الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيتتام طلوعها ".
وقال البيهقى: " هذا مرسل ، وشاهده عمل المسلمين بذلك ، أو بما يقرب منه مؤخرا عنه ".
قلت: وأقرب منه إلى عمل المسلمين ما فى كتاب الأضاحى للحسن بن أحمد البنا من طريق وكيع عن المعلى بن هلال عن الأسود بن قيس عن جندب قال: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يصلى بنا يوم الفطر والشمس على قيد رمحين ، والأضحى على قيد رمح " كما فى " التلخيص "(144) لكن المعلى هذا اتفق النقاد على تكذيبه كما قال الحافظ فى " التقريب ".
وفى الباب عن عبد الله بن بسر صاحب النبى صلى الله عليه وسلم من رواية يزيد بن خمير الرحبى عنه ، قال:" خرج عبد الله بن بسر صاحب النبى صلى الله عليه وسلم مع الناس فى يوم عيد فطر أو أضحى ، فأنكر إبطاء الإمام وقال: إنا كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم قد فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح "
رواه البخارى (1/246) تعليقا مجزوما به ، وأبو داود (1135) وابن ماجه (1317) والفريابى فى " أحكام العيدين " (ق 128/1) والحاكم (1/295) وعنه البيهقى (3/282) وقال الحاكم:" صحيح على شرط مسلم " كما فى " نصب الراية "(2/211) وأقره ، وهذا هو الصواب أنه على شرط مسلم وحده ، وإن ابن خمير هذا إنما روى له البخارى تعليقا.
(تنبيه) : أخرج أبو داود والحاكم هذا الحديث من طريق أحمد ، وقد عزاه إليه الحافظ فى " الفتح "(2/380) ولم أره فى مسنده ، والله أعلم.
(633) - (روى الشافعي مرسلا: أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى عمرو بن