الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: وهذا سند حسن ، رجاله ثقات كلهم من رجال الستة غير اليحصبى هذا ، وقد روى عنه ثقتان ، ووثقه ابن حبان.
وأخرجه الطيالسى (1021) : حدثنا شعبة به بلفظ: " أنه صلى مع النبى صلى الله عليه وسلم ، فكان يكبر إذا خفض وإذا رفع {ويرفع} يديه عند التكبير ، ويسلم عن يمينه وعن يساره ".
ورواه الدارمى (1/285) .
(تنبيه) : قال المؤلف عقب الحديث: " قال أحمد: فأرى أن يدخل فيه هذا كله ".
قلت: والكلام فى هذا الحديث كالكلام فى حديث ابن عمر الذى قبله من حيث عدم دلالته على رفع اليدين فى تكبيرات الزوائد ، والله أعلم.
(642) - (قال عقبة بن عامر: " سألت ابن مسعود عما يقوله بعد تكبيرات العيد قال: يحمد الله ، ويثنى عليه ويصلى على النبى صلى الله عليه وسلم
" رواه الأثرم وحرب واحتج به أحمد (ص 151) .
* صحيح.
وأخرجه الطبرانى فى " المعجم الكبير "(3/37/2) عن حماد بن سلمة عن إبراهيم: " أن الوليد بن عقبة دخل المسجد ، وابن مسعود وحذيفة وأبو موسى فى عرصة المسجد ، فقال الوليد: إن العيد قد حضر فكيف أصنع؟ فقال ابن مسعود: يقول: الله أكبر ، ويحمد الله ويثنى عليه ويصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ويدعو الله ، ثم يكبر ويحمد الله ، ويثنى عليه ، ويصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ويدعو الله ، ثم يكبر ويحمد الله ويثنى عليه ، ويصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ويدعو ، ثم يكبر ويحمد الله ويثنى عليه ويصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ثم كبر ، واقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ، ثم كبر واركع واسجد ، ثم قم ، فاقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ثم كبر واحمد الله وأثن عليه ، وصلى على النبى صلى الله عليه وسلم وادع ، ثم كبر واحمد الله ، وأثن عليه ، وصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ، واركع واسجد ، قال: فقال حذيفة وأبو موسى: أصاب ".