الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المسألة [24]: في حكم تسمية المدينة النبوية بيثرب
.
المبحث الأول: ذكر الآية الواردة في المسألة:
قال الله تعالى: (وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13)) [الأحزاب: 13]
المبحث الثاني: ذكر الأحاديث التي يُوهِمُ ظاهرها التعارض مع الآية:
(49)
ـ (42): عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أُمِرْتُ بِقَرْيَةٍ تَأْكُلُ الْقُرَى، يَقُولُونَ: يَثْرِبُ، وَهِيَ الْمَدِينَةُ، تَنْفِي النَّاسَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ (1) خَبَثَ الْحَدِيدِ". (2)
(50)
ـ (43): وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَمَّى الْمَدِينَةَ يَثْرِبَ فَلْيَسْتَغْفِرْ اللَّهَ عز وجل، هِيَ طَابَةُ، هِيَ طَابَةُ". (3)
(1) الكير: زِقٌّ ينفخ فيه الحداد. انظر: القاموس المحيط، للفيروز آبادي (1/ 608)، والنهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير (4/ 217).
(2)
أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب الحج، حديث (1871)، ومسلم في صحيحه، في كتاب الحج، حديث (1382).
(3)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده (4/ 285)، وعمر بن شبة في أخبار المدينة (1/ 106)، وأبو يعلى في مسنده (3/ 247)، وابن عدي في الكامل (7/ 276)، =