الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويستحب أن يقول معه.
1236 -
* روى الترمذي عن ابن عباس "اللهم اجعلها لي عندك ذخراً وأعظم لي بها أجراً، وضع عني بها وزراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من داود عليه السلام". ويستحب أن يقول أيضاً "سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولاً" نص الشافعي على هذا الأخير أيضاً. (انظر الأذكار 55).
-
ما يقول بعد التشهد:
1237 -
* رو أبو داود عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو في صلاته لم يحمد الله ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "عجل هذا" ثم دعاه فقال له: "إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليدع بعد بما شاء".
1238 -
* روى النسائي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في صلاته بعد التشهد: "أحسن الكلام كلام الله، وأحسن الهدي هدي محمد".
أقول: هذا محمول على أن ذلك في صلاة نافلة أو أن المراد بالتشهد القعود الأخير، وأن هذا كان يقوله بعد السلام، ويمكن أن يحمل هذا الكلام على أن المراد به الإقرار كالإقرار بالشهادتين، وعندئذ فمحله بعد التشهد مباشرة وقبل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
1236 - الترمذي (2/ 472) أبواب الصلاة، 47 - باب ما يقول في سجوده القرآن، والحسن بن محمد بن عبيد الله، ولم يوثقه غير ابن حبان.
1237 -
أبو داود (2/ 77) كتاب الصلاة، باب الدعاء.
الترمذي (5/ 516، 517) 49 - كتاب الدعوات، 65 - باب.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 136، 137 حديث رقم 510، 76 - باب الدعاء في الصلاة.
الحاكم (1/ 268) كتاب الصلاة وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولا تعرف له علة ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
1238 -
النسائي (3/ 58) 13 - كتاب السهو، 65 - نوع آخر من الذكر بعد التشهد، وإسناده صحيح.
1239 -
* روى أحمد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم "اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني. أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت".
أقول: محل هذا الدعاء بعد الصلوات الإبراهيمية وقبل السلام، ومثله كل دعاء ورد قبل السلام فإن محله بعد الصلوات الإبراهيمية كما استقر عليه العمل.
1240 -
* روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع، يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال".
هذا لفظ مسلم، ووافقه البخاري على الاستعاذة، ولم يذكر التشهد.
وفي رواية (3) أبي داود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا فرغ أحدكم من التشهد فليتعوذ بالله من أربع
…
" وذكرها.
وزاد (4) النسائي: "ثم ليدع لنفسه بما بدا له".
أقول: مما يدل على أن هذه الدعوات محلها بعد الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمع بين روايتي أبي داود والبخاري ثم القياس العام وهو أن يقدم الإنسان بين يدي دعائه الصلاة على
1239 - أحمد (1/ 94، 95) وأيضاً ص 102، 103.
ابن خزيمة (1/ 358) كتاب الصلاة، 230 - باب الاستغفار بعد التشهد وقبل السلام.
1240 -
البخاري (3/ 241) 23 - كتاب الجنائز، 87 - باب التعوذ من عذاب القبر.
مسلم (1/ 412) 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، 25 - باب ما يستعاذ منه في الصلاة.
(3)
أبو داود (1/ 258) كتاب الصلاة، 183 - باب ما يقول بعد التشهد.
(4)
النسائي (3/ 58) 13 - كتاب السهو، 64 - نوع آخر.
(المسيح الدجال) سمي الدجال مسيحاً، لأن عينه الواحدة ممسوحة، والمسيح: الذي أحد شقي وجهه ممسوح، لا عين له ولا حاجب، فهو فعيل بمعنى مفعول، بخلال المسيح عيسى عليه السلام، فإنه فعيل بمعنى فاعل، سمي به، لأنه كان يمسح المريض فيبرأ بإذن الله تعالى، و"الدجال" الكذاب.
رسول الله صلى الله عليه وسلم.
1241 -
* روى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة يقول: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم"، فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم؟ فقال: "إن الرجل إذا غرم حدث فكذب، ووعد فأخلف".
في رواية (2) قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ في صلاته من فتنة الدجال.
1242 -
* روى أبو داود عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم من الدعاء بعد التشهد: "ألف اللهم على الخير قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش والفتن، ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها قابليها، وأتمها علينا".
1241 - البخاري (2/ 317) 10 - كتاب الأذان، 149 - باب الدعاء قبل السلام.
مسلم (1/ 412) 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، 25 - باب ما يستعاذ منه في الصلاة.
أبو داود (1/ 232، 233) كتاب الصلاة، 152 - باب الدعاء في الصلاة.
النسائي (3/ 56، 57) 13 - كتاب السهو، 64 - نوع آخر.
(2)
البخاري (2/ 317) 10 - كتاب الأذان، 149 - باب الدعاء قبل السلام.
1242 -
أبو داود (1/ 254) كتاب الصلاة، 181 - باب التشهد.
الحاكم (1/ 265) كتاب الصلاة، وصححه ووافقه الذهبي وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.