الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 - باب ما جاء في الشهادة
1332 -
1608 - عن جابر، قال:
قال رجل: يا رسولَ اللهِ! أَي الجهاد أَفضل؟ قال:
"أن يُعقرَ جوادُك، ويُهراق دمُك".
صحيح - "التعليق الرغيب"(2/ 191 و 192).
1333 -
94 - عن أبي ذر، قال:
قلت: يا رسول الله! فأي الجهاد أفضل؟ قال:
"من عقر جواده، وأهريق دمه".
صحيح لغيره - "التعليق الرغيب"(2/ 191 - 192)، "الصحيحة"(552).
1334 -
1611 - عن ابن عباس، قال: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"الشهداء على بارقِ نهرٍ - بباب الجنّة - في قبّة خضراء، يخرجُ إِليهم رزقهم من الجنة بُكرة وعشيًّا".
حسن - "التعليق الرغيب"(2/ 196).
1335 -
1612 - عن نِمْران بن عتبة الذَّمَاري، قال:
دخلنا على أُمّ الدرداء ونحن أَيتام صغار، فمسحت رءوسَنا، وقالت: أَبشروا يا بَنِي! فإني أَرجو أن تكونوا في شفاعة أَبيكم؛ فإنّي سمعتُ أَبا الدرداء يقول: سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"الشهيد يشفع في سبعين من أَهل بيتِه".
صحيح لغيره - "صحيح أَبي داود"(2277)، "الصحيحة"(3213).
1336 -
1613 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"ما يجد الشهيدُ من مسِّ القتلِ؛ إِلّا كما يجدُ أَحدُكم من مسِّ القرصة".
حسن - "الصحيحة"(960).
1337 -
1614 - عن عتبة بن عبد السلمي - وكان من أَصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:
"القتل (1) ثلاثة:
رجل مؤمن جاهد بنفسِه ومالِه في سبيل الله، حتّى إِذا لقي العدوَّ؛ قاتلهم حتّى يقتل، فذلك الشهيد المفتخر (2) فِى جنّة اللهِ تحت عرشِه، لا يفضله النبيّون إِلّا بفضلِ درجة النبوّة.
ورجل [مؤمن] قَرِفَ على نفسِه من الذنوبِ والخطايا، ثمَّ جاهدَ بنفسِه ومالِه في سبيلِ الله، حتّى [إذا] لقي العدو، وقاتلَ حتّى يقتل؛ فتلك مُمَصْمِصة (3) محت ذنوبه وخطاياه، إن السيفَ محّاء الخطايا، وأُدخلَ من أي أَبواب الجنّة شاء؛ فإنَّ لها ثمانية أَبواب، ولجهنّمَ سبعة [أبواب]، وبعضها أَفضلُ من بعض.
(1) كذا الأصل، وكذلك هو في "المسند"(4/ 185 و 186)، و"الفتح"(10/ 193) معزوًا إليهما، وفي أكثر المصادر:"القتلى"؛ منها الطيالسي (1267)، والدارمي (2/ 206)، و"المعرفة" للفسوي (2/ 342)، والطبراني (17/ 125/ 310).
(2)
الأصل: "المحتجر"، والتصويب من "الفتح"، وقد عزاه لأحمد وابن حبان كما تقدم أنفًا، وكذا في روايتين للطبراني. وفي رواية الطيالسي، و"المعرفة" والدارمي وغيرهم:"الممتحن"؛ أي: المصفى المهذب، كما في "النهاية"، وخفي هذا على المعلق على (الطيالسي)، فقال:"هكذا (يعني الأصل)؛ والظاهر: المتمكن"!!
(3)
أي: مطهرة، كما في "النهاية"، وفي الأصل:"مصمصة".