الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المصلى ، ووعد الناس يوما يخرجون فيه ، قالت عائشة: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس ، فقعد على المنبر ، فكبر صلى الله عليه وسلم وحمد الله عز وجل ثم قال: إنكم شكوتم جدب دياركم واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم ، وقد أمركم الله عز وجل أن تدعوه ، ووعدكم أن يستجيب لكم. ثم قال: الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. (مالك)[1] يوم الدين. لا إله إلا الله يفعل ما يريد ، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء ، أنزل علينا الغيث ، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين ثم رفع يديه ، فلم يزل فى الرفع حتى بدا بياض إبطيه ، ثم حول إلى الناس ظهره ، وقلب أو حول رداءه وهو رافع يديه ، ثم أقبل على الناس ، ونزل ، فصلى ركعتين ، فأنشأ الله سحابه فرعدت وبرقت ، ثم أمطرت بإذن الله فلم يأت مسجده ، حتى سالت السيول ، فلما رأى سرعتهم إلى الكنّ، ضحك صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه فقال: أشهد أن الله على كل شىء قدير ، وأنى عبد الله ورسوله ".
والسياق لأبى داود وقال:" هذا حديث غريب ، إسناده جيد ، أهل المدينة يقرؤن (ملك يوم الدين) ، وإن هذا الحديث حجة لهم ".
قلت: وإسناده حسن ، وأما قول الحاكم:" صحيح على شرط الشيخين " ، ووافقه الذهبى ، فمن أوهامهما ، فإن خالدا وشيخه القاسم ، لم يخرج لهما الشيخان شيئاً ، وفى الأول منهما كلام يسير ، لا ينزل حديثه عن درجة الحسن ،وقد رواه ابن حبان أيضا فى " صحيحه " كما فى " نصب الراية "(2/242) .
(669) - (قال ابن عباس: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم للاستسقاء متذللا متواضعا متخشعا متضرعا
" (ص 159) .
* حسن.
وقد مضى برقم (658) ، واللفظ للترمذى ، إلا أنه قال " متبذلا " بدل " متذللاً " ، وكذلك هو عند جميع من أخرج الحديث ممن سبق ذكرهم ، إلا رواية للدارقطنى ، فإنه قال فيها " متذللا " ، وجمع الحاكم بين اللفظين ، فقال:" متذللا متبذلا "! وقوله " متخشعا " فى رواية الحاكم