الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"غفر الله لكَ يا أَبا بكر! أَلستَ تمرضُ، [ألست تحزن،] أَلستَ تصيبك اللأَواء؟! "، قال: قلت: بلى. قال:
"هو ما تجزون به".
صحيح لغيره - "التعليق الرغيب"(4/ 152)، "الروض النضير"(819).
1452 -
1736 - عن عائشة:
أنَّ رجلاً تلا هذه الآية: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} ، فقال: إِنّا لنُجزى بكلِّ ما عملنا؟ هلكنا إذًا؟! فبلغَ ذلك رسولَ اللهِ فقال:
"نعم؛ يجزى به في الدنيا من مصيبة في جسدِه ممّا يوذيه".
صحيح - "التعليق الرغيب" أَيضًا و"الروض النضير".
5 - سورة المائدة
1453 -
1737 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لو أنَّ الله يؤاخذني وعيسى بذنوبنا؛ لعذبنا ولا يظلمنا شيئًا"؛ وأَشارَ بالسبابة والتي تليها (1).
صحيح - "الصحيحة"(3200).
1454 -
1738 - عن ابن عباس، قال:
كانت قريظة والنضير، وكانت النضير أَشرفَ من قريظة، قال: وكانَ إِذا قَتَلَ رجلٌ من قريظة رجلاً من النضير قُتل به، وإذا قَتَلَ [رجلٌ من]
(1) قلت: ولابن حبان لفظ آخر سيأتي (2112/ 2495).
النضير (1) رجلًا من قريظة؛ وُدي بمئة وسق من تمر، فلمّا بُعثَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم قَتَلَ رجلٌ من النضير رجلًا من قريظة، فقالوا: ادفعوه إلينا لنقتله، فقالوا: بيننا وبينكم النبي صلى الله عليه وسلم، فأتوه، فنزلت {وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ} - و (القسط): النفس بالنفس -، ثمَّ نزلت:{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} (2).
صحيح لغيره -"التعليقات الحسان"(7/ 258)
1455 -
1739 - عن أَبي هريرة، قال:
كانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذا نزلَ منزلًا؛ نظروا أَعظمَ شجرة يرونها، فجعلوها للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، فينزلُ تحتها، وينزلُ أَصحابُه بعد ذلك في ظلِّ الشجر، فبينما هو نازلٌ تحت شجرة - وقد علّقَ السيفَ عليها -؛ إِذ جاءَ أَعرابيّ، فأَخذَ السيفَ من الشجرة، ثمَّ دنا من النبيِّ صلى الله عليه وسلم وهو نائم، فأَيقظه، فقال: يا محمد! من يمنعك منّي الليلة؟ فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:
"الله"، فأَنزلَ الله {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ
…
} الآية.
صحيح لغيره - "الصحيحة"(2489).
1456 -
1740 - عن البَراء، قال:
ماتَ ناسٌ من أَصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهم يشربونَ الخمر، فلمّا نزلَ تحريمُها؛ قال ناسٌ من أَصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:[فـ] كيفَ [بِـ]ـأَصحابنا الذين
(1) الأصل: (وإذا قتل النضيري رجلاً)، والتصحيح من "الإحسان"، والنسائي. وأما الداراني فقد اشتط في غفلته، فسقط من مطبوعته جملة:(قتل به، وإذا قتل رجل من بني النضير رجلًا من قريظة)! فأفسد المعنى كما هو ظاهر، والله المستعان.
(2)
قلت: زاد النسائي: "فحملهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحق في ذلك، فجعل الدية سواءً"، وسنده حسن.