الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأرسل إلى قومه أن سلوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: هل لي من توبة؟ قال: فنزلت: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ} إِلى قولِه: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} ؛ قال: فأَرسل إليه قومه، فأَسلم.
صحيح - "الصحيحة"(3066).
1446 -
1729 - عن أَبي هريرة، قال:
جاءَ رجل إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! أَرأيت جنةً عرضها السماوات والأَرض، فأين النار؟ فقال نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم:
"أَرأيت هذا الليل [الذي] قد كان أَلْبَسَ عليك كلّ (1) شيء، أَين جُعل؟ "؛ قال: الله أَعلم، قال:
"فإنَّ اللهَ يفعلُ ما يشاء".
صحيح - "الصحيحة"(2892).
4 - سورة النساء
1447 -
1730 - عن عائشة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم:
في قولِه: {ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} قال:
"أَلّا تجوروا".
صحيح - "الصحيحة"(3222).
(1) الأصل كما في "الإحسان" بطبعتيه: "ثم ليس شيء"! فصححته من "مسند إسحاق بن راهويه"(1/ 399)؛ فإنّ المصنف رواه من طريقه، ونحوه في "المستدرك"، وخفي ذلك على المعلقين الأربعة فلم يصححوه!
1448 -
1731 - عن ابن عباس، قال:
لما قدمَ كعب بن الأَشرف مكّة؛ أَتوه فقالوا: نحن أَهل السقاية والسدانة، وأنت سيد أَهل يثرب، فنحن خير أَم هذا الصُّنَيْبِيرُ (1) المنْبَتِر من قومه يزعم أنّه خير منّا؟ فقال: أَنتم خير منه، فنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم:{إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} ، وأُنزلت عليه:{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} .
صحيح - "التعليقات الخيار على كشف الأستار"(3/ 83/ 2293).
1449 -
1732 - عن أَبي هريرة:
أنّه قال في هذه الآية {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} إِلى قولِه: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضعُ إِبهامَه على أُذنِه، والتي تليها على عينه [ويقول: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها، ويضع إصبعيه] (2).
صحيح - "الصحيحة" تحت الحديث (3081).
1450 -
1733 - عن الفَلَتان بن عاصم، قال:
(1) في الأَصل: (الصنبور)! والذي أثبتناه من "الإحسان"، وهو تصغير (الصنبور)؛ أي: الأبتر الذي لا عقب له، والمنبتر - أيضًا - الذي لا ولد له.
فالمراد: المبالغة في ذلك الوصف المشين. انظر "النهاية"(1/ 93)، (3/ 55).
(2)
سقطت من الأصل، ومن طبعتي "الإحسان"، واستدركتها من "التوحيد" لابن خزيمة (ص 31)، وعنه تلقاه المؤلف، ومن "أبي داود"(4728). وقد فاتت المعلقين الأربعة! ومنهما صححت بعض الألفاظ، فاستقام النص، والحمد لله تعالى.
كنّا عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأَنزلَ [الله] عليه، وكانَ إِذا أُنزلَ عليه دامَ (1) بصره، مفتوحة عيناه، وفرغَ سمعه وقلبه لما يأتيه من الله، فكنّا نعرفُ ذلك [منه]، فقال للكاتبِ:
"اكتب {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} ".
قال: فقام الأَعمى فقال: يا رسولَ اللهِ! ما ذنبنا؟! فأَنزلَ الله عليه، فقلنا للأَعمى: إِنّه يُنزلُ على النبيّ صلى الله عليه وسلم، [فخاف أن ينزل عليه شيءٌ من أمره](2)، فبقي قائمًا، ويقول: أَعوذ بالله من غضب (3) رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم للكاتب:
"اكتب {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} ".
قلت: في الأصح: "أَعوذ بغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم".
صحيح - "التعليقات الحسان"(7/ 106).
1451 -
1734 و 1735 - عن أَبي بكر الصديق رضوان الله عليه:
أنّه قال: يا رسولَ الله! كيف الصلاح بعد هذه الآية: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ
…
} الآية، وكلُّ شيءٍ عملنا جُزينا به؟! فقال:
(1) الأصل: (رامَ)، والتصحيح من "مسند أبي يعلى" وغيره.
(2)
لم يستدركها الأخ الداراني - كعادته - من عدم اهتمامه بتحقيق النص!! وهي في طبعتي "الإحسان".
(3)
قلت: كذا الأصل! ويبدو من قولِ مؤلفه عقب الحديث: "قلت: في الأَصح: أَعوذ بغضب .. " أنَّه الذي في نسختِه من أَصل كتابِه: "صحيح ابن حبان"؛ لكن الذي في طبعتي "الإحسان"، وأصله "مسند أبي يعلى" موافق لما صححه، وهو مشكل؛ لما هو معلوم أنَّه لا يستعاذ بمخلوق، ولفظ الطبراني (18/ 334/ 856):"أتوب إلى الله"، فلعله الصواب.