الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
النهي عن الصلاة مع مغالبة النعاس:
1377 -
* روى الجماعة عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم، فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري: لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه".
في رواية (2)"إذا نعس أحدكم وهو يصلي فلينصرف، فلعله يدعو على نفسه وهو لا يدري".
1378 -
* روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا نعس في الصلاة فلينم، حتى يعلم ما يقرأ".
أقول: هذا محمول على صلاة النافلة، وأما صلاة الفريضة إذا ضاق وقتها فإنه يصليها مهما كان نعساً أو تعباً، وفي النصين إشارة للمربين أن يلحظوا حال الإنسان وقدرته واستعداده ونوع عمله فيما يكلفونه به من تكاليف.
1379 -
* روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه، فلم يدر ما يقول، فليضطجع".
أقول: أخذ أهل السلوك والتربية من هذا النص وأمثاله أنه إذا تعسر على الإنسان شيء
1377 - البخاري (1/ 313) 4 - كتاب الوضوء، 53 - باب الوضوء من النوم ومن لم ير من النعسة.
مسلم (1/ 543) 6 - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، 31 - باب أمر من نعس في صلاته.
أبو داود (2/ 33) كتاب الصلاة، باب النعاس في الصلاة.
الترمذي (2/ 186) أبواب الصلاة، 263 - باب ما جاء في الصلاة عند النعاس.
ابن ماجه (1/ 436) 5 - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، 184 - باب ما جاء في المصلي إذا نعس.
(2)
النسائي (1/ 100) كتاب الطهارة، 117 - باب النعاس.
1378 -
البخاري (1/ 315) 4 - كتاب الوضوء، 53 - باب الوضوء من النوم ومن لم ير النعسة.
1379 -
مسلم (1/ 543) 6 - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب أمر من نعس في صلاته، أو استعجم عليه القرآن أو الذكر بأن يرقد أو يقعد حتى يذهب عنه ذلك.
أبو داود (2/ 33) كتاب الصلاة، باب النعاس في الصلاة.
(فاستعجم) استعجم القرآن على القارئ. إذا ارتج عليه، فلم يقدر أن يقرأه.