الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"ائت من أَنت منه؛ فكن فيهم".
قال: فآخذ سلاحي؟ قال:
"إِذًا تشاركهم [فيه] (1)! ولكن إِن خشيت أَن يروعَك شَعاعُ (2) السيف؛ فأَلقِ طرفَ ردائِك على وجهك؛ يَبُؤْ بإثمِك وإِثمِه".
صحيح - "الإرواء"(8/ 100/ 2451).
17 - باب علامة الفتن
1560 -
1864 - عن خولة بنت قيس، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:
"إِذا مشت أُمتي المُطَيْطاء (3)، وخدمتهم فارس والروم؛ سُلِّطَ بعضُهم على بعض".
صحيح - "الصحيحة"(956).
1561 -
1865 - عن عبد الله بن مسعود، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال:
"تدور رحى الإِسلام على خمس وثلاثين أَو ست وثلاثين، فإن هلكوا؛ فسبيل من هلك، وإِن بقوا؛ بقي لهم دينهم سبعين سنة".
صحيح - "الصحيحة"(976).
18 - باب فيما يكون من الفتن
1562 -
[6626 - عن جابر بن سمرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(1)"الأَصل: "منه"، والتصحيح من طبعتي المؤسسة لـ "الإحسان".
(2)
"بفتح أوله؛ أي: بريقه ولمعانه؛ وهو كناية عن أعمال السيف": عون المعبود".
(3)
المطيطاء: التبختر ومد اليدين في المشي؛ كما هو النظام العسكري عند الغربيين ومقلديهم!
"يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش"(1).
صحيح دون قوله: فلما رجع
…
- الصحيحة (376 و 1075).
1563 -
1866 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ستكون فتن كرياح الصيف، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، من استشرفَ لها استشرفتْهُ".
حسن صحيح - "التعليقات الحسان"(5928): ق - دون جملة الرياح، وهي عند م - حذيفة.
1564 -
1867 - عن أَبي هريرة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، أنّه كانَ يقول:
"ويل للعرب! من شرًّ قد اقتربَ، من فتنة عمياءَ صمّاءَ بكماءَ، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، ويل للساعي من الله يوم القيامة".
حسن صحيح - "التعليقات" أيضًا (6670): ق دون: "فتنة عمياء صمّاء بكماء".
1565 -
1868 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"بادروا بالأَعمالِ فتنًا كقطع الليلِ المظلمِ، يصبحُ الرَّجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويصبحُ كافرًا ويمسي مؤمنًا، يبيعُ دينَه بعرض من الدنيا".
صحيح - "الصحيحة"(758): م - فليس على شرط "الزوائد".
1566 -
1869 - عن أَبي موسى الأَشعري، قال: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(1) هنا في الأصل ما نصُّه: فلما رجع إلى منزله؛ أَتَتْه [قريشٌ] فقالوا: ثم ماذا؟ قال: ثم يكون الهرْج]
…
فحذفته على القاعدة.
"إنَّ بين يدي الساعة لفتنًا كقطعِ الليلِ المظلم، يصبحُ الرَّجلُ فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبحُ كافرًا، القاعدُ فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي خير من الساعي، كَسِّروا قِسِيَّكم، وقطِّعوا أَوتارَكم، واضربوا بسيوفِكم الحجارة، فإنْ دُخل على أَحدِكم بيته؛ فليكن كخير ابني آدم".
صحيح - "الإرواء"(8/ 102).
1567 -
1870 - عن كُرْز (1) الخزاعي، قال:
قال أَعرابيّ: يا رسول الله! هل [لهذا] الإِسلامِ من منتهى؟ قال:
"نعم، من يرد الله به خيرًا من عرب أَو عجم؛ أَدخله عليهم".
قال: ثمَّ ماذا يا رسولَ الله؟! قال:
"ثمَّ تقعُ فتن كالظُّلل".
قال: كلّا والله يا رسولَ اللهِ! قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
"بلى والذي نفسي بيده؛ لتعودن فيها أَساوِدَ صبًّا (2)، يضرب بعضكم رقاب بعض، فخير الناسِ يومئذ: مؤمن معتزل في شِعْبٍ من الشعابِ؛ يتقي الله، ويذرُ الناسَ من شرِّه".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(3091).
(1) هو ابن علقمة، ويقال: ابن حبش الخزاعي، أَسلم يوم الفتح وعُمّر طويلًا، وكانَ ممن جدد أَنصاب الحرَم في زمن معاوية.
(2)
الأصل: "صُمًّا"! والتصحيح من "الإحسان".
و"الأساود": هى الحيات، قال النضر: إن الأسوَدَ إذا أراد أن ينهش؛ ارتفع ثم انصب على الملدوغ. "النهاية"(3/ 5).