الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خارج للناس لكنه مشغول بترتيب الصفوف، والحادثة التي هي محل الإنكار أن يقوم الناس منتظرين الإمام قبل خروجه.
1673 -
* روى ابن خزيمة عن البراء بن عازب يحدث، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا إذا قمنا إلى الصلاة فيمسح عواتقنا وصدورنا ويقول: "لا تختلف صدوركم فتختلف قلوبكم، إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زينوا القرآن".
قال عبد الرحمن بن عوسجة: كنت نسيت: "زينوا القرآن بأصواتكم"، حتى ذكرنيه الضحاك بن مزاحم.
1674 -
* روى البزار عن أبي جحيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سد فرجة في الصف غفر له".
1675 -
* روى أبو داود عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم؟ قلنا: وكيف تصف الملائكة عند ربهم؟ قال: يتمون الصفوف المقدمة، ويتراصون في الصف".
-
الصلاة بين السواري:
1676 -
* روى الطبراني عن ابن مسعود قال: لا تصطفوا بين السواري ولا تأتموا بقوم وهم يتحدثون.
1673 - ابن خزيمة (3/ 24) 65 - باب التغليظ في ترك تسوية الصفوف، وإسناده صحيح.
1674 -
كشف الأستار (1/ 248) باب فيمن سد فرجة في الصف.
مجمع الزوائد (2/ 91) وقال الهيثمي: رواه البزار وإسناده حسن.
1675 -
أبو داود (1/ 177، 178) كتاب الصلاة، 94 - باب تسوية الصفوف.
النسائي (2/ 92) 10 - كتاب الإمامة، 28 - باب حث الإمام على رص الصفوف والمقاربة بينها وهذا الحديث طرف من حديث أخرجه مسلم بطوله في:
مسلم (1/ 322) 4 - كتاب الصلاة، 27 - باب الأمر بالسكون في الصلاة.
1676 -
الطبراني في "المعجم الكبير"(9/ 300).
مجمع الزوائد (2/ 95) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
1677 -
* روى الطبراني عن عبد الله بن مسعود: قال: إنما كرهت الصلاة بين السواري للواحد والاثنين.
أقول: قول ابن مسعود: (لا تأتموا بقوم وهم يتحدثون) معناه: أي لا تصلوا وأمامكم قوم يتحدثون، لأن ذلك يشغل المصلي ويزعج المتحدثين ويوافق أن يتوجه المصلي إلى وجوه بعض المتحدثين إذا كانوا متحلقين وكل ذلك مكروه، وفي تقييد ابن مسعود كراهية الصلاة بين السواري للواحد والاثنين فيها فسحة حين يضيق المسجد بالمصلين فيضطرون للصلاة بين السواري.
1678 -
* روى الطبراني عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إياكم والفرج يعني في الصلاة".
1679 -
* روى الترمذي عن عبد الحميد بن محمود قال: "صلينا خلف أمير من الأمراء، فاضطرنا الناس، فصلينا بين الساريتين، فلما صلينا قال أنس: كنا نتقي هذا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم"، وفي رواية (4) أبي داود قال: "صليت مع أنس بن مالك يوم الجمعة، فدفعنا إلى السواري، فتقدمنا وتأخرنا، فقال أنس
…
وذكر الحديث".
أقول: مذهب أنس يخالف مذهب ابن مسعود الذي مر معنا، فالصحابة حين ضيق المكان وكثرة المصلين مذهبان في الصلاة بين السواري.
قال في (إعلاء السنن 4/ 339): قال العيني في العمدة: إذا كان منفرداً لا بأس في الصلاة بين الساريتين إذا لم يكن في جماعة، وقيد بغير جماعة لأن ذلك يقطع الصفوف، وتسوية الصفوف في الجماعة مطلوبة اهـ (2/ 478). وقال الحافظ في "الفتح": قال المحب
1677 - الطبراني في "المعجم الكبير"(9/ 300).
مجمع الزوائد (2/ 95) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
1678 -
الطبراني في "المعجم الكبير"(11/ 188).
مجمع الزوائد (2/ 91) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
1679 -
الترمذي (1/ 443) أبواب الصلاة، 169 - باب ما جاء في كراهية الصف بين السواري.
النسائي (2/ 94) 10 - كتاب الإمامة، 33 - الصف بين السواري.
(4)
أبو داود (1/ 180) كتاب الصلاة، باب الصفوف بين السواري. وهو صحيح.