الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفقرة الثانية
في بعض ما ورد عن مسجد الرسول
1401 -
* روى أبو داود عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: "كان بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الحائط كقدر ممر الشاة".
وعند البخاري ومسلم (2) قال: "كان جدار المسجد عند المنبر ما كادت الشاة تجوزه".
وفي أخرى (3) لمسلم "أن سلمة كان يتحرى موضع المصحف يسبح فيه، وذكر: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرى ذلك المكان، وكان بين المنبر والقبلة قدر ممر الشاة".
وفي رواية (4) لهما "كان سلمة يتحرى الصلاة عند الأسطوانة التي عند المصحف، فقلت له: يا أبا مسلم، أراك تتحرى الصلاة عند الأسطوانة؟ قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى الصلاة عندها".
قوله: مكان المصحف: هو المكان الذي وضع فيه صندوق المصحف في المسجد النبوي الشريف وذاك المصحف هو الذي سمي إماماً من عهد عثمان رضي الله تعالى عنه، وكان في ذلك المكان أسطوانة تعرف بأسطوانة المهاجرين وكانت متوسطة في الروضة المكرمة، انظر (صحيح مسلم 1/ 364 و 365).
ذكر الحافظ العسقلاني أن المهاجرين من قريش كانوا يجتمعون عندها وروي عن الصديقة أنها كانت تقول لو عرفها الناس لاضطربوا عليها بالسهام وإنها أسرتها إلى ابن الزبير فكان يكثر الصلاة عندها.
قوله يسبح فيه: التسبيح يعم صلاة النفل وتسمى صلاة الضحى بالسبحة.
1401 - أبو داود (1/ 284) كتاب الصلاة، 221 - باب موضع المنبر.
(2)
البخاري (1/ 574) 8 - كتاب الصلاة، 91 - باب قدركم ينبغي أن يكون بين المصلي والسترة.
مسلم (1/ 364) 4 - كتاب الصلاة، 49 - باب دنو المصلي من السترة.
(3)
مسلم في نفس الموضع السابق.
(4)
البخاري (1/ 577) 8 - كتاب الصلاة، 95 - باب الصلاة إلى الأسطوانة.
مسلم (1/ 364) 4 - كتاب الصلاة، 49 - باب دنو المصلي من السترة.
1402 -
* روى أحمد عن سهل بن سعد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "منبري على ترعة من ترع الجنة فقلت ما الترعة يا أبا العباس قال الباب".
1403 -
* روى البخاري عن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: "كنت قائماً في المسجد، فحصبني رجل، فنظرت، فإذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: اذهب فأتني بهذين، فجئته بهما، فقال: من أنتما؟ أو من أين أنتما؟ قالا: من أهل الطائف، قال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ".
1404 -
* روى مالك عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة".
1405 -
* روى الترمذي عن علي وأبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة".
1406 -
* روى مالك عن أبي هريرة أو أبي سعيد رضي الله عنهما "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
1402 - أحمد (5/ 335، 339).
وروي الحديث عن أبي هريرة" عند أحمد (2/ 360، 412) وله شاهد من حديث "جابر" عند أحمد (3/ 389). وقد حسن إسناده الأرناؤوط في شرح السنة (2/ 340).
الطبراني (6/ 142) في "المعجم الكبير".
مجمع الزوائد (4/ 49) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح.
(الترعة): الروضة على المكان المرتفع خاصة، فإن كانت على المكان المطمئن فهي روضة.
1403 -
البخاري (1/ 560) 8 - كتاب الصلاة، 83 - باب رفع الصوت في المسجد.
(فحصبني) حصبته: إذا رميته بالحصباء، وهي الحصى الصغار.
1404 -
الموطأ (1/ 197) 14 - كتاب القبلة، 5 - باب ما جاء في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
البخاري (3/ 70) 20 - كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، 5 - باب فضل ما بين القبر والمنبر.
مسلم (2/ 1010) 15 - كتاب الحج، 92 - باب ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة.
النسائي (2/ 835) - كتاب المساجد، 7 - باب فضل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه.
1405 -
الترمذي (5/ 718) 50 - كتاب المناقب، 68 - باب في فضل المدينة.
وأيضاً الإسناد الآخر، ص 719، نفس الموضع السابق. وهو حديث حسن.
1406 -
الموطأ (1/ 197) 14 - كتاب القبلة، 5 - باب ما جاء في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
البخاري (3/ 70) 20 - كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، 5 - باب فضل ما بين القبر والمنبر.
مسلم (2/ 1010) 15 - كتاب الحج، 92 - باب ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة.
"ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي".
1407 -
* روى مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بعض نسائه، فقلت: يا رسول الله أي المسجد الذي أسس على التقوى؟ قال: فأخذ كفاً من حصباء، فضرب به الأرض، ثم قال: هو مسجدكم هذا، لمسجد المدينة".
وفي رواية الترمذي (1) والنسائي (2) قال: تمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم، فقال رجل: هو مسجد قباء، وقال الآخر: هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو مسجدي هذا".
أخذه صلى الله عليه وسلم الحصباء وضربه في الأرض المراد به المبالغة في الإيضاح لبيان أنه مسجد المدينة والحصباء الحصى الصغار. (النووي).
وللمساجد الثلاثة ولمسجد قباء فضل وسنذكر ماله علاقة في ذلك في جزء الحج.
الطبراني "المعجم الكبير"(1/ 147)، (12/ 294).
كشف الأستار (3/ 24) كتاب الحج، باب ذكر رجاء نوال المرء المسلم بالطاعة روضة من رياض الجنة إذا أتى بها بين القبر والمنبر.
مجمع الزوائد (4/ 9) وقال الهيثمي: ورجاله ثقات.
قوله: (روضة من رياض الجنة): ذكروا في معناه قولين: أحدهما أن ذلك الموضع بعينه ينقل إلى الجنة والثاني أن العبادة فيه تؤدي إلى الجنة وقيل: إن معناه ما بين منبره وبيته حذاء روضة من رياض الجنة.
وقوله: (منبري على حوضي) قال القاضي: قال أكثر العلماء: المراد منبره بعينه الذي في الدنيا وقال وهذا الأظهر. (النووي).
1407 -
مسلم (2/ 1015) 15 - كتاب الحج، 95 - باب لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد.
(1)
الترمذي (2/ 144) أبواب الصلاة، 241 - باب ما جاء في المسجد الذي أسس على التقوى.
(2)
النسائي (2/ 36) 7 - كتاب الأذان، 8 - ذكر المسجد الذي أسس على التقوى.