الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسفاره سمع منادياً ينادي الله أكبر الله أكبر فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "على الفطرة". فقال: أشهد أن لا إله إلا الله: فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "خرج من النار". فابتدرناه فإذا هو صاحب ماشية أدركته الصلاة فنادى بها.
795 -
* روى ابن خزيمة عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغير عند صلاة الصبح، فإن سمع أذاناً أمسك، وإلا أغار. فاستمع ذات يوم فسمع رجلاً يقول: الله أكبر، الله أكبر، فقال:"على الفطرة". فقال: أشهد أن لا إله إلا الله. قال: "خرجت من النار".
قال ابن خزيمة: فإن كان المرء يطمع بالشهادة بالتوحيد لله في الأذان وهو يرجو أن يخلصه الله من النار بالشهادة بالله بالتوحيد في أذانه، فينبغي لكل مؤمن أن يتسارع إلى هذه الفضيلة طمعاً في أن يخلصه الله من النار. خلا في منزله أو في بادية أو قرية أو مدينة، طلباً لهذه الفضيلة.
أقول: الأذان والإقامة سنة مؤكدة للرجال جماعة في كل مسجد للصلوات الخمس والجمعة، والمعتمد عند كثير من العلماء: أنه يستحب الأذان، والإقامة للمنفرد، وقال الشافعية والمالكية تستحب الإقامة وحدها لا الأذان للمرأة أو جامعة النساء، وعند الحنفية لا أذان ولا إقامة على المرأة.
-
ما ينبغي على من سمع الأذان:
796 -
* روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أنه سمع
أبو يعلى (9/ 276).
الطبراني (10/ 115) في الكبير.
مجمع الزوائد (1/ 334) وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح.
795 -
ابن خزيمة (1/ 208) 49 - باب الأذان في السفر، وإسناده صحيح.
796 -
مسلم (1/ 288) 3 - باب صفة الأذان، 7 - باب استحباب القول مثل قول المؤذن.
أبو داود (1/ 144) كتاب الصلاة، 35 - باب ما يقول إذا سمع المؤذن.
الترمذي (1/ 413) أبواب الصلاة، 157 - باب منه آخر، في فضل ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن.
النسائي (2/ 26، 27) 7 - كتاب الأذان، 28 - الدعاء عند الأذان.
(الوسيلة) ما يتقرب به إلى الله تعالى من صالح القول والعمل، وقد جاء في الحديث أنها منزلة من منازل الجنة".
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علين فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة: حلت له الشفاعة".
أقول: يجب في الراجح عند الحنفية لمن سمع الأذان أن يجيب مشياً بالأقدام إلى الصلاة وتسن الإجابة اللفظية عند الحنفية وغيرهم: بأن يقول السامع مثل ما يقول المؤذن عقب كل جملة إلا في الحيعلتين فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وفي التثويب في أذان الفجر يقول بعد (الصلاة خير على النوم) صدقت وبررت وكما تسن الإجابة في الأذان تسن أو تندب الإجابة للمقيم وتسن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الأذان، كما يسن الدعاء المأثور لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن مظنة استجابة الدعاء الدعاء بين الأذان والإقامة، وقد اعتاد المؤذنون منذ عهد صلاح الدين الأيوبي أن يجهروا بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإجابة المؤذن مقدمة في الفضل على قراءة القرآن وتسن الإجابة لكل سامع ولو كان جنباً أو حائضاً أو نفساء ويجيب من شغل عن الأذان أو كان في وضع لا يسمح له بالإجابة بعد فراغ المؤذن ما لم يطل الفصل بينه وبين الأذان.
797 -
* روى الطبراني في الأوسط عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سلوا الله لي الوسيلة فإنه لم يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة".
798 -
* روى البخاري عن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال
797 - مجمع الزوائد (1/ 333) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه الوليد بن عبد الملك الحراني وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات، وقال الهيثمي. وهذا من روايته عن موسى بن أعين وهو ثقة أقول: الوليد بن عبد الملك صدوق كذا في الجرح والتعديل.
798 -
البخاري (2/ 94) 10 - كتاب الأذان، 8 - باب الدعاء عند النداء.
أبو داود (1/ 146) كتاب الصلاة، 37 - باب ما جاء في الدعاء عند الأذان.
الترمذي (1/ 413) أبواب الصلاة، 107 - باب آخر منه.
النسائي (2/ 27) 7 - كتاب الأذان، 38 - باب الدعاء عند الأذان.
وهذا بلفظ "الذي وعدته".
(مقاماً محموداً) المقام المحمود: هو الشفاعة يوم القيامة، لأن الخلائق يحمدون ذلك المقام.
حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً كما وعدته"- وفي رواية:"الذي وعدته"- "حلت له شفاعتي يوم القيامة".
799 -
* روى مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قال المؤذن: الله أكبر، الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر، الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمداً رسول الله، قال: أشهد أن محمداً رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر، الله أكبر، قال: الله أكبر، الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله، من قلبه، دخل الجنة".
800 -
* روى مسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً، وبمحمد رسولاً- وفي رواية (1): نبياً- وبالإسلام ديناً، غفر له ذنبه".
801 -
* روى البخاري عن أبي أمامة أسعد بن سهل رضي الله عنه قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان وهو جالس على المنبر حين أذن المؤذن، فقال: الله أكبر، الله أكبر، قال معاوية: الله أكبر، الله أكبر، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال معاوية: وأنا، قال:
799 - مسلم (1/ 289) 4 - كتاب الصلاة، 7 - باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه.
أبو داود (1/ 145) كتاب الصلاة، 46 - باب ما يقول إذا سمع المؤذن.
800 -
مسلم (1/ 290) 4 - كتاب الصلاة، 7 - باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه.
أبو داود (1/ 145) كتاب الصلاة، 35 - باب ما يقول إذا سمع المؤذن. وليس عند أبي داود "ذنبه".
الترمذي (1/ 412) أبواب الصلاة، 156 - باب ما جاء ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن من الدعاء.
النسائي (2/ 26) 7 - كتاب الأذان، 38 - الدعاء عند الأذان.
(1)
مسلم (1/ 290) 4 - كتاب الصلاة، 7 - باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه.
801 -
البخاري (2/ 396) 11 - كتاب الجمعة، 23 - باب يجيب الإمام على المنبر إذا سمع النداء.
أشهد أن لا إله الله، قال معاوية: وأنا، قال: أشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال معاوية: وأنا، قال: أشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال معاوية: وأنا، فلما أن قضى التأذين، قال: يا أيها الناس، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر حين أذن المؤذن، يقول مثل ما سمعتم من مقالتي.
وفي رواية (1): "أنه سمع معاوية يوماً وسمع المؤذن فقال مثله .. إلى قوله: وأشهد أن محمداً رسول الله".
وفي أخرى (2): "أنه لما قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: هكذا سمعنا نبيكم يقول".
802 -
* روى الجماعة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن".
803 -
* روى البزار عن أبي هريرة أنه كان إذا سمع المؤذن يؤذن قال: أشهد بها مع كل شاهد وأتحمل بها على كل جاحد.
أقول: كلمة أبي هريرة تدل على أن أمر الذكر والدعاء واسع فمن ذكر أو دعا بشيء داخل في عمومات الشريعة لا يعتبر مبتدعاً إذا لم ينقض سنة أو يفعل منهياً عنه.
(1) البخاري (2/ 90) 10 - كتاب الأذان، 7 - باب ما يقول إذا سمع المؤذن.
(2)
البخاري (2/ 91) 10 - كتاب الأذان، 7 - باب ما يقول إذا سمع المنادي.
802 -
البخاري (2/ 90) 10 - كتاب الأذان، 7 - باب ما يقول إذا سمع المنادي.
مسلم (1/ 288) 4 - كتاب الصلاة، 7 - باب استحباب القول مثل قول المؤذن.
أبو داود (1/ 144) كتاب الصلاة، 35 - باب ما يقول إذا سمع المؤذن.
الترمذي (1/ 407) أبواب الصلاة، 154 - باب ما جاء ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن.
النسائي (2/ 23) 7 - كتاب الأذان، 33 - القول مثل ما يقول المؤذن.
ابن ماجه (1/ 238) 3 - كتاب الأذان والسنة فيها، 4 - باب ما يقال إذا أذن المؤذن.
803 -
كشف الأستار (1/ 183، 184) باب ما يقول إذا سمع المؤذن، وقال الهيثمي (1/ 133) رواه البزار ورجاله ثقات.
- أجر المؤذن:
804 -
* روى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المؤذن يغفر له مدى صوته، ويشهد له كل رطب ويابس، وشاهد الصلاة في الجماعة: يكتب له خمس وعشرون صلاة، ويكفر عنه ما بينهما".
وفي رواية (2) النسائي قال: "المؤذن يغفر له مدى صوته، ويشهد له كل رطب ويابس وله مثل أجر من صلى".
805 -
* روى أحمد عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم، والمؤذن يغفر له بمد صوته، ويصدقه من سمعه من رطب ويابس، وله مثل أجر من صلى معه".
806 -
* روى أحمد عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يغفر للمؤذن منتهى أذانه ويستغفر له كل رطب ويابس سمع صوته".
807 -
* روى مالك عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أن أبا سعيد رضي الله
804 - أبو داود (1/ 142) كتاب الصلاة، 30 - باب رفع الصوت بالأذان.
(2)
النسائي (2/ 12، 13) 7 - كتاب الأذان، 14 - رفع الصوت بالأذان.
(مدى صوته) المدى: الأمد والغاية، والمعنى: أنه يستوفي ويستكمل مغفرة الله إذا استوفى وسعه في رفع صوته، فيبلغ الغاية من المغفرة، إذا بلغ الغاية من الصوت، وقيل: إنه تمثيل وتشبيه، يعني أن المكان الذي ينتهي إليه صوته لو قدر أن يكون ما بين أوله وآخره ذنوب تملأ تلك المسافة لغفر الله له.
805 -
أحمد (4/ 284).
النسائي (2/ 13) 7 - كتاب الأذان، 14 - رفع الصوت بالأذان.
806 -
أحمد (2/ 136).
كشف الأستار (1/ 180) باب فضل الأذان.
مجمع الزوائد (1/ 325) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني.
في الكبير والبزار إلا أنه قال ويجيبه كل رطب ويابس. ورجاله رجال الصحيح.
807 -
الموطأ (1/ 69) 3 - كتاب الصلاة، 1 - باب ما جاء في النداء للصلاة.
البخاري (2/ 87، 88) 10 - كتاب الأذان، 5 - باب رفع الصوت بالنداء.
النسائي (2/ 12) 7 - كتاب الأذان، 14 - رفع الصوت بالأذان.
(البادية) البرية والصحراء.
عنه قال له: أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك أو باديتك، فأذنت بالصلاة، فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء، إلا شهد له يوم القيامة" قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
808 -
* روى مسلم عن [عيسى بن طلحة] قال: سمعت معاوية يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة".
وفي رواية (1) قال راويه: كنت عند معاوية بن أبي سفيان، فجاءه المؤذن يدعوه إلى الصلاة، فقال معاوية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
809 -
* روى ابن خزيمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤذنون أمناء، والأئمة ضمناء، اللهم اغفر للمؤذنين، وسدد الأئمة"(ثلاث مرات).
هذا لفظ حديث علي بن حجر.
وقال الحسين بن الحسن: "أرشد الله الأئمة، وغفر للمؤذنين". [ورواه محمد بن أبي صالح عن أبيه عن عائشة].
810 -
* روى الطبراني عن أبي محذورة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤذنون أمناء الله على فطرهم وسحورهم".
- الدعاء بين الأذان والإقامة:
811 -
* روى أحمد عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعوة بين
808 - مسلم (1/ 290) 4 - كتاب الصلاة، 8 - باب فضل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه.
(1)
في نفس الموضع السابق.
809 -
ابن خزيمة (3/ 16) كتاب الإمامة في الصلاة، 48 - باب ذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للأئمة بالرشاد، وإسناده صحيح.
810 -
مجمع الزوائد (2/ 2) كتاب الصلاة، باب الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
811 -
أحمد (3/ 225).
مجمع الزوائد (1/ 334) كتاب الصلاة، باب الدعاء بين الأذان والإقامة وقال الهيثمي: رواه أبو داود وغيره.
الأذان والإقامة لا ترد فادعوا". قال ابن خزيمة: يريد الدعوة المجابة.
812 -
* روى ابن خزيمة عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اثنتان لا تردان أو قل ما تردان، الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلتحم بعضهم بعضاً".
وإسناده حسن وصححه (1) ابن حبان 297 ولفظه (ساعتان لا ترد على داع دعوته حين تقام الصلاة وفي الصف في سبيل الله).
813 -
* روى أبو داود عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: "أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن المؤذنين يفضلوننا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل كما يقولون، فإذا انتهيت فسل تعط".
- متى تقام الصلاة ومتى يقوم القوم:
814 -
* روى أبو داود عن سماك بن حرب: أنه سمع جابر بن سمرة رضي الله عنه يقول: "كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يمهل فلا يقيم، حتى إذا رأى رسول الله قد خرج أقام الصلاة حين يراه".
وفي رواية (2) مسلم قال: كان بلال يؤذن إذا دحضت الشمس، فلا يقيم حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم فإذا خرج أقام الصلاة حين يراه.
ورواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي.
ابن حبان (3/ 101) كتاب الصلاة، ذكر استحباب الإكثار من الدعاء بين الأذانين والإقامة وإسناده صحيح.
ابن خزيمة (1/ 222) جماع أبواب الأذان والإقامة، 64 - باب استحباب الدعاء بين الأذان والإقامة وإسناده صحيح.
812 -
ابن خزيمة (1/ 219) جماع أبواب الأذان والإقامة، 59 - باب استحباب الدعاء عند الأذان ورجاء إجابة الدعوة عنده.
(1)
ابن حبان (3/ 110) كتاب الصلاة، باب فضل الصلوات الخمس.
813 -
أبو داود (1/ 144) كتاب الصلاة، 35 - باب ما يقول إذا سمع المؤذن. وإسناده حسن.
814 -
أبو داود (1/ 148) كتاب الصلاة، باب في المؤذن ينتظر الإمام.
الترمذي (1/ 391) أبواب الصلاة، 148 - باب ما جاء: أن الإمام أحق بالإقامة.
(2)
مسلم (1/ 423) 5 - كتاب المساجد مواضع الصلاة، 29 - باب متى يقوم الناس للصلاة.