الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11 - باب في الجوامع من الدعاء
2044 -
2412 - عن عائشة، قالت:
كانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الجوامع من الدعاء.
صحيح - "صحيح أَبي داود"(1332).
2045 -
2413 - عن عائشة:
أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم علَّمها أَن تقولَ:
"اللهمَّ! إِنّي أَسأُلك من الخيرِ كلِّه؛ عاجلِه وآجله، ما علمتُ منه وما لم أَعلمُ، وأَعوذُ بكَ من الشرِّ كلِّه؛ عاجلِه وآجله، ما علمتُ منه وما لم أَعلم.
اللهمَّ! إِنّي أَسألك من [الـ] خير ما سألك منه عبدُك ونبيّك، وأَعوذُ بك من [الـ] شرِّ ما عاذَ منه عبدُك ونبيّك.
وأَسألك الجنّة وما قرّب إِليها من قولٍ وعمل، وأَعوذُ بكَ من النّارِ وما قرب إِليها من قولٍ وعمل، وأَسألك أَن تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَه لي خيرًا".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(1542).
12 - باب أَدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
2046 -
2414 و 2415 - عن ابن عباس، قال:
كانَ النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول:
"ربِّ! أَعني ولا تعن عَلَيّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، [وامكر لي ولا تمكر عليّ،] واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغي عليّ.
ربِّ! اجعلني لك شَكّارًا، لك ذكّارًا، لكَ أَوّاهًا، لكَ مِطواعًا، إِليكَ مُخبتًا، إِليكَ أوّاهًا منيبًا.
ربِّ! تقبّل توبتي، واغسل حوبتي، وأَجب دعوتي، وثبت حجّتي، واهدِ قلبي، وسدد لساني، واسْلُلْ سَخيمةَ قلبي".
صحيح - "صحيح أَبي داود"(1353)، "ظلال الجنة"(384)، "تخريج المشكاة"(2488/ التحقيق الثاني).
2047 -
2416 - عن شداد بن أَوس:
أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم[كانَ يقولُ في صلاتِه](1):
"اللهمَّ! إِني أَسألك الثباتَ في الأَمر، وعزيمة الرّشد، وشكر نعمتِك، وحسن عبادتك، وأَسألك قلبًا سَليمًا، وأَسألك من خيِر ما تعلمُ، وأَعوذُ بك من شرِّ ما تعلمُ، وأستغفرُك لما تعلم".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(3228).
2048 -
2417 - عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أنّه كان يدعو:
"اللهمَّ! اغفر لنا ذنوبنا وظلمنا، وهزلَنا وجِدَّنا وعَمدنا، وكلّ ذلك عندنا.
اللهمَّ! [إنّي] أَعوذُ بك من غلبة الدَّينِ، وغلبة العدو (2)، وشماتة الأَعداء".
حسن - "الصحيحة"(1541)، "صحيح الأَدب المفرد"(249/ 519/ 669).
2049 -
2418 - عن أَبي عبيد الله مسلم بن مِشْكَم، قال:
(1) زيادة من طبعتي "الإحسان"، و"سنن النسائي"، و"الطبراني الكبير".
(2)
الأَصل في كل الطبعات: "العباد"، وكذا في طبعتي "الإحسان"! وهو تحريف؛ صححته من مصادر الحديث، ولم يتنبه له المعلقون!
خرجتُ مع شداد بن أَوس، فنزلنا (مَرْجَ (1) الصُّفَّر) فقال: ائتوني بالسُّفرة نعبثْ بها، فكان [القوم] يحفظونها منه، فقال: يا بني أخي! لا تحفظوها عنّي، ولكن احفظوا منّي ما سمعتُ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إِذا اكتنزَ الناسُ الدنانيرَ والدراهمَ؛ فاكتنز [وا] هؤلاءَ الكلمات:
اللهمَّ! إِنّي أَسألك الثباتَ في الأَمرِ، والعزيمةَ على الرُّشدِ، وأَسألك شكرَ نعمتِك، وحُسنَ عبادتِك، وأَسأَلك من خيِر ما تعلمُ، وأَعوذُ بك من شرِّ ما تعلم، وأَستغفرك لما تعلمُ، إِنَّك أَنتَ علّامُ الغيوبِ".
صحيح لغيره المرفوع فقط دون القصة - "الصحيحة"(3228)(2).
2050 -
2419 - عن النواس بن سمعان، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ما من قلب إِلّا بين إصبعين من أَصابعِ الرحمن: إِن شاءَ أَقامَه، وإِنْ شاءَ أَزاغَه".
قال: وكانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"يا مقلّبَ القلوبِ! ثبت قلوبَنا على دينِك"، قال:
"والميزان بيد الرحمن؛ يرفعُ قومًا ويخفضُ [آخرين إلى يوم القيامة] (3) ".
صحيح - "ظلال الجنة"(219 و 230 و 552)، "الصحيحة"(2091).
(1) الأَصل: (منزل)! والتصحيح من "الحلية" وغيرها.
(2)
ضعفه المعلقون على الكتاب بـ (سويد بن عبد العزيز) فأصابوا، ولكنهم غفلوا عن الطريق الأخرى التي خرجتها ثمة، فأخطأوا! مع أن الشيخ شعيبًا حسنها حين خرج الحديث المتقدم (2416)، فكأنه نسي، فسبحان الله {لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى} !
(3)
زيادة من طبعتي "الإحسان"، لم يستدركها المعلقون الأربعة.