الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- كما يقرأ في الصلوات وماذا يقرأ؟:
القراءة في صلاة الفجر:
974 -
* روى الشيخان عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة ما بين الستين إلى المائة".
975 -
* روى مسلم عن عمرو بن حريث رضي الله عنه قال: "كأني الآن أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة: (فلا أقسم بالخنس، الجوار الكنس)(1). وفي رواية (2) النسائي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقرأ في الفجر: (إذا الشمس كورت).
أقول: ما زاد على الفاتحة والثلاث آيات قصيرة بعدها يتحقق به شيء من السنة عند الحنفية والإمام يراعي حال المأمومين كما ذكرنا، وهذا النص ونصوص أخرى حول ما كان يقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر من أواسط المفصل أو قصاره يدل على ذلك وقراءة ما سوى الفاتحة عند الجمهور تعتبر سنة.
974 - البخاري (2/ 22) 9 - كتاب مواقيت الصلاة، 11 - باب وقت الظهر عند الزوال.
مسلم (1/ 338) 4 - كتاب الصلاة، 35 - باب القراءة في الصبح.
النسائي (2/ 157) 11 - كتاب الافتتاح، 42 - القراءة في الصبح بالستين إلى المائة.
ابن خزيمة (1/ 264، 265) كتاب الصلاة، 13 - باب القراءة في صلاة الصبح.
(صلاة الغداة): أي صلاة الفجر.
975 -
مسلم (1/ 336) 4 - كتاب الصلاة، 35 - باب القراءة في الصبح.
و (1/ 346) 4 - كتاب الصلاة، 39 - باب متابعة الإمام والعمل بعده.
أبو داود (1/ 216) كتاب الصلاة، 135 - باب القراءة في الفجر.
(1)
التكوير: 15، 16.
(2)
النسائي (2/ 157) 11 - كتاب الافتتاح، 44 - القراءة في الصبح بإذا الشمس كورت.
(الخنس): الرواجع والمراد بها الكواكب السيارة على رأي بعضهم، و"الجواري": السيارة. "والكنس" التي تغيب، من كنس الوحش: إذا دخل في كناسه، وهو موضعه، وقيل: هي جميع الكواكب تخنس بالنهار، فتغيب عن العيون، وتكنس: أي تطلع في أماكنها كالوحش في كناسه.
(كورت) من تكوير العمامة، وهو لفها: أي يلف ضوؤها لفاً، فيذهب انبساطه واستنارته في الآفاق وذلك عبارة عن إزالتها والذهاب بها، وقيل: هو من طعنه فكوره: أي: ألقاه، والمراد: تلقى وتطرح عن فلكها، كما وصف النجوم بالانكدار، وهو الانتثار.
976 -
* روى مسلم عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال: "صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة، فاستفتح سورة (المؤمنين) حتى جاء ذكر موسى وهارون- أو ذكر عيسى- شك الراوي، أو اختلفوا عليه- أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة، فركع، وعبد الله بن السائب حاضر ذلك- وفي رواية (1): فحذف، فركع".
977 -
* روى النسائي عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان رضي الله عنها قالت: "ما أخذت (ق. والقرآن المجيد) إلا من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يصلي بها في الصبح".
978 -
* روى مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بـ (ق. والقرآن المجيد) ونحوها، وكانت صلاته إلى تخفيف".
979 -
* روى مسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة (ألم تنزيل السجدة)، و (هل أتى على الإنسان حين من الدهر) وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة: سورة الجمعة والمنافقين".
980 -
* روى الشيخان عن أبي هريرة مثله في صلاة الفجر ولم يذكر صلاة الجمعة.
أقول: قراءة ألم السجدة، وسورة الدهر في فجر الجمعة سنة إلا أن الحنفية خشوا على العامة أن يظنوا المثابرة على ذلك علامة وجوب فاستحبوا للإمام ألا يقرأ بهما بين الفينة والفينة لأن اعتقاد ما ليس واجباً أنه واجب نوع ابتداع إذ لم يقل بوجوبه أحد من الأئمة.
976 - مسلم (1/ 336) 4 - كتاب الصلاة، 35 - باب القراءة في الصبح.
أبو داود (1/ 175) كتاب الصلاة، 89 - باب الصلاة في النعل.
النسائي (2/ 176) 11 - كتاب الافتتاح، 76 - قراءة بعض السورة.
(1)
مسلم: نفس الموضع السابق.
977 -
النسائي (2/ 157) 11 - كتاب الافتتاح، 43 - القراءة في الصبح بقاف، وإسناده حسن.
978 -
مسلم (1/ 337) 4 - كتاب الصلاة، 35 - باب القراءة في الصبح.
979 -
مسلم (2/ 599) 7 - كتاب الجمعة، 17 - باب ما يقرأ في يوم الجمعة.
أبو داود (1/ 282) كتاب الصلاة، 217 - باب ما يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة.
النسائي (3/ 111) 14 - كتاب الجمعة، 38 - باب القراءة في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين.
980 -
البخاري (2/ 377) 11 - كتاب الجمعة، 10 - باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة.
مسلم (2/ 599) 7 - كتاب الجمعة، 17 - باب ما يقرأ في يوم الجمعة.
981 -
* روى مالك عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما: "أن أبا بكر الصديق صلى الصبح، فقرأ فيها بسورة البقرة في الركعتين كلتيهما".
982 -
* روى البزار عن أبي هريرة قال قدمت المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر ورجل من بني غفار يؤم الناس فقرأ في الركعة الأولى بسورة مريم وفي الثانية (ويل للمطففين) أحسبه قال في صلاة الفجر.
983 -
* روى البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "قرأ في الأولى من الصبح بأربعين آية من (الأنفال)، وفي الثانية بسورة من المفصل".
984 -
* روى مالك عن عامر بن ربيعة قال: "صلينا وراء عمر بن الخطاب الصبح، فقرأ فيها بسورة (يوسف)، وسورة (الحج)، قراءة بطيئة، قيل له: إذاً لقد كان يقوم حين يطلع الفجر؟ قال: أجل".
985 -
* روى مالك عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "كان يقرأ في الصبح في السفر بالعشر السور الأول من المفصل: في كل ركعة بأم القرآن وسورة".
986 -
* روى البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "قرأ في الركعة الأولى من الصبح مائة وعشرين آية من (البقرة)، وفي الثانية بسورة من المثاني".
النسائي (2/ 159) 11 - كتاب الافتتاح، 47 - القراءة في الصبح يوم الجمعة.
981 -
الموطأ (1/ 82) 3 - كتاب الصلاة، 7 - باب القراءة في الصبح، وقد أخرجه الموطأ بانقطاع ولكنه ورد في مصنف عبد الرزاق وصححه الحافظ في الفتح.
982 -
كشف الأستار عن زوائد البزار (1/ 234) كتاب الصلاة، باب قراءة الإمام.
مجمع الزوائد (2/ 119) وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
983 -
البخاري (2/ 255) 10 - كتاب الأذان، 106 - باب الجمع بين السورتين في الركعة.
وقال الحافظ في "الفتح": وصله عبد الرزاق بلفظه من رواية عبد الرحمن بن يزيد النخعي، وأخرجه هو وسعيد بن منصور من وجه آخر عن عبد الرزاق بلفظ: فافتتح (الأنفال) حتى بلغ (ونعم النصير).
984 -
الموطأ (1/ 82) 3 - كتاب الصلاة، 7 - باب القراءة في الصبح، وإسناده صحيح.
985 -
الموطأ: نفس الموضع السابق ص 82، وإسناده صحيح.
986 -
البخاري (2/ 255) 10 - كتاب الأذان، 106 - باب الجمع بين السورتين في الركعة، وقال الحافظ في "الفتح": وصله ابن أبي شيبة من طريق أبي رافع، قال: كان عمر يقرأ في الصبح بمائة من البقرة ويتبعها بسورة من المثاني.