الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخطبة الثانية: صفات النبي صلى الله عليه وسلم ونسبه
أيها الإخوة عباد الله! يقول الله عز وجل: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} [الفتح: 29].
عباد الله! موعدنا في هذا اليوم -إن شاء الله تعالى- مع لقاء جديد من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
وحديثنا في هذا اللقاء سيكون حول العناصر التالية:
العنصر الأول: رسولنا صلى الله عليه وسلم أحب إلينا من كل شيء.
العنصر الثاني: رسولنا صلى الله عليه وسلم أشرف الناس نسباً.
العنصر الثالث: رسولنا صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلُقاً وخَلْقاً.
العنصر الرابع: أسمائه صلى الله عليه وسلم كما جاءت في الكتاب والسنة.
العنصر الأول: رسولنا صلى الله عليه وسلم أحب إلينا من حل شيء
.
لأنه قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين"(1).
(1) رواه البخاري (رقم 15)، ومسلم (رقم 44).