الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 - باب ما جاء في الحياء
1621 -
1929 و 1930 - عن أَبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
"الحياء من الإِيمان، والإيمان في الجنّة، والبَذَاء من الجفاء، والجفاء في النار".
حسن صحيح - "تخريج الإِيمان"(14/ 1042)، "الصحيحة"(495).
5 - باب ما جاء في السلام
1622 -
1931 - 1933 - عن أَبي هريرة:
أنَّ رجلًا مرَّ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس، فقال: سلام عليكم، فقال:
"عشر حسنات".
ثمَّ مرَّ آخر فقال: سلام عليكم ورحمة الله، فقال:
"عشرون حسنة".
ثمَّ مرَّ رجل آخر فقال: سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال:
"ثلاثون حسنة".
فقامَ رجل من المجلس ولم يسلّم، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:
"ما أَوشك ما نسي صاحبكم! إِذا جاءَ أَحدكم إلى المجلس فليسلم، فإن بدا له أَن يجلس فليجلس، وإِن قام فليسلم؛ فليست الأُولى بأَحقَّ من الآخرة".
صحيح - "الصحيحة"(183).
1623 -
1934 - عن البراء، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
"أَفشوا السلام تَسلموا".
حسن - "الصحيحة"(1493)، "الإرواء"(3/ 239 و 240).
1624 -
1935 - عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والماشيان أَيّهما بدأ؛ فهو أَفضل".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(1146).
1625 -
1936 - عن فضالة بن عبيد، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال:
"لِيسلم (1) الفارسُ على الماشي، والماشي على القاعد، والقليلُ على الكثير".
صحيح - "الصحيحة"(1150).
1626 -
1937 و 1938 - عن [شريح بن هانئ](2):
أنَّ هانئًا لمّا وفد إِلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم مع قومِه، فسمعهم يَكنون هانئًا أَبا الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
(1) كذا الأصل: "ليسلم" بزيادة لام الطلب، وكذلك هو في "الإحسان"! ولعلها مقحمة أو سهو من بعض الرواة؛ فإنها لم ترد في أي مصدر آخر من مصادر تخريج الحديث عن فضالة، ولا عن غيره من الصحابة - فيما علمت -، وقد جاء عن أبي هريرة - من طرق عنه -، وعن جابر -وتقدم قبله -، وعبد الرحمن بن شبل، وغيرهم، كلهم قالوا:"يسلم .. "، والباقي نحوه.
انظر "الصحيحة"(1145 - 1150)، ويمكن أن يكون من باب رواية الحديث بالمعنى، والله أعلم.
(2)
سقطت من الأصل، واستدركتها من طبعتي "الإحسان".