الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
25 - باب فضل أَبي موسى والأَشعريّين رضي الله عنهم
1916 -
2262 - عن أَبي موسى، قال:
خرجنا إِلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في البحر، حتّى إِذا جئنا مكةَ وإِخْوتي [أَبو عامر بن قيس، وأَبو رهم بن قيس، ومحمد بن قيس](1) معي في خَمسين من (2) الأَشعريين، وستة من (عَكٍّ)؛ قال أَبو موسى: فكانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إنَّ للنّاسِ هجرةً واحدةً، ولكم هجرتان"(3).
حسن صحيح - "التعليقات الحسان"(7150).
1917 -
2263 - عن عائشة:
أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم سمعَ قراءةَ أبي موسى الأَشعريّ، [فَـ] قال:
"لقد أُوتي هذا من مزامير [آل] داود".
= على أنَّ شيخَ ابن حبان فيه غيره في الأوّل، ولذا قال المعلّقُ على "الموارد":"ما وجدتُ له ترجمة"، ولهذا لم يصدر الحديث بمرتبته، كما هي غالب عادته، ولكنّه قال في حديث الشيخ الأَوّلِ:"إِسناد صحيح"؛ غير مبالٍ بتجهيل الذهبي لمرثد، وقول الحافظ فيه:"مقبول"؛ يعني: عند المتابعة؛ وإلّا فلين الحديث عند التفرّد، فكيف عند المخالفة؟! علمًا أنّه تجاهلَ أنَّ الشيخَ المشارَ إِليه قد توبعَ عند الحاكم (3/ 342) وصححه على شرط مسلم؛ فردّه المعلّق بقولِه:"مرثد وابنه لم يخرج لهما مسلم شيئًا"!
(1)
زيادة من "مسند أَبي يعلى"(13/ 202/ 7232)، وعنه رواه المصنّف.
(2)
الأَصل: (خمسة)! والتصحيح من "المسند"، ولم يتنبّه الأخ الداراني لهذا الخطأ الفاحش، ولا لسقوط الزيادة!! ومثله في "الإحسان".
قلت: وهو الموافق (أي خمسين) لـ "الموارد" و"الصحيحين" أيضًا، فمن بالغ الجهل العدول عنه!
(3)
في هامش الأَصل: من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله: "هو في "الصحيح" بغير هذا السياق".