الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصلاتين " (ص 137)
* حسن.
وقد مضى بتمام وتخريجه رقم (187)
(581) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم جمع بين المغرب والعشاء فى ليلة مطيرة
" رواه النجاد بإسناده (ص 137) .
* ضعيف جداً.
وقد وقفت على إسناده ، رواه الضياء المقدسى فى " المنتقى من مسموعاته بمرو " (ق 37/2) عن الأنصارى: حدثنى محمد بن زريق بن جامع المدينى أبو عبد الله ـ بمصر ـ حدثنا سفيان بن بشر قال: حدثنى مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر أن
النبى صلى الله عليه وسلم
…
" الحديث.
قلت: وهذا سند واهٍجداً ، وآفته الأنصارى وهو محمد بن هارون بن شعيب بن إبراهيم بن حيان أبو على الدمشقى ، قال عبد العزيز الكتانى: كان يتهم. قال الحافظ فى " اللسان ": " وقد وجدت له حديثاً منكراً " ثم ذكر حديثاً آخر.
وشيخه محمد بن زريق لم أعرفه.
وسفيان بن بشر ، ويقال: ابن بشير وهو الأنصارى مصرى ترجمه ابن أبى حاتم (2/1/228) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وأما ابن حبان فذكره فى " الثقات ".
والحديث لم يقف على إسناده الحافظ ابن حجر! فقال فى " التلخيص "(131) : " ليس له أصل ، وإنما ذكره البيهقى عن ابن عمر موقوفاً عليه ، وذكره بعض الفقهاء عن يحيى بن واضح عن موسى بن عقبة عن نافع عنه مرفوعاً ".
قلت: ويحيى بن واضح ثقة محتج به فى الصحيحين ، وكذا من فوقه ، ولكن أين الإسناد بذلك إلى يحيى؟ لاسيما والمعروف عن ابن عمر الموقوف كما قال مالك فى " الموطأ " (1/145/5) : عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا جمع الأمراء بين المغرب والعشاء فى المطر جمع معهم.
ومن طريق مالك رواه
البيهقى (3/168) .
ثم روى عن هشام بن عروة أن أبا عروة وسعيد بن المسيب وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومى كانوا يجمعون بين المغرب والعشاء فى الليلة المطيرة إذا جمعوا بين الصلاتين ولا ينكرون ذلك.
وعن موسى بن عقبة أن عمر بن عبد العزيز كان يجمع بين المغرب والعشاء الآخرة إذا كان المطر ، وأن سعيد بن المسيب وعروة ابن الزبير وأبا بكر بن عبد الرحمن ومشيخة ذلك الزمان كانوا يصلون معهم ولا ينكرون ذلك.
وإسنادهما صحيح ، وذلك يدل على أن الجمع للمطر كان معهوداً لديهم ، ويؤيده حديث ابن عباس المتقدم قبل حديث:" من غير خوف ولا مطر " فإنه يشعر أن الجمع للمطر كان معروفاً فى عهده صلى الله عليه وآله وسلم ، ولو لم يكن كذلك لما كان ثمة فائدة من نفى المطر كسبب مبرر للجمع ، فتأمل.
(فائدة) : النجاد الذى عزا إليه الحديث مؤلف الكتاب هو أحمد بن سلمان بن الحسن أبو بكر الفقيه الحنبلى ، يعرف بالنجاد ، وهو حافظ صدوق جمع المسند ، وصنف فى السنن كتاباً كبيراً ، روى عنه الدارقطنى وغيره من المتقدمين ، ولد سنة (253) فيما قيل ، وتوفى سنة (348) .
ولعل هذا الحديث فى مسنده أو سننه المشار إليهما. ولكن من المؤسف أننى لم أقف عليهما حتى أراجع إسناده فيهما ، نعم قد حفظت لنا المكتبة الظاهرية فى جملة ما حفظته لنا من كنوز السلف الثمينة عدة أجزاء صغيرة من حديث أبى بكر النجاد وأماليه تبلغ العشرة ، وقد كنت استخرجت أحاديثها وسجلتها عندى فى " معجم الحديث " ، فلما رجعت إليه لم أر الحديث فيه.
فقلت: لعله فاتنى ، فرجعت مرة أخرى إلى الأجزاء المذكورة فدرستها لعلى أجد الحديث فى أحدها ، فلم أره. فتأكدت من عدم وجوده فيها ، فهو فى بقية الأجزاء الأخرى المتممة لحديثه أو أماليه ، أو فى الكتابين المشار إليهما ، فمن وقف عليه فى شىء منها ، فليرشدنا إليه ، أو ليكتب إلينا بسنده لننظر فيه
وإن