الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مناسكه، وعد ابن راشد منها إحدى عشرة، انظرها في الكبير.
[سنن السعي: ]
ثم ذكر سنن السعي، فقال وللسعي تقبيل الحجر الأسود، وإن فرغ من طوافه وركعتيه، ولم يبين مالك من أي باب يخرج.
سند: والناس يستحبونه من باب الصفاء لقربه.
والثانية: رقيه -أي: الرجل- عليهما، أي: الصفا والمروة؛ لقصد استيعاب ما بينهما.
وقيل: يجب.
[شرط رقي المرأة: ]
كمرأة سن لها أن ترقى عليهما، إن خلا الموضع، وإلا وقفت أسفلهما.
قال ابن فرحون في مناسكه: السنة القيام لهما عليهما، ولا يجلس إلا من عذر، وإن جلس في أعلى الصّفا فلا شيء عليه.
[الإسراع: ]
والسنة الثالثة للرجال دون النساء إسراع بين الميلين الأخضرين، وهو بطن المسيل:
أحدهما: وهو الذي يلي الصفاء بركن المسجد، الذي فيه المنارة، التي يقال لها: منارة باب علي.
والآخر: في جدار باب المسجد، الذي يقال له: باب العباس.
[صفة الإسراع: ]
فوق الرمل في الأطواف السبعة، وفي منسك التادلي عن تدريب ابن القاسم الجزيري: ثلاثة خببا، وأربعة مشيا، واستغرب.
قال مالك: وإن لم يرمل في بطن المسيل فلا شيء عليه.