الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
16 - باب فضل أَهل البيت
1890 -
2245 - عن واثلة بن الأسقع، قال:
سألتُ عن علي في منزلِه؟ فقيل لي: ذهبَ يأتي برسولِ الله صلى الله عليه وسلم؛ إِذ جاء، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفراش وأَجلسَ فاطمة عن يمينه، وعليًّا عن يسارِه، وحسنًا وحسينًا بين يديه، وقال:
" {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}، اللهم! هؤلاء أَهل بيتي".
قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: وأَنا يا رسولَ اللهِ! من أَهلِك؟ قال:
"وأنتَ من أَهلي".
قال واثلة: [إِنّها] لمن أَرجى ما أَرتجي.
صحيح - "الروض"(976 و 1190).
1891 -
2246 - عن أَبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"والذي نفسي بيده؛ لا يبغضنا [أهلَ البيت] رجلٌ؛ إِلّا أَدخله الله النار".
حسن صحيح - "الصحيحة"(2488).
1892 -
[7053 - عن عائشة:
أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ذكرَ فاطمةَ، قالت: فتَكَلَّمْتُ أنا، فقال:
"أَما ترضين أَن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة؟! "، قلت: بلى والله! قال:
"فأنت زوجتي في الدنيا والآخرة"].
صحيح - "الصحيحة"(3011).
1893 -
[7064 - عن ابنِ أَبي مُلَيكَةَ، قال:
جاء عائشةَ عبدُ الله بنُ عباس يستأذنُ عليها، قالت:
لا حاجةَ لي به، قال عبد الرحمن بن أَبي بكر: إنَّ ابن عباس من صالحي بنيك، جاءك يعودك! قالت: فأْذَنْ له، فدخل عليها؛ فقال:
يا أَمّاه! أَبشري؛ فوالله ما بينك وبين أَن تَلقي محمدًا صلى الله عليه وسلم والأَحِبّة إِلّا أن تفارقَ روحك جسدَك، كنتِ أَحبَّ نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إِليه، ولم يكن يحبُّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلّا طيِّبة.
قالت: وأَيضًا؟ قال:
هلكتْ قِلادتك بـ (الأبواء)، فأصبحَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يجدوا ماءً، فتيمموا صعيدًا طيبًا، فكانَ ذلك بسببك وبركتِك ما أَنزلَ الله لهذه الأُمّةِ من الرخصة، وكانَ (1) من أَمر مِسْطَح ما كان، فأَنزلَ الله براءَتك من فوق سبعِ سموات، فليس مسجد يذكر فيه الله إِلّا وشأنُك يتلى فيه آناء الليل وأَطرافَ النهار، فقالت:
يا ابن عباس! دعني منك ومن تَزكيتِك؛ فواللهِ لوددتُ أَنّي كنتُ نسيًا منسيًّا!].
(1) الأَصل: (فكان).