الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كل ركعة سورة تامة ويؤيده رواية الطحاوي لكل سورة ركعة، فالأفضل أن يقرأ بعد الفاتحة بسورة تامة.
والجمع بين السورتين في ركعة من الفرض يجوز عندنا (أي الحنفية) ولكن ينبغي أن لا يفعل ذلك (إعلاء السنن).
-
القراءة في المغرب:
1002 -
* روى الشيخان عن أم الفضل رضي الله عنها قالت: "سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب: (المرسلات عرفاً) ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله". وفي أخرى (1): "ثم ما صلى بعد، حتى قبضه الله عز وجل". وفي أخرى (2)، قال ابن عباس:"إن أم الفضل سمعته يقرأ (والمرسلات عرفاً) فقالت: يا بني، لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة، إنها لآخر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب".
1003 -
* روى البخاري عن مروان بن الحكم قال: "قال لي زيد بن ثابت: مالك تقرأ في المغرب بقصار المفصل، وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بطولي الطوليين؟ " وزاد أبو داود (3) قال: قلت: وما طولى الطوليين؟ قال: (الأعراف). قال: وسألت أنا ابن أبي مليكة؟ فقال لي من قبل نفسه (المائدة) و (الأعراف).
وفي رواية (4) النسائي، قال: "ما لي أراك تقرأ في المغرب بقصار السور، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بأطول الطوليين؟ قلت: يا أبا عبد الله، ما أطول الطوليين؟
1002 - البخاري (2/ 246) 10 - كتاب الآذان، 98 - باب القراءة في المغرب.
وأيضاً البخاري (8/ 130) 64 - كتاب المغازي، 83 - باب مرض الرسول صلى الله عليه وسلم ووفاته.
مسلم (1/ 338) 4 - كتاب الصلاة، 35 - باب القراءة في الصبح.
(1)
البخاري (8/ 130) 64 - كتاب المغازي، 83 - باب مرض الرسول صلى الله عليه وسلم ووفاته.
(2)
مسلم نفس الموضع السابق ص 338.
(عرفاً) بمعنى العرف الذي هو نقيض النكر، أي: أرسلن للمعروف والإحسان، وقيل: أراد: أرسلن متتابعة كتتابع شعر العرف. والمراد بذلك الملائكة.
1003 -
البخاري (2/ 246) 10 - كتاب الأذان، 98 - باب القراءة في المغرب.
(3)
أبو داود (1/ 215) كتاب الصلاة، 132 - باب قدر القراءة في المغرب.
(4)
النسائي (2/ 170) 11 - كتاب الافتتاح، 67 - القراءة في المغرب بالمص.
قال: الأعراف) ".
وفي أخرى (1) له: أنه قال لمروان: يا أبا عبد الملك، أتقرأ في المغرب بـ (قل هو الله أحد) و (إنا أعطيناك الكوثر)؟ قال: نعم، قال: فمحلوفه لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بأطول الطوليين: (المص) ".
1004 -
* روى النسائي عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "صلى المغرب بسورة (الأعراف)، فرقها في ركعتين".
أقول: إن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأعراف لم تكن سنة دائمة له عليه الصلاة والسلام، فلعلها لتبيان جواز الإطالة في المغرب إذا كان المأمومون يتحملون ذلك، وفعل مروان في الاقتصار على قصار المفصل في المغرب ليس فيه ما يعاب عليه.
1005 -
* روى الشيخان عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بـ (الطور) ". زاد في رواية (2): "فلما بلغ هذه الآية (أم خلقوا من غير شيء، أم هم الخالقون؟ أم خلقوا السموات والأرض؟ بل لا يوقنون، أم عندهم خزائن ربك، أم هم المسيطرون؟) (3) كاد قلبي أن يطير".
وفي رواية (4): "أن جبير ابن مطعم- وكان جاء في أسارى بدر-
…
وذكر الحديث".
1006 -
* روى النسائي عن عبد الله بن عتبة بن مسعود: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في
(1) النسائي: نفس الموضع السابق ص 169، 170.
(المحلوف): الله الذي لا يستحق الحلف إلا به، والخبر المحذوف، أي: الله قسمي.
1004 -
النسائي (2/ 170) 11 - كتاب الافتتاح، 67 - باب القراءة في المغرب ب آلمص وهو حديث حسن.
1005 -
البخاري (8/ 603) 65 - كتاب التفسير، 1 - باب 4853.
مسلم (1/ 338) 4 - كتاب الصلاة، 35 - باب القراءة في الصبح.
(2)
البخاري: نفس الموضع السابق ص 603.
(3)
الطور: 35، 37.
(4)
البخاري (6/ 168) 56 - كتاب الجهاد، 172 - باب فداء المشركين.
(المسيطر) بالسين والصاد: المسلط على القوم، القاهر [لهم]، يقال تسيطر علينا يتسيطر، وسيطر يسيطر: والأصل فيه: السين، والصاد مقلوبة منها لأجل الطاء.
1006 -
النسائي (2/ 169) 11 - كتاب الافتتاح، 66 - القراءة في المغرب بحم الدخان، وفي سنده معاوية بن عبد الله