الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جَلَبْتُ أَنا ومخرفَة العبدي بَزّاً من (هَجَر)، فأتانا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فساومنا سراويلَ، وعنده وزان يزِن بالأَجر، فقال له النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:
"زِنْ وأَرجح".
صحيح - "أَحاديث البيوع"، "المشكاة"(2924/ التحقيق الثاني).
6 - باب ما جاء في الإزار
1208 -
1445 و 1446 - عن عبد الرحمن بن يعقوب، قال:
ذكر الإزار، فأَتيت أَبا سعيد الخدري فقلت: أَخبرني عن الإزار؟ فقال: أجل؛ بعلم، سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إزرة المؤمن إِلى أَنصافِ ساقيه، لا جُناحَ عليه فيما بينه وبين الكعبين، وما أَسفلَ من ذلك ففي النّار، من جرَّ إزارَه بطرًا لم ينظر الله إِليه".
صحيح - "الصحيحة"(2037).
1209 -
1447 و 1448 - عن حذيفة، قال:
أَخذَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم بعَضَلَة ساقي فقال:
"ها هنا موضع الإزار، فإن أَبيتَ فها هنا، ولا حقَّ للإِزارِ في الكعبين".
حسن صحيح - المصدر السابق.
1210 -
1449 - عن المغيرة بن شعبة، قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بحجزة سفيان بن أَبي سهل، فقال:
"يا سفيان! لا تسبل إِزارَكَ؛ فإنَّ اللهَ لا يحبُّ المسبلين (1) ".
(1) في الأَصل: "المستكبر"، وفي "الإحسان":"لا ينظر إلى المسبلين"! والصواب ما أثبته؛ كما في "الترغيب"(3/ 99) معزوّاً للمؤلف، وهو الموافق لرواية ابن ماجَه وأحمد.