الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
النوم في المسجد
.
1436 -
* روى الدارمي عن أبي ذر قال "أتاني نبي الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم في المسجد فضربني برجله قال: ألا أراك نائماً فيه قلت يا نبي الله غلبتني عيني".
1437 -
* روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا نعس أحدكم وهو في المسجد، فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره".
1438 -
* روى البخاري عن عبد الله بن مر رضي الله عنهما "أنه كان ينام وهو شاب عزب لا أهل له في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وعند الترمذي "كنا ننام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ونحن شباب".
قال الترمذي (2/ 139) وقد رخص قوم من أهل العلم في النوم في المسجد وقال ابن عباس لا يتخذه مبيتاً ولا مقيلاً وقوم من أهل العلم ذهبوا إلى قول ابن عباس اهـ.
وترجم البخاري للباب بقوله: باب نوم الرجال في المسجد، قال ابن حجر أي جواز ذلك وهو قول الجمهور وروي عن ابن عباس كراهته إلا لمن يريد الصلاة وعن ابن مسعود مطلقاً وعن مالك التفصيل بين من له مسكن فيكره وبين من لا مسكن له فيباح اهـ.
1439 -
* روى البخاري عن سهل بن سعد قال: "جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد علياً في البيت فقال: أين ابن عمك؟ قالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: انظر أين هو؟ فجاء فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقد. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه
1436 - الدارمي (1/ 325) باب النوم في المسجد، ورجاله ثقات.
1437 -
أبو داود (1/ 292) كتاب الصلاة، 238 - باب الرجل ينعس والإمام يخطب، وإسناده حسن.
1438 -
البخاري (1/ 535) 8 - كتاب الصلاة، 58 - باب نوم الرجال في المسجد.
الترمذي (2/ 138) أبواب الصلاة، 239 - باب ما جاء في النوم في المسجد، وقال حسن صحيح.
النسائي (2/ 50) 8 - كتاب المساجد، 29 - النوم في المسجد.
1439 -
البخاري (1/ 535) 8 - كتاب الصلاة، 58 - باب نوم الرجال في المسجد.
تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول: قم أبا تراب، قم أبا تراب".
قال ابن حجر قوله (هو راقد في المسجد) فيه مراد الترجمة، لأن حديث ابن عمر يدل على إباحته لمن لا مسكن له، وكذا بقية أحاديث الباب، إلا قصة علي فإنها تقتضي التعميم، لكن يمكن أن يفرق بين نوم الليل وبين قيلولة النهار. وفي حديث سهل هذا من الفوائد أيضاً جواز القائلة في المسجد، وممازحة المغضب بما لا يغضب منه بل يحصل به تأنيسه وفيه التكنية بغير الولد وتكنية من له كنية والتلقيب بالكنية لمن لا يغضب، وفيه مداراة الصهر وتسكينه من غضبه، ودخول الوالد بيت ابنته بغير إذن زوجها حيث يعلم رضاه، وأنه لا بأس بإبداء المنكبين في غير الصلاة. اهـ انظر (الفتح 1/ 535 - 536).
1440 -
* روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: "أسلمت امرأة سوداء لبعض العرب، وكان لها حفش في المسجد، قالت: فكانت تأتينا، فتحدث عندنا، فإذا فرغت من حديثها قالت:
ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا
…
على أنه من بلدة الكفر أنجاني
فلما أكثرت، قالت لها عائشة: وما يوم الوشاح؟ - وفي رواية: فقلت لها: ما شأنك؟ - قالت: خرجت جويرية لبعض أهلي وعليها وشاح من أدم، فسقط منها، فانحطت عليها الحديا- وهي تحسبه لحماً- فأخذته، فاتهموني، فعذبوني، حتى بلغوا من أمري أنهم طلبوا في قبلي، فبيناهم حولي، وأنا في كربي، إذ أقبلت الحديا، حتى وازت رؤوسنا، ثم ألقته، فأخذوه، فقلت لهم: هذا الذي اتهمتموني به، وأنا منه بريئة؟ ".
قال الحافظ في "الفتح": وفي الحديث إباحة المبيت والمقيل في المسجد لمن لا مسكن له من المسلمين رجلاً كان أو امرأة عند أمن الفتنة، وإباحة استظلاله فيه بالخيمة ونحوها وفيه
1440 - البخاري (1/ 533) 8 - كتاب الصلاة، 57 - باب نوم المرأة في المسجد، وجاء أيضاً في موضع (7/ 147) 63 - كتاب مناقب الأنصار، 26 - باب أيام الجاهلية.
(الحفش): بيت صغير.
(الوشاح): سير مضفور من أدم ينسج عريضاً، ويرصع بالجوهر وتشده المرأة بين عاتقيها وكشحيها، ويقال: إشاح.