المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ما ينبغي على من سمع الأذان: - الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام - جـ ٢

[سعيد حوى]

فهرس الكتاب

- ‌الفقرة الرابعة: في الأذان والإقامة

- ‌تشريع الأذان:

- ‌ فضيلة النداء وإجابته وكراهية الشيطان له:

- ‌ ما ينبغي على من سمع الأذان:

- ‌ اتخاذ أكثر من مؤذن:

- ‌ حكم أخذ الأجر على الأذان:

- ‌ الأذان في السفر:

- ‌ من آداب الأذان:

- ‌الفصل الثالثفي الشرط الثالث من شروط الصلاة وهو:ستر العورة وما له علاقة بلباس المصلي

- ‌عرض إجمالي

- ‌ نصوص هذا الفصل:

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفصل الرابعفي الشرط الرابع من شروط صحة الصلاة وهواستقبال القبلة، وما له علاقة بموضوع القبلة

- ‌عرض إجمالي:

- ‌ تحويل القبلة:

- ‌التوجه إلى جهة الكعبة:

- ‌ المتطوع على الراحلة هل يستقبل القبلة:

- ‌ تحريم اتخاذ القبور مساجد:

- ‌ في اتخاذ سترة بين يدي المصلي:

- ‌ النهي عن المرور أمام المصلي:

- ‌ مقاتلة المار بين يدي المصلي:

- ‌ الصلاة إلى الكعبة:

- ‌ الأدب في التوجه إلى القبلة:

- ‌ النهي عن التصاوير في القبلة:

- ‌ فيمن بصق في القبلة:

- ‌الفصل الخامسفي الشرط الخامس من شروط الصلاة وهوالنيةوما له علاقة بها

- ‌الباب الثالثأفعال الصلاة وأقوالها وما يدخل فيها من أركان وواجباتوسنن وآداب وما يرافقها أو يتبعها أو يتعلق بها

- ‌المقدمة

- ‌الفصل الأولفي نصوص جامعة تصف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفصل الثانيفي تعليم المسيء صلاته

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفصل الثالثفي روايات في التكبير في الصلاة ووضع اليمين على الشمال

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفصل الرابعفيالاستفتاح

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفصل الخامسفي: القراءة

- ‌عرض إجمالي

- ‌ حكم الإسرار بالبسملة:

- ‌ قراءة الفاتحة في الصلاة:

- ‌ القراءة خلف الإمام:

- ‌ ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة:

- ‌القراءة في صلاة الفجر:

- ‌ القراءة في الظهر والعصر:

- ‌ القراءة في المغرب:

- ‌ القراءة في صلاة العشاء:

- ‌ من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم في القراءة:

- ‌فائدة: في إطالة القراءة وتخفيفها:

- ‌ القراءة في الليل:

- ‌ هل يجهر بالتأمين؟ وفضل التأمين:

- ‌ القراءة المنكوسة والترتيب:

- ‌الفصل السادسفيالركوع والسجود وما يتعلق بهماعرض إجمالي

- ‌ كيفية الركوع والسجود:

- ‌النهي عن الافتراش في السجود وعن الإقعاء:

- ‌ كيف يهوي إلى السجود:

- ‌ صفة السجود:

- ‌ أعضاء السجود:

- ‌ المنهي عنه في السجود:

- ‌ ما ورد في جلسة الاستراحة:

- ‌ فضل السجود:

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفصل السابعفيالقنوت في الصلاةعرض إجمالي

- ‌الدعاء في القنوت:

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفصل الثامنفيالقعود في الصلاة وما يتعلق بهعرض إجمالي

- ‌ كيفية الجلوس:

- ‌ الجلوس للتشهد وآدابه:

- ‌ ألفاظ التشهد المسنونة:

- ‌ الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجلوس الأخير:

- ‌ التسليم في انتهاء الصلاة وكيفيته:

- ‌الفصل التاسعفيالخشوع في الصلاة

- ‌ حقيقة الخشوع وطرق تحصيله

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفصل العاشرفي بعض أدعية الصلاة وأذكارها المأثورة

- ‌نصوص جامعة عامة:

- ‌ أدعية الاستفتاح:

- ‌ التعوذ بعد الاستفتاح:

- ‌ أذكار الركوع والرفع منه واعتداله:

- ‌فائدة:

- ‌ ما يقول بعد التشهد:

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفصل الحادي عشرفي بعض الأدعية والأذكار المأثورة بعد الصلاة

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفصل الثاني عشر: في لواحق الباب الثالث

- ‌الفقرة الأولى: في الصلاة في النعال

- ‌الفقرة الثانية في الصلاة على الحصير وغيرها

- ‌الفقرة الثالثة: في مكان الصلاة

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفقرة الرابعة: في الصلاة في البيوت

- ‌مسائل وفوائدحول الباب الثالث

- ‌الباب الرابعفي أفعال ممتنعة في الصلاة وأفعال جائزة

- ‌عرض إجمالي

- ‌ النهي عن الكلام والسلام في الصلاة:

- ‌ البكاء من خشية الله

- ‌ العمل القليل لا يبطل الصلاة:

- ‌ حمل الأطفال في الصلاة:

- ‌ من نابه شيء في صلاته فإنه يسبح والمرأة تصفق:

- ‌ كراهة رفع البصر إلى السماء في الصلاة:

- ‌ النهي عن القراءة في الركوع والسجود:

- ‌ النهي عن نقر الصلاة:

- ‌ النهي عن الافتراض في الصلاة، ونحوه:

- ‌ حكم القهقهة:

- ‌ النهي عن تزيين الصلاة:

- ‌ كراهة الصلاة مع المدافعة:

- ‌ النهي عن الالتفات:

- ‌ الرخصة في مسح الحصى لضرورة:

- ‌ النهي عن الاختصار والتشبيك وفرقعة الأصابع في الصلاة:

- ‌ النهي عن المرور بين يدي المصلي:

- ‌ النهي عن الصلاة مع مغالبة النعاس:

- ‌ النهي عن الصلاة لمعقوص الرأس:

- ‌ كراهية الصلاة بعد العصر:

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الباب الخامسفي المساجد والجماعة والجمعة

- ‌مقدمة الباب

- ‌الفصل الأولفي المساجد وأحكامها

- ‌عرض إجمالي

- ‌الفقرة الأولىالاهتمام ببناء المساجد وخدمتها وفضلها

- ‌الفقرة الثانيةفي بعض ما ورد عن مسجد الرسول

- ‌الفقرة الثالثةفي بعض آداب المسجد وأحكام المسجد

- ‌ النهي عن البيع والشراء ونشدان الضالة:

- ‌ إنشاد الشعر في المسجد:

- ‌ منع المشركين من المسجد الحرام:

- ‌ التصدق في المسجد:

- ‌ منع الحائض والجنب من المسجد:

- ‌ تنزيه المسجد عن غير الصلاة والذكر ونحو ذلك:

- ‌النهي عن البصاق في المسجد:

- ‌ النوم في المسجد

- ‌ اللعب بالحراب في المسجد:

- ‌ من آداب الذهاب إلى المسجد والجلوس فيه:

- ‌ الإكثار من اتخاذ المساجد:

- ‌ الإخلاص في عمارة المساجد:

- ‌ الوضوء في المسجد:

- ‌ فضل الإقامة في المسجد:

- ‌ ما جاء في المحراب:

- ‌ تنزيه المسجد عن الرائحة الكريهة:

- ‌ النهي عن اتخاذ القبور مساجد:

- ‌ ما يقول إذا دخل المسجد وإذا خرج

- ‌الفقرة الرابعةفي صلاة المرأة في المسجد

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفصل الثانيفي صلاة الجماعة وما يتعلق بها

- ‌عرض إجمالي

- ‌الفقرة الأولى‌‌فضل صلاة الجماعةوالمشي إلى المساجد وانتظار الصلاة والترهيب من تركالجماعة، وبعض الأعذار التي تبيح ترك الجماعة

- ‌فضل صلاة الجماعة

- ‌مسألة: إذا أعاد المسلم الصلاة فأيهما الفرض وهل تجوز الإعادة ومتى

- ‌1 - ما هي الصلوات التي تجوز إعادتها

- ‌2 - ثم أيتهما النافلة وأيتهما الفريضة

- ‌3 - هل الإعادة مختصة بمن صلى منفرداً أولاً أم لا

- ‌ فضل المشي إلى المسجد والجماعات:

- ‌ فضل انتظار الصلاة:

- ‌ الترهيب من ترك الصلاة لوقتها والترهيب من ترك الجماعة:

- ‌ بعض الأعذار التي تبيح ترك الجماعة:

- ‌الفقرة الثانيةأحكام الإمام والمأموم

- ‌ الأحق بالإمامة:

- ‌ من أم قوماً وهم له كارهون:

- ‌ إمامة العبد

- ‌ إمامة الأعمى:

- ‌ إمامة النساء:

- ‌ تخفيف الإمام الصلاة على العامة:

- ‌ ماذا يفعل من دخل المسجد والإمام راكع:

- ‌ إقامة الصلاة إذا تأخر الإمام:

- ‌ وجوب متابعة الإمام:

- ‌ الفتح على الإمام:

- ‌ القراءة خلف الإمام:

- ‌ التأمين خلف الإمام:

- ‌ الاستخلاف في الصلاة وتقديم الأولى:

- ‌ ما يقول المأموم إذا رفع رأسه من الركوع:

- ‌ حكم من أدرك ركعة خلف الإمام:

- ‌ جواز صلاة القائم خلف القاعد، وعدم جواز جلوس المقتدي بجلوس إمامه

- ‌ الصلاة على المكان المرتفع:

- ‌فائدة:

- ‌ تأخر الرجال عن النساء في الخروج من المسجد:

- ‌الفقرة الثالثةفيأحكام الصفوف

- ‌ فضل الصف الأول:

- ‌ ترتيب الصفوف:

- ‌ تسوية الصفوف:

- ‌ الصلاة بين السواري:

- ‌ النهي عن التأخر عن الصف الأول بلا وجه شرعي:

- ‌ حكم الصلاة منفرداً خلف الصف:

- ‌مسائل وفوائد

الفصل: ‌ ما ينبغي على من سمع الأذان:

أسفاره سمع منادياً ينادي الله أكبر الله أكبر فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "على الفطرة". فقال: أشهد أن لا إله إلا الله: فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "خرج من النار". فابتدرناه فإذا هو صاحب ماشية أدركته الصلاة فنادى بها.

795 -

* روى ابن خزيمة عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغير عند صلاة الصبح، فإن سمع أذاناً أمسك، وإلا أغار. فاستمع ذات يوم فسمع رجلاً يقول: الله أكبر، الله أكبر، فقال:"على الفطرة". فقال: أشهد أن لا إله إلا الله. قال: "خرجت من النار".

قال ابن خزيمة: فإن كان المرء يطمع بالشهادة بالتوحيد لله في الأذان وهو يرجو أن يخلصه الله من النار بالشهادة بالله بالتوحيد في أذانه، فينبغي لكل مؤمن أن يتسارع إلى هذه الفضيلة طمعاً في أن يخلصه الله من النار. خلا في منزله أو في بادية أو قرية أو مدينة، طلباً لهذه الفضيلة.

أقول: الأذان والإقامة سنة مؤكدة للرجال جماعة في كل مسجد للصلوات الخمس والجمعة، والمعتمد عند كثير من العلماء: أنه يستحب الأذان، والإقامة للمنفرد، وقال الشافعية والمالكية تستحب الإقامة وحدها لا الأذان للمرأة أو جامعة النساء، وعند الحنفية لا أذان ولا إقامة على المرأة.

-‌

‌ ما ينبغي على من سمع الأذان:

796 -

* روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أنه سمع

أبو يعلى (9/ 276).

الطبراني (10/ 115) في الكبير.

مجمع الزوائد (1/ 334) وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح.

795 -

ابن خزيمة (1/ 208) 49 - باب الأذان في السفر، وإسناده صحيح.

796 -

مسلم (1/ 288) 3 - باب صفة الأذان، 7 - باب استحباب القول مثل قول المؤذن.

أبو داود (1/ 144) كتاب الصلاة، 35 - باب ما يقول إذا سمع المؤذن.

الترمذي (1/ 413) أبواب الصلاة، 157 - باب منه آخر، في فضل ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن.

النسائي (2/ 26، 27) 7 - كتاب الأذان، 28 - الدعاء عند الأذان.

(الوسيلة) ما يتقرب به إلى الله تعالى من صالح القول والعمل، وقد جاء في الحديث أنها منزلة من منازل الجنة".

ص: 561

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علين فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة: حلت له الشفاعة".

أقول: يجب في الراجح عند الحنفية لمن سمع الأذان أن يجيب مشياً بالأقدام إلى الصلاة وتسن الإجابة اللفظية عند الحنفية وغيرهم: بأن يقول السامع مثل ما يقول المؤذن عقب كل جملة إلا في الحيعلتين فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وفي التثويب في أذان الفجر يقول بعد (الصلاة خير على النوم) صدقت وبررت وكما تسن الإجابة في الأذان تسن أو تندب الإجابة للمقيم وتسن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الأذان، كما يسن الدعاء المأثور لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن مظنة استجابة الدعاء الدعاء بين الأذان والإقامة، وقد اعتاد المؤذنون منذ عهد صلاح الدين الأيوبي أن يجهروا بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإجابة المؤذن مقدمة في الفضل على قراءة القرآن وتسن الإجابة لكل سامع ولو كان جنباً أو حائضاً أو نفساء ويجيب من شغل عن الأذان أو كان في وضع لا يسمح له بالإجابة بعد فراغ المؤذن ما لم يطل الفصل بينه وبين الأذان.

797 -

* روى الطبراني في الأوسط عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سلوا الله لي الوسيلة فإنه لم يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة".

798 -

* روى البخاري عن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال

797 - مجمع الزوائد (1/ 333) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه الوليد بن عبد الملك الحراني وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات، وقال الهيثمي. وهذا من روايته عن موسى بن أعين وهو ثقة أقول: الوليد بن عبد الملك صدوق كذا في الجرح والتعديل.

798 -

البخاري (2/ 94) 10 - كتاب الأذان، 8 - باب الدعاء عند النداء.

أبو داود (1/ 146) كتاب الصلاة، 37 - باب ما جاء في الدعاء عند الأذان.

الترمذي (1/ 413) أبواب الصلاة، 107 - باب آخر منه.

النسائي (2/ 27) 7 - كتاب الأذان، 38 - باب الدعاء عند الأذان.

وهذا بلفظ "الذي وعدته".

(مقاماً محموداً) المقام المحمود: هو الشفاعة يوم القيامة، لأن الخلائق يحمدون ذلك المقام.

ص: 562

حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً كما وعدته"- وفي رواية:"الذي وعدته"- "حلت له شفاعتي يوم القيامة".

799 -

* روى مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قال المؤذن: الله أكبر، الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر، الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمداً رسول الله، قال: أشهد أن محمداً رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر، الله أكبر، قال: الله أكبر، الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله، من قلبه، دخل الجنة".

800 -

* روى مسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً، وبمحمد رسولاً- وفي رواية (1): نبياً- وبالإسلام ديناً، غفر له ذنبه".

801 -

* روى البخاري عن أبي أمامة أسعد بن سهل رضي الله عنه قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان وهو جالس على المنبر حين أذن المؤذن، فقال: الله أكبر، الله أكبر، قال معاوية: الله أكبر، الله أكبر، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال معاوية: وأنا، قال:

799 - مسلم (1/ 289) 4 - كتاب الصلاة، 7 - باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه.

أبو داود (1/ 145) كتاب الصلاة، 46 - باب ما يقول إذا سمع المؤذن.

800 -

مسلم (1/ 290) 4 - كتاب الصلاة، 7 - باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه.

أبو داود (1/ 145) كتاب الصلاة، 35 - باب ما يقول إذا سمع المؤذن. وليس عند أبي داود "ذنبه".

الترمذي (1/ 412) أبواب الصلاة، 156 - باب ما جاء ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن من الدعاء.

النسائي (2/ 26) 7 - كتاب الأذان، 38 - الدعاء عند الأذان.

(1)

مسلم (1/ 290) 4 - كتاب الصلاة، 7 - باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه.

801 -

البخاري (2/ 396) 11 - كتاب الجمعة، 23 - باب يجيب الإمام على المنبر إذا سمع النداء.

ص: 563

أشهد أن لا إله الله، قال معاوية: وأنا، قال: أشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال معاوية: وأنا، قال: أشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال معاوية: وأنا، فلما أن قضى التأذين، قال: يا أيها الناس، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر حين أذن المؤذن، يقول مثل ما سمعتم من مقالتي.

وفي رواية (1): "أنه سمع معاوية يوماً وسمع المؤذن فقال مثله .. إلى قوله: وأشهد أن محمداً رسول الله".

وفي أخرى (2): "أنه لما قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: هكذا سمعنا نبيكم يقول".

802 -

* روى الجماعة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن".

803 -

* روى البزار عن أبي هريرة أنه كان إذا سمع المؤذن يؤذن قال: أشهد بها مع كل شاهد وأتحمل بها على كل جاحد.

أقول: كلمة أبي هريرة تدل على أن أمر الذكر والدعاء واسع فمن ذكر أو دعا بشيء داخل في عمومات الشريعة لا يعتبر مبتدعاً إذا لم ينقض سنة أو يفعل منهياً عنه.

(1) البخاري (2/ 90) 10 - كتاب الأذان، 7 - باب ما يقول إذا سمع المؤذن.

(2)

البخاري (2/ 91) 10 - كتاب الأذان، 7 - باب ما يقول إذا سمع المنادي.

802 -

البخاري (2/ 90) 10 - كتاب الأذان، 7 - باب ما يقول إذا سمع المنادي.

مسلم (1/ 288) 4 - كتاب الصلاة، 7 - باب استحباب القول مثل قول المؤذن.

أبو داود (1/ 144) كتاب الصلاة، 35 - باب ما يقول إذا سمع المؤذن.

الترمذي (1/ 407) أبواب الصلاة، 154 - باب ما جاء ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن.

النسائي (2/ 23) 7 - كتاب الأذان، 33 - القول مثل ما يقول المؤذن.

ابن ماجه (1/ 238) 3 - كتاب الأذان والسنة فيها، 4 - باب ما يقال إذا أذن المؤذن.

803 -

كشف الأستار (1/ 183، 184) باب ما يقول إذا سمع المؤذن، وقال الهيثمي (1/ 133) رواه البزار ورجاله ثقات.

ص: 564

- أجر المؤذن:

804 -

* روى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المؤذن يغفر له مدى صوته، ويشهد له كل رطب ويابس، وشاهد الصلاة في الجماعة: يكتب له خمس وعشرون صلاة، ويكفر عنه ما بينهما".

وفي رواية (2) النسائي قال: "المؤذن يغفر له مدى صوته، ويشهد له كل رطب ويابس وله مثل أجر من صلى".

805 -

* روى أحمد عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم، والمؤذن يغفر له بمد صوته، ويصدقه من سمعه من رطب ويابس، وله مثل أجر من صلى معه".

806 -

* روى أحمد عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يغفر للمؤذن منتهى أذانه ويستغفر له كل رطب ويابس سمع صوته".

807 -

* روى مالك عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أن أبا سعيد رضي الله

804 - أبو داود (1/ 142) كتاب الصلاة، 30 - باب رفع الصوت بالأذان.

(2)

النسائي (2/ 12، 13) 7 - كتاب الأذان، 14 - رفع الصوت بالأذان.

(مدى صوته) المدى: الأمد والغاية، والمعنى: أنه يستوفي ويستكمل مغفرة الله إذا استوفى وسعه في رفع صوته، فيبلغ الغاية من المغفرة، إذا بلغ الغاية من الصوت، وقيل: إنه تمثيل وتشبيه، يعني أن المكان الذي ينتهي إليه صوته لو قدر أن يكون ما بين أوله وآخره ذنوب تملأ تلك المسافة لغفر الله له.

805 -

أحمد (4/ 284).

النسائي (2/ 13) 7 - كتاب الأذان، 14 - رفع الصوت بالأذان.

806 -

أحمد (2/ 136).

كشف الأستار (1/ 180) باب فضل الأذان.

مجمع الزوائد (1/ 325) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني.

في الكبير والبزار إلا أنه قال ويجيبه كل رطب ويابس. ورجاله رجال الصحيح.

807 -

الموطأ (1/ 69) 3 - كتاب الصلاة، 1 - باب ما جاء في النداء للصلاة.

البخاري (2/ 87، 88) 10 - كتاب الأذان، 5 - باب رفع الصوت بالنداء.

النسائي (2/ 12) 7 - كتاب الأذان، 14 - رفع الصوت بالأذان.

(البادية) البرية والصحراء.

ص: 565

عنه قال له: أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك أو باديتك، فأذنت بالصلاة، فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء، إلا شهد له يوم القيامة" قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

808 -

* روى مسلم عن [عيسى بن طلحة] قال: سمعت معاوية يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة".

وفي رواية (1) قال راويه: كنت عند معاوية بن أبي سفيان، فجاءه المؤذن يدعوه إلى الصلاة، فقال معاوية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

809 -

* روى ابن خزيمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤذنون أمناء، والأئمة ضمناء، اللهم اغفر للمؤذنين، وسدد الأئمة"(ثلاث مرات).

هذا لفظ حديث علي بن حجر.

وقال الحسين بن الحسن: "أرشد الله الأئمة، وغفر للمؤذنين". [ورواه محمد بن أبي صالح عن أبيه عن عائشة].

810 -

* روى الطبراني عن أبي محذورة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤذنون أمناء الله على فطرهم وسحورهم".

- الدعاء بين الأذان والإقامة:

811 -

* روى أحمد عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعوة بين

808 - مسلم (1/ 290) 4 - كتاب الصلاة، 8 - باب فضل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه.

(1)

في نفس الموضع السابق.

809 -

ابن خزيمة (3/ 16) كتاب الإمامة في الصلاة، 48 - باب ذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للأئمة بالرشاد، وإسناده صحيح.

810 -

مجمع الزوائد (2/ 2) كتاب الصلاة، باب الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.

811 -

أحمد (3/ 225).

مجمع الزوائد (1/ 334) كتاب الصلاة، باب الدعاء بين الأذان والإقامة وقال الهيثمي: رواه أبو داود وغيره.

ص: 566

الأذان والإقامة لا ترد فادعوا". قال ابن خزيمة: يريد الدعوة المجابة.

812 -

* روى ابن خزيمة عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اثنتان لا تردان أو قل ما تردان، الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلتحم بعضهم بعضاً".

وإسناده حسن وصححه (1) ابن حبان 297 ولفظه (ساعتان لا ترد على داع دعوته حين تقام الصلاة وفي الصف في سبيل الله).

813 -

* روى أبو داود عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: "أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن المؤذنين يفضلوننا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل كما يقولون، فإذا انتهيت فسل تعط".

- متى تقام الصلاة ومتى يقوم القوم:

814 -

* روى أبو داود عن سماك بن حرب: أنه سمع جابر بن سمرة رضي الله عنه يقول: "كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يمهل فلا يقيم، حتى إذا رأى رسول الله قد خرج أقام الصلاة حين يراه".

وفي رواية (2) مسلم قال: كان بلال يؤذن إذا دحضت الشمس، فلا يقيم حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم فإذا خرج أقام الصلاة حين يراه.

ورواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي.

ابن حبان (3/ 101) كتاب الصلاة، ذكر استحباب الإكثار من الدعاء بين الأذانين والإقامة وإسناده صحيح.

ابن خزيمة (1/ 222) جماع أبواب الأذان والإقامة، 64 - باب استحباب الدعاء بين الأذان والإقامة وإسناده صحيح.

812 -

ابن خزيمة (1/ 219) جماع أبواب الأذان والإقامة، 59 - باب استحباب الدعاء عند الأذان ورجاء إجابة الدعوة عنده.

(1)

ابن حبان (3/ 110) كتاب الصلاة، باب فضل الصلوات الخمس.

813 -

أبو داود (1/ 144) كتاب الصلاة، 35 - باب ما يقول إذا سمع المؤذن. وإسناده حسن.

814 -

أبو داود (1/ 148) كتاب الصلاة، باب في المؤذن ينتظر الإمام.

الترمذي (1/ 391) أبواب الصلاة، 148 - باب ما جاء: أن الإمام أحق بالإقامة.

(2)

مسلم (1/ 423) 5 - كتاب المساجد مواضع الصلاة، 29 - باب متى يقوم الناس للصلاة.

ص: 567