الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح - "ظلال الجنة"(1/ 37/ 76).
5 - باب تحريش الشيطان بين المصلين
1541 -
1836 - عن جابر، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال:
"إنَّ إِبليس قد يئسَ أَن يعبده المصلون، ولكنّه في التحريش بينهم".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(1608)، وقد مضى إسنادًا ومتنًا (رقم 64).
6 - باب الأَمر بالمعروف والنهي عن المنكر
1542 -
1837 و 1838 - عن قيس بن أَبي حازم، قال:
قرأَ أَبو بكر الصديق هذه الآية: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} ؛ ثمَّ قال: إنَّ الناس يضعون هذه الآية على غيِر مَوْضِعِها، [ألا] وإِنّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول:
"إنَّ النّاسَ إِذا رأوا الظالمَ، فلم يأخذوا على يديه - أَو قال: المنكر فلم يغيروه -؛ أَوشك أن يَعُمَّهُم الله بعقابه".
صحيح - تخريج "المشكاة"(5142).
1543 -
1839 و 1840 - عن جرير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ما مِن رجلٍ يكون في قومٍ، يَعمَلُ فيهم بالمعاصي (1)، يقدرون على أَن يُغيَّروا عليه ولا يُغيِّرون إِلّا أَصابهم الله بعقابٍ قبلَ أَن يموتوا".
حسن صحيح - "تخريج المشكاة"(5143/ التحقيق الثاني)، "الصحيحة"(3353).
1544 -
1842 و 1843 - عن أَبي سعيد الخدري، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال:
(1) قلتُ: لفظ البيهقي من طريق شعبة: "ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي؛ هم أكَثر وأَعزّ ممن يعملُ بها
…
".
"لا يمنعن أَحدَكم مخافةُ الناسِ أَن يقولَ [أَو] يتكلّمَ بحق إِذا رآه أَو عرفه".
قال أَبو سعيد: فما زالَ بنا البلاء، حتّى قصَّرنا (1)؛ وإِنّا لنبلّغُ في السرّ (2).
صحيح - "الصحيحة"(168).
1545 -
1844 - عن ابن مسعود، قال:
أَتيت النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو في قبة من أَدم، فيها أَربعون رجلًا، فقال:
"إِنّكم مفتوحون ومنصورون ومصيبون، فمن أَدرك ذلك الزمان منكم؛ فليتقِ الله، وليأمر بالمعروف، ولينهَ عن المنكر، ومن كذبَ عليَّ متعمدًا؛ فليتبوأ مقعدَه من النّار".
صحيح - "الصحيحة"(1383).
1546 -
1845 - عن أَبي سعيد الخدري، أنَّه سمع رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول:
"إنَّ الله جلَّ وعلا يسألُ العبدَ يومَ القيامة، حتّى إِنّه ليقول له: ما منعك إِذ رأيتَ المنكر أَن تنكره؟! فإذا لقّن الله عبدًا حجّتَه، فيقول: يا ربِّ! وثقتُ بك، وفرقت (3) من النّاس - أو فرقت من النّاس، ووثقت بك -".
حسن - "الصحيحة"(929).
(1) الأصل: (صرنا)، والتصحيح من "الإحسان".
(2)
كذا: (السر) ضد الجهر، وكذا هو في "سنن البيهقيّ"(10/ 90)، و"شعبه" (6/ 9/ 7572)؛ ووقع في طبعتي "الإحسان":(الشر) ضد الخير، وكذا في "المسند"(3/ 92)! ولعل الأَوّل أَصح؛ لأنّه الذي يناسب التقصير، كما لا يخفى على اللبيب، ولا سيما وفي رواية لأَحمد (3/ 84) والبيهقي في كتابيه: قال أَبو سعيد: فذاك الذي حملني على أن رحلت إلى معاوية، فملأت مسامعَه، ثمَّ رجعت
…
(3)
من الفَرَق - بالتحريك -؛ أي: الخوف والفزع. "النهاية".