الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"أَبو بكر وعمر سيّدا كهول أَهل الجنّة من الأَوّلين والآخرين؛ إِلّا النبيين والمرسلين".
حسن صحيح - "الصحيحة"(824).
1839 -
2193 - عن حذيفة، قال:
كنّا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"إِنّي لا أَرى مقامي فيكم إلّا قليلا، فاقتدوا باللذين من بعدي -[وأشار إلى] أَبي بكر وعمر -، واهتدوا بهدي عمّار، وما حدّثكم ابن مسعود فاقبلوه".
حسن صحيح - "الصحيحة"(1233).
1840 -
[6458 - عن سهل بن سعد:
أنَّ (أُحُدًا) ارتجَّ، وعليه النبيُّ وأبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
"اثبت أُحد! فما عليك إِلّا نبيّ وصدّيقٌ وشهيدان"].
صحيح - "الصحيحة"(875): خ أنس
4 - باب فضل عثمان رضي الله عنه
-
1841 -
2195 - عن مرّة البهزي، قال:
بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة؛ قال:
"كيف تصنعون في فتنة تثور في أَقطار الأَرض، كأنّها صياصي (1) بقر؟ "،
(1) أي: قرونها.
قالوا: نصنع ماذا يا نبيَّ الله؟! قال:
"عليكم بهذا وأَصحابِه".
قال: فأسرعت حتى عطفت إِلى الرَّجل؛ قلت: هذا يا نبيَّ الله؟! قال:
"هذا"؛ فإِذا هو عثمان بن عفان رضي الله عنه.
صحيح - "الصحيحة"(3118).
1842 -
2196 - عن النعمان بن بشير:
أنّه أرسله معاوية بن أَبي سفيان بكتاب إِلى عائشة، فدفعه إِليها فقالت: أَلا أُحدّثك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! قلت: بلى، قالت:
إِنّي عنده ذات يوم أَنا وحفصة، فقال صلى الله عليه وسلم:
"لو كانَ عندنا رجل يحدّثنا".
فقلت: يا رسول الله! أبعث [إِلى أَبي بكر يجيءُ فيحدثنا؟! قالت: فسكت، فقالت حفصة: يا رسولَ الله! أبعث](1) إِلى عمر فيجيء فيحدثنا؟! قالت: فسكت.
قالت: فدعا رجلاً فأَسَرَّ إِليه بشيء دوننا، فذهب فجاء عثمان، فأَقبل عليه بوجهه، فسمعته يقول صلى الله عليه وسلم:
"يا عثمان! إِنَّ اللهَ لعلّه يقمصك قميصًا، فإِن أَرادوك على خلعِه، فلا تخلعه"(ثلاثًا).
(1) استدركتها من طبعتي "الإحسان" ومن مصادر الحديث، وأَمّا المعلقان الداراني وصاحبه فهما في شغل عن هذا، مع أنهما قد عزوه إلى تلك المصادر، ومنها "الإحسان"!
قلت: يا أُمّ المؤمنين! فأين كنتِ عن هذا الحديث؟ قالت: يا بنيّ! أُنْسِيتُه كأنّي لم أَسمعه قط.
صحيح - "المشكاة"(6068).
1843 -
2197 - عن عائشة، قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[في مرضه]:
"وددتُ أنَّ عندي بعض أَصحابي".
قالت: فقلنا: يا رسولَ اللهِ! أَلا ندعو لك أَبا بكر؟! فسكت، فقلنا: عمر؟! فسكت، فقلنا: علي؟! فسكت، قلنا: عثمان؟! قال:
"نعم"، قالت: فأرسلنا إِلى عثمان فجاء، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلّمه ووجهه يتغيّر.
قال قيس: فحدثني أَبو سهلة أنَّ عثمان قال يوم الدار: إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عهد إِليَّ عهدًا، وأَنا صابر عليه، قال قيس: كانوا يرون أنّه ذلك اليوم.
صحيح - "المشكاة"(6070)، "الظلال"(1175 و 1176).
1844 -
2198 - عن أَبي عبد الرحمن السلمي، قال:
لمّا حُصِرَ عثمان وأُحيطَ بدارِه؛ أَشْرَفَ على النّاسِ فقال:
نشدتكم بالله؛ هل تعلمون أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حين انتفضَ بنا حراء قال:
"اثبت حِراء! فما عليك إلّا نبيّ، أَو صديق، أَو شهيد"؟!
قالوا: اللهم! نعم.
قال: نشدتكم بالله؛ هل تعلمون أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال في غزوة العسرة:
"من ينفق نفقة متقبلة؟ "، والناس يومئذ مُعْسِرون مَجْهودون، فَجَهَّزْتُ ثُلُثَ ذلك الجيش من مالي؟!
فقالوا: اللهم! نعم.
[ثم] قال: نشدتكم بالله؛ هل تعلمون أنَّ (رُومةَ) لم يكن يُشرَبُ منها إِلّا بثمن، فابتعتها [بمالي، فجعلتها] للغنيَّ والفقير وابن السبيل؟!
قالوا: اللهم! نعم
…
في أَشياء عددها.
صحيح لغيره - "الصحيحة"(875)، "الإرواء"(1594)(1).
1845 -
2200 - عن الأَحنف بن قيس، قال:
قدمنا المدينة، فجاء عثمان، فقيل: هذا عثمان، وعليه مُلَيَّة (2) له صفراء، قد قنع بها رأسه، فقال: ها هنا علي؟ قالوا: نعم، قال: ها هنا طلحة؟ قالوا: نعم، قال:
أَنْشُدُكُم بالله الذي لا إِله إِلّا هو؛ أَتعلمون أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:
"من يبتاع مِربدَ بني فلان، غفر الله له؟ "؛ فابتعته بعشرين ألفًا أو خمسة وعشرين ألفًا، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت [له]: قد ابتعته، فقال:
(1) صحح إسناده على شرط مسلم المعلّق على "الإحسان"(15/ 348)؛ غافلاً أو متغافلاً عن اختلاط أَبي إسحاق السبيعي، وتنبه لذلك المعلقان على الكتاب (7/ 120)؛ فقالا:"إسناده ضعيف .. "، ولكنهما قد أَغفلا بيان مرتبة الحديث مع إطالتهما الكلام جدًّا في تخريجه في خمس صفحات، والإكثار من العزو والكلام على الرواة، دون خلاصة يفهمها عامة القرّاء!!
(2)
مُليّة - بضم الميم وتشديد الياء -: مصغر ملاءة.
"اجعله في مسجدنا وأجره لك"؟!
قال: فقالوا: اللهم! نعم.
قال: [فقال] فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو؛ هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من يبتاع بئر رومة غفر الله له؟ "؛ فابتعتها بكذا وكذا، فأَتيته فقلت: قد ابتعتها؛ فقال:
"اجعلها سقايةً للمسلمين وأجرها لك"؟!
فقالوا: اللهم! نعم.
قال: أَنشدكم بالله الذي لا إِله إِلّا الله هو؛ هل تعلمون أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نظر في وجوه القوم فقال:
"من جهز [هؤلاء] غفر الله له؟ " - يعني: جيش العسرة -؛ فجهزتُهم حتّى لم يَفْقِدوا عِقالًا ولا خِطامًا؟!
فقالوا: اللهم! نعم.
قال: اللهمَّ! اشْهد (ثلاثًا).
صحيح لغيره - "المشكاة"(6066/ التحقيق الثاني).
1846 -
[6870 - عن حبيب بن أَبي [مُليكة] قال:
سألَ رجلٌ ابن عمر عن عثمان: أَشهد بدرًا؟ فقال: لا. فقال: أشهد بيعة الرضوان؟ قال: لا. قال: كانَ فيمن تولى يوم التقى الجمعان؟ (1)
(1) يعني: يوم أحد، يشير إلى قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} .