الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن ابن عمر كما سبق عند الحديث (832) .
(843) - (حديث ابن عباس: " من أداها قبل الصلاة فهى زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهى صدقة من الصدقات
".
* حسن.
أخرجه أبو داود (1609) وابن ماجه (1827) والدارقطنى (219) والحاكم (1/409) والبيهقى (4/163) من طريق مروان بن محمد: حدثنا أبو يزيد الخولانى ـ وكان شيخ صدق ، وكان ابن وهب يروى عنه ـ حدثنا سيار بن عبد الرحمن الصدفى عن عكرمة عن ابن عباس قال: " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين ، من أداها
…
" الخ.
وقال الدارقطنى: " ليس فيهم مجروح ".
وقال الحاكم: " صحيح على شرط البخارى " ووافقه الذهبى ، وأقره المنذرى فى " الترغيب " والحافظ فى " بلوغ المرام " ، وفى ذلك نظر ، لأن من دون عكرمة لم يخرج لهم البخارى شيئا ، وهم صدوقون سوى مروان فثقة ، فالسند حسن ، وقد حسنه النووى فى " المجموع "(6/126) ومن قبله ابن قدامة فى " المغنى "(3/56) .
ثم رأيت العلامة ابن دقيق العيد فى " الإلمام "(227 ـ 228) قد تعقب الحاكم بمثل ما تعقبته به ، ولكنه أشار إلى تقوية الحديث ، والحمد لله على توفيقه.
(844) - (حديث: " أغنوهم عن الطلب فى هذا اليوم
" رواه سعيد بن منصور.
* ضعيف.
قال سعيد بن منصور كما فى " المغنى "(3/67) : حدثنا أبو معشر عن نافع عن ابن عمر قال: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج ـ وذكر الحديث ـ قال: فكان يؤمر
أن يخرج (!) قبل أن يصلى ، فإذا انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمه بينهم وقال: " فذكره.
وأخرجه الدارقطنى (225) والحاكم فى " معرفة علوم الحديث "(131) والبيهقى (4/175) وكذا ابن زنجويه فى " الأموال "(14/49/1) من طرق أخرى عن أبى معشر به ، ورواية البيهقى أتم ، وفيها ما اختصره فى المغنى من رواية سعيد ، ولفظه:" أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج زكاة الفطر عن كل صغير وكبير ، وحر ومملوك ، صاعا من تمر أو شعير ، قال: وكان يؤتى إليهم بالزبيب والأقط فيقبلونه منهم ، وكنا نؤمر أن نخرجه قبل أن نخرج إلى الصلاة فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسمون بينهم ، ويقول: " فذكره.
ورواية الدارقطنى وابن زنجويه مختصرة ، ولفظ الثانى:" كنا نؤمر أن نخرجها قبل أن نخرج إلى الصلاة ، ثم يقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المساكين إذا انصرف ، وقال: " فذكره.
وقال البيهقى عقبه: " أبو معشر هذا نجيح السندى المدينى ، غيره أوثق منه ".
وقال الحافظ فى ترجمته من " التقريب ": " ضعيف ".
وكذا قال ابن الملقن فى " الخلاصة "(ق 66/2)، وقال النووى فى " المجموع " (6/126) والحافظ فى " بلوغ المرام ":" إسناده ضعيف ".
وذكر له الحافظ فى " التلخيص " طريقا أخرى عن نافع فقال (186) : " قال ابن سعد فى " الطبقات ": حدثنا محمد بن عمر حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الجمحى عن الزهرى عن عروة عن عائشة ، وعن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر وعن عبد العزيز بن محمد عن بريح [1] بن عبد الرحمن بن أبى سعيد عن أبيه عن جده ، قالوا: