الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - باب فيمن ترك الذكر والصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم في شيء من أَحواله
1975 -
2321 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما جلسَ قوم مجلسًا لم يَذكروا الله فيه؛ إِلّا كان عليهم تِرةً، وما مشى أَحدٌ ممشى لم يَذكُرِ اللهَ فيه؛ إِلّا كانَ عليه تِرةً، وما أَوى أَحدٌ إِلى فراشِه ولم يذكر الله؛ إِلّا كانَ عليه تِرة".
صحيح - "الصحيحة"(78).
1976 -
2322 - عن أَبي هريرة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال:
"ما قعدَ قوم مقعدًا لا يذكرون الله فيه، ويصلّون على النبيّ صلى الله عليه وسلم، إِلّا كانَ عليهم حسرةً يومَ القيامة، وإِن دخلوا الجنّة للثواب".
صحيح - "الصحيحة"(76).
3 - باب إخفاء الذكر
[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]
4 - باب فضل التسبيح والتهليل والتحميد
1977 -
2325 - عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا قال العبد: لا إله إلا الله والله أكبر؛ صدقه ربه، قال: صدق عبدي: لا إله إلا أنا وأنا أكبر، وإذا قال: لا إله إلا الله وحده؛ صدقه ربه، قال: صدق عبدي: لا إله إلا أنا وحدي، وإذا قال: لا إله إلا الله لا
شريك له؛ صدقه ربه، قال: صدق عبدي: لا إله إلا أنا لا شريك لي، وإذا قال: لا إله إلا الله له الملك [وله الحمد](1)؛ صدقه ربه، قال: صدق عبدي: لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد، وإذا قال: لا إله إلا الله لا حول ولا قوة إلا بالله؛ صدقه ربه، وقال: صدق عبدي: لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي".
صحيح لغيره - "المشكاة"(2310/ التحقيق الثاني)، "الصحيحة"(1390).
1978 -
2326 - عن جابر بن عبد الله، قال: سمعتُ النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول:
"أفضلُ الذكر: لا إله إِلّا الله، وأفضلُ الدعاء: الحمد لله".
حسن لغيره - "المشكاة"(2306)، "الصحيحة"(1497).
1979 -
2327 - عن البراء، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:
"من قالَ: لا إِله إِلّا الله وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ، يحيى ويميتُ، وهو على كلِّ شيءٍ قدير - عشر مرّات -؛ كانَ كعدلِ رقبة أو نسمة".
صحيح دون: "يحيى ويميت" هنا- "التعليق الرغيب"(2/ 241)، "الضعيفة"(3276).
(1) زيادة من "سنن الترمذي"(3426)، و"مسند أبي يعلى"(11/ 14)، وهي ضرورية لتنسجم مع جملة التصديق التي بعدها، وكان تخلل في الأصل بين قوله:"لا إله إلا أنا"، وقوله:"لي الملك ولي الحمد"، قولُه:"وإذا قال: لا إله إلا الله له الحمد؛ صدقه ربه؛ قال: صدق عبدي: لا إله إلا أنا"! ولا أصل لها في طبعتي "الإحسان"، وهي ظاهرة في الإقحام! فحذفتها.
وأما المعلقون الأربعة فهم في شغل عن المقابلة والتصحيح! ولا سيما الشيخ شعيب؛ فإنه على الأقل كان يجب عليه أن يقابله بما في طبعته من "الإحسان" على الأقل، ولو أنه فعل؛ لوجد أن هذه الزيادة لا أصل لها فيه، مع أن السياق ينافيها لمن تأمله!
1980 -
2328 - عن أَبي سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: سمعتُ رسول الله- صلى الله عليه وسلم يقول:
"بخٍ بخٍ! - وأشارَ بيده بخمس - ما أَثقلهنّ في الميزان: سبحان الله، والحمد لله، ولا إِله إِلَّا الله، والله أَكبر، والولدُ الصالحُ؛ يتوفّى للمرءِ المسلمِ، فيحتسبه".
صحيح - "الصحيحة"(1204).
1981 -
2329 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"خير الكلام أَربعٌ، لا يضرّك بأيّهنّ بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إِله إِلّا الله، والله أَكبر".
(قلت): له حديث في "مسلم" غير هذا.
صحيح - "التعليق الرغيب"(2/ 244).
1982 -
2331 - عن أَبي أُمامة الباهليّ:
أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ به وهو يحرّكُ شفتيه، فقال:
"ماذا تقولُ يا أَبا أُمامة؟! ".
قال: أَذكرُ ربّي. قال:
"أَلا أُخبرك بأَكثر - أَو أفضل - من ذكرِك الليل مع النّهار، والنّهار مع الليل؟! أنْ تقولَ: سبحان الله عدد ما خلق، وسبحان الله ملءَ ما خلق، وسبحان الله عدد ما في الأَرض والسماء، وسبحان الله ملءَ ما في الأَرضِ والسماء، وسبحانَ الله عددَ ما أَحصى كتابُه، وسبحانَ الله عدد كلِّ شيءٍ،
وسبحانَ الله ملءَ كلِّ شيءٍ، وتقول: الحمد لله مثل ذلك".
حسن صحيح - "التعليق الرغيب"(2/ 252 و 253)، "الصحيحة"(2578).
1983 -
2333 - عن يُسيرة: - وكانت إِحدى المهاجرات -، قالت:
قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عليكنَّ بالتسبيح والتهليل والتقديس، فَاعْقِدْنَ بالأناملِ؛ فإِنّهنَّ مسؤولاتٌ، ومستنطقات".
حسن لغيره - "الضعيفة" تحت الحديث (83)، "المشكاة"(2316)، "صحيح أَبي داود"(1345)، "الرد على الحبشي"(ص 13)(1).
1984 -
2334 - عن عبد اللهِ بن عمرو، قال:
رأيتُ النبيّ صلى الله عليه وسلم يعقدُ التسبيحَ بيده (2).
صحيح - "صحيح أَبي داود"(1346)، تخريج "الكلم الطيب"(68 - 69)، "الضعيفة" تحت الحديث (83).
(1) قلت: تناقض في هذا الحديث تحقيق الشيخ شعيب، والأخ الداراني، فجزم الأول بضعفه هنا (2/ 1052)، وفي تعليقه على "الإحسان"(3/ 122)، فأخطأ، وأعل إسناده هناك بجهالة (حميضة بنت ياسر)، وتفرُّدِ ابن حبان بتوثيقها؛ فأصاب، وخالف الداراني - كعادته - فقال (7/ 339):
"ما رأيت فيها جرحًا"! (ما شاء الله!!)، وركن إلى توثيق ابن حبان، فقال:"إسناده جيد"! والصواب ما أثبته أعلاه: (حسن لغيره)؛ لشواهده، كحديث ابن عمرو الصحيح الآتي بعده، وأثر امرأة من بني كليب قالت: رأتني عائشة أسبح بتسابيح معي، فقالت: أين الشواهد؟ يعني الأصابع.
أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 390) بسند صحيح عنها، ولولا أن المرأة لم أعرفها لكان الإسناد إلى عائشة صحيحًا؛ على أن من المحتمل أن تكون صحابية؛ لأن الراوي عنها (أبا تميمة) - واسمه (طريف ابن مجالد)، وهو تابعي - روى عن جماعة من الصحابة، فلا أقل من أن يستشهد بأثرها، كيف لا؛ وكلامُ اللهِ أكبرُ شاهدٍ على ذلك:{يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} .
(2)
أي: اليمنى، كما في رواية لأبي داود، وحسنها الحافظ، فانظر - إن شئت - تخريج "الكلم".