كما رأيت.
الثانى: أن حديث فاطمة لفظه عنده " فى الحلى زكاة " ليس فيه " ليس " فهو فى إثبات الزكاة لا فى نفيها ، وكذلك عزاه فى " نصب الراية "(2/373) للدارقطنى.
فصل
(818) - (حديث: أنه صلى الله عليه وسلم " اتخذ خاتماً من وَرق
" متفق عليه (ص 195) .