الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[ما يندب في الصوم: ]
ثم عطف على إمساكه، فقال: وندب:
[1]
كف لسان على غير لائق من فحش القول وهجره والهذيان، لا ما هو حرام، كالكذب والغيبة والنميمة؛ لأن تركه واجب مطلقًا.
تنبيه:
ذكر المصنف استحباب كف اللسان للصائم وإن كان حكمه لغيره كذلك لئلا يتوهم وجوبه في حق الصائم.
فائدة:
قال التادلي: الكذب خمسة أقسام:
- واجب، لإنقاذ نفس مسلم، أو ماله.
- وحرام، لغير منفعة شرعية.
- ومندوب، كالكذب لكافر بأن المسلمين أخذوا في أهبة الحرب، إن قصد إرهابهم.
- ومكروه، للزوجة تطييبًا لنفسها.
- ومباح، للإصلاح بين الناس.
وتعقب ابن ناجي الرابع بتجويز السنة الكذب فيه، وقال قوم: كله قبيح، سئل مالك عن الرجل يكذب لزوجته وابنه تطييبًا للقلب، فقال: لا خير في الكذب.
[2]
تعجيل فطر وتأخير سحور، نص على استحبابهما الفاكهاني، والسحور، بفتح السين: ما يتسحر به.
[3]
وندب صوم بسفر لقادر عليه، وإن علم دخوله لوطنه بعد الفجر، وبالغ عليه لئلا يتوهم وجوبه لدخوله أول النهار.
[4]
وندب صوم يوم عرفة؛ لتكفيره سنة قبلها وسنة بعدها، إن لم