الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يكون الرَّجلُ هو الذي يترك [يده](1).
صحيح لغيره - "الصحيحة"(2485).
1788 -
2133 - 2135 - عن عائشة:
سألها رجل: هل كانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يعملُ في بيته؟ قالت: نعم.
كانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَخْصِفُ نعلَه، ويَخيطُ ثَوبَه، [ويرقَعُ دَلْوه]، ويعملُ في بيته ما يعملُ أَحدُكم في بيته (2).
صحيح - "المشكاة"(5922).
1789 -
2136 - وعنها:
أنّها سئلت: ما كانَ يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته؟ قالت:
ما كانَ إِلّا بشرًا من البشر، كانَ يفلي ثوبه، ويحلبُ شاته، ويخدمُ نفسه صلى الله عليه وسلم.
صحيح - "الصحيحة"(671)، "مختصر الشمائل"(179/ 293).
15 - باب في زهدِه وتواضعِه وما عرض عليه صلى الله عليه وسلم
-
1790 -
2137 - عن أَبي هريرة، قال:
(1) زيادة من طبعتي "الإحسان"، ولم يستدركها المعلقون الأربعة، وليس فيه - أعني:"الإحسان" - الشطر الأول من الحديث؛ لكنه ثابت في "مسند أبي يعلى"(6/ 187/ 3471)، وعنه تلقاه ابن حبان.
(2)
قلت: من تخاليط المعلّق على "الإحسان"(14/ 352) أنّه عزاه إلى ثلاثة مواضع من "صحيح البخاري"؛ فأوهمَ القرّاء أنّه عنده بتمامِه، والواقعُ أنّه ليس له منه - ومن طريق آخر - إِلّا الجملة الأَخيرة منه بلفظ مختصر جدًا: "كانَ يكون في مهنة أهلِه
…
"، فهل هو من تخاليط الشيخ شعيب؟! أم من بعض من يعمل تحت يده، ودون إشراف منه؟!
جلسَ جبريل إِلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فنظرَ إِلى السماء؛ فإِذا مَلَكٌ يَنزل، فقال له جبريل: هذا المَلَكُ ما نزل منذ خُلِقَ قبل الساعة، فلمّا نزل قال: يا محمد! أَرسلني إِليك ربّك، أَمَلِكًا أَجعلُكَ أَم عبدًا رسولًا؟ قال له جبريل: تواضع لربّك يا محمد! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا؛ بل عبدًا رسولًا".
صحيح - "التعليق الرغيب"(3/ 112)، "الصحيحة"(1002).
1791 -
2139 - عن أَنس بن مالك، قال:
كانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخر شيئًا لغدٍ.
صحيح - "التعليق الرغيب"(2/ 42).
1792 -
2140 - عن أُمِّ سَلَمة، قالت:
دخلَ عليَّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو ساهمُ الوجه، قالت: حسبتُ ذلك من وجع، قلت: ما لي أَراكَ صلّى الله عليك وسلّم ساهمَ الوجه؟! قال:
"من أَجل الدنانير السبعة الّتي أَتتنا بالأَمسِ ولم نَقسمها".
صحيح - التعليق على "الإحسان"(5138).
1793 -
2141 - عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، قال:
دخلت أَنا وعروة بن الزبير على عائشة فقالت:
لو رأيْتُما نبيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذات يوم في مرض له، وكانت له عندي ستة دنانير أَو سبعة، [قالت:] فأَمرني أَن أَفرّقها، فشغلني وجع رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم حتّى عافاه الله، قالت: ثمَّ سألني عنها؟ فقلت: لا والله، قد كانَ شغلني