الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تنبيه:
حلق المعتمر أفضل من تقصيره، إلا أن يعقبه الحج بيسير أيام ف
التقصير
أفضل أيضًا (1) إبقاء للشعث عليه في الحج.
[الحلق بغير الحديد: ]
ولما كان الحلق بالحديد أفضل اتفاقًا، أشار للخلاف في غيره بقوله: ولو بنورة، خلافًا لأشهب: لا يجزئه للتعبد، إن عم رأسه.
ابن التبان: ويبلغ به العظمين اللذين في الصدع عند منتهى اللحية.
ومفهوم الشرط عدم إجزاء البعض، وإطلاقه الحلاق يتناول الأقرع، وهو كذلك؛ ففي المدونة: يجر الموسى على رأسه؛ لأنه عبادة تتعلق بالشعر، فينتقل للبشرة عند فقده، كالمسح في الوضوء.
[التقصير: ]
والتقصير مجزئ عن الحلق، وفي قوله:(مجزئ) إشارة لمفضوليته، وهو كذلك، لخبر:"اللهم ارحم المحلقين. . " الحديث (2).
وهو -أي: التقصير- سنة المرأة.
(1) هذا اللفظ غير موجود في "ن 2".
(2)
رواه من حديث ابن عمر: مالك (1/ 395، رقم 886)، والطيالسي (ص 252، رقم 1835)، وأحمد (2/ 79، رقم 5507)، والبخاري (2/ 616، رقم 1640)، ومسلم (2/ 945، رقم 1301)، وأبو داود (2/ 202، رقم 1979)، والترمذي (3/ 256، رقم 913) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (2/ 1012، رقم 3044). وأخرجه أيضًا: الشافعي في السنن المأثورة (1/ 374، رقم 509)، وابن حبان (9/ 192، رقم 3880)، والبيهقي (5/ 102، رقم 9179).
ومن حديث أم الحصين: أخرجه أحمد (6/ 402، رقم 27302)، وابن أبي شيبة (3/ 220، رقم 13620)، ومسلم (2/ 946، رقم 1303).
ومن حديث أبي سعيد: أخرجه الطيالسي (ص 295، رقم 2224)، وأبو يعلى (2/ 453، رقم 1263). قال الهيثمي (3/ 262): رواه أحمد، وأبو يعلى، وفيه أبو إبراهيم الأنصاري جهله أبو حاتم، وبقية رجاله رجال الصحيح.