الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسعود كما في "المشكاة"(252 و 254). اهـ. الإعلاء.
وهذا هو الذي ألجأ الأئمة من السلف إلى تأويل المقاتلة، في حديث أبي سعيد إلى الدفع العنيف دون القتال الحقيقي لكونه خارجاً عن هذه الثلاثة.
قال صاحب "البدائع": ومن المشائخ من قال: إن الدرأ رخصة والأفضل أن لا يدرأ- أي بالدفع باليد- لأنه ليس من أعمال الصلاة، وكذا روى إمام الهدى الشيخ أبو منصور عن أبي حنيفة أن الأفضل أن يترك الدرأ، والأمر بالدرأ في الحديث لبيان الرخصة- كالأمر بقتل الأسودين-. (انظر الإعلاء 5/ 71 - 74) ومما يؤيد أنه لا يقطع الصلاة شيء:
896 -
* روى مسلم عن ابن عمر، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى راحلته.
قال نافع: ورأيت ابن عمر يصلي إلى راحلته.
-
الصلاة إلى الكعبة:
897 -
* روى البزار عن عبد الرحمن بن صفوان قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قلت: لألبسن ثيابي فكانت داري على الطريق فذكر الحديث إلى أن قال: فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت من كان معه أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ركعتين عند السارية الوسطى عن يمينها. حديث عمر بن الخطاب أنه صلى ركعتين.
898 -
* روى مسلم عن عثمان بن طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في البيت ركعتين قال
896 - مسلم (1/ 486، 487) 6 - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، 4 - باب جواز صلاة النافلة على الدابة في السفر حيث توجهت.
ابن خزيمة (2/ 252) جماع أبواب صلاة التطوع في السفر على الدواب، 558 - باب ذكر البيان ضد قول من زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما صلى على راحلته تطوعاً حيث ما توجهت به إذا كانت متوجهة نحو القبلة.
897 -
كشف الأستار (2/ 44) باب دخول الكعبة والصلاة فيها، ورجاله رجال الصحيح قلت: كذا قال هنا وقد تكلم مراراً في يزيد بن أبي زياد.
898 -
أحمد (3/ 41).
الطبراني "المعجم الكبير"(9/ 55).
مجمع الزوائد (3/ 294) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح، وقوى إسناده
حسن في حديثه: وجاهك حين يدخل بين الساريتين.
899 -
* روى مسلم عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وهو على ناقة لأسامة، حتى أناخ بفناء الكعبة، ثم دعا عثمان بن طلحة بالمفتاح، فذهب إلى أمه، فأبت أن تعطيه، فقال: لتعطينيه، أو ليخرجن السيف من صلبي، فدفعته إليه، ففتح الباب، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ودخل معه عثمان وبلال وأسامة، فأجافوا الباب ملياً، قال ابن عمر: وكنت رجلاً شاباً قوياً فبدر الناس، فبدرتهم، فوجدت بلالاً قائماً على الباب، قال: يا بلال أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بين العمودين المقدمين، ونسيت أن أسأله كم صلى. هذا لفظ حديث محمد بن عمرو.
900 -
* روى أحمد عن أبي الشعثاء قال خرجت حاجاً فدخلت البيت فلما كنت عند الساريتين مضيت حتى لزقت بالحائط، وجاء ابن عمر حتى قام إلى جنبي فصلى أربعاً. قال: فلما صلى قلت له: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت؟ قال: ها هنا أخبرني أسامة بن زيد أنه صلى فقلت له: كم صلى؟ قال: على هذا أجدني ألوم نفسي إني مكثت معه عمراً ثم لم أسأله كم صلى؟ قال: فلما كان العام المقبل خرجت حاجاً، قال: فجئت حتى قمت في مقامه، قال: فجاء ابن الزبير حتى قام إلى جنبي فلم يزل يزاحمني حتى أخرجني منه ثم صلى فيه أربعاً.
901 -
* روى أبو داود عن ابن عمر، قال: سألت بلالاً أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
الحافظ في الفتح 1/ 501 ورواه البيهقي 2/ 328 - 329.
899 -
مسلم (2/ 966 - 967) 15 - كتاب الحج، 68 - باب استحباب دخول الكعبة للحاج وغيره، والصلاة فيها، والدعاء في نواحيها كلها.
ابن خزيمة (4/ 331 - 332) 842 - باب ذكر المكان الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم من الكعبة وهذا لفظ حديث محمد بن عمرو.
900 -
أحمد (5/ 204).
مجمع الزوائد (3/ 294) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير بمعناه ورجاله رجال الصحيح.
901 -
أبو داود (2/ 213 - 214) كتاب المناسك، باب في دخول الكعبة.
ابن خزيمة (4/ 332) 843 - باب ذكر القدر الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم بين مقامه الذي صلى فيه بين الكعبة وبين