الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم الجماعة الثانية
مداخلة: بالنسبة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من يتصدق على هذا» نسأل، بالنسبة للإمامة، الرجل الذي صلى مع الجماعة أَمَّ الرجل الذي فاتته الجماعة.
الشيخ: الذي فاتته الجماعة؟
مداخلة: ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من يتصدق على هذا»
الشيخ: هو، إذا فهمنا هذا المعنى، تفهم أن الإمام هو الذي فاتته صلاة الجماعة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم في مناسبة هذا الحديث:«ألا رجل يتصدق على هذا فيُصَلِّي معه» أنه صَلّى يوماً بأصحابه ثم دخل رجل وقد فاتته الصلاة، ورآه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال للذين صَلّوا خلفه:«ألا رجل يتصدق على هذا فيُصَلِّي معه» .
فما قال فيصلي به، قال «يصلي معه» ، هذه أولاً.
ثانياً: عادة المُتَصَدِّق والمُتَصَدَّق عليه، لا شك أن أحدهما غنيٌّ والآخر فقير، فالغني هنا: هو الذي صَلّى خلف الرسول عليه السلام والفقير هنا: هو الذي فاتته الصلاة وراء الرسول عليه السلام.
فإذاً: الذي صَلَّى خلف الرسول عليه السلام هو الذي سيتصدق عليه، أي: يقتدي به، ويجعل صلاة هذا الذي دخل وسيصلي وحده، يجعلها جماعة.
فإذاً: هو الذي تصدق عليه، وليس الفقير يَتَصَدَّق على هذا الغني.
مداخلة: إذا كان أفقه وأقرأ منه،
…
الشيخ: ليس وارداً هذا الكلام.
مداخلة: هل هذا مشروع: لو كنا في المسجد، وعرفنا رجلاً يعني: محافظ على صلاة الفجر، فتأخر يوماً، وقال -مثلاً- الإمام واحد يقوم يصلي معه.