الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حسن - "الصحيحة"(1781).
4 - باب في افتراق الأُمم
1539 -
1834 - عن أَبي هريرة، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:
"إنَّ اليهودَ افترقت على إِحدى وسبعين فرقة؛ أو اثنتين وسبعين فرقة، والنصارى على مثلِ ذلك، وتفترق هذه الأُمّة على ثلاث وسبعين فرقة"(1).
حسن صحيح - "الصحيحة"(203)، "ظلال الجنة"(66 و 67).
1540 -
1835 - عن أَبي واقد الليثي، قال - وكان من أَصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لمّا افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكّة خرجنا معه قِبَلَ (هوازن)، حتّى مررنا على سِدرَةٍ للكفار، يعكفون حولها [ويُعَلِّقون بها أسلحتهم](2)، ويَدْعونها (ذاتَ أَنواط)، قلنا: يا رسولَ الله! اجعل لنا (ذات أَنواط) كما لهم (ذاتُ أَنواط)! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الله أَكبر! إنّها السُّنَن، هذا كما قالت بنو إِسرائيل لموسى: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} ".
ثمَّ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
"إنّكم لَتَركبُنَّ (3) سَنَنَ من قبلكم".
(1) زاد في حديث آخر: "كلّها في النار إلا واحدة"، قالوا: من هي يا رسولَ الله؟! قال: "ما أَنا عليه وأَصحابي"، وفي آخر:"وهي الجماعة"، والمعنى واحد كما هو ظاهر.
(2)
زيادة من "المسند"، و"ابن أبي عاصم" وغيرهما.
(3)
الأَصل: "ستركبن"! وفي فهرس التصويب "ستركبون"، والتصحيح من "الإحسان - المؤسسة"، ومصادر التخريج كـ "الترمذي"، و"المسند" لأحمد، و"السنة" لابن أَبي عاصم، و"المصنف" لابن أَبي شيبة.