الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"أَذهب الباس، ربَّ النَّاسِ! بيدِك الشفاء، لا شافي إِلّا أَنتَ، [اشف] شفاءً لا يغادر سقمًا".
فلمّا كانَ في مرضِه الذي توفي فيه؛ جعلتُ أدعو بهذا الدعاء، فقال صلى الله عليه وسلم:
"ارفعي يدكِ؛ فإنّها كانت تنفعني في المُدَّة".
(قلت): هو في "الصحيح" باختصار.
صحيح لغيره - "الصحيحة"(2775 و 3104).
9 - باب ما جاء في العين
1193 -
1424 - عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، أنّه قال:
اغتسلَ أَبي سهلُ بن حنيف بـ (الخرَّار)(1)، فنزعَ جبّة كانت عليه؛ وعامر بن ربيعة ينظرُ، قال: وكانَ سهل رجلًا أَبيض حسنَ الجلد، قال: فقال عامر بن ربيعة: ما رأيتُ كاليوم ولا جلدَ عذراء، فَوُعِكَ سهل مكانَهُ، فاشتدَّ وعْكه، فأُتي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فأُخبِرَ أنَّ سهلاً وُعِكَ، وأنّه غير رائحٍ معك يا رسولَ اللهِ! فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأخبره سهل بالذي كانَ من شأن عامر بن ربيعة، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"علامَ يقتلُ أحدكم أَخاه؟! أَلا بَرَّكت؟! إنَّ العين حقّ، توضأ له".
(1) فيه أقوال ذكرها الأخ الداراني هنا (4/ 410) ضائعًا بينها! والراجح عندي: ما في "القاموس" أنه موضع قرب الجُحْفَةِ، ويؤيده رواية أحمد (3/ 486): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج، وساروا معه نحو مكّة، حتَّى إذا كانوا بـ (شعب الخرَّار) من (الجحفة) اغتسل سهل بن حنيف
…
وسنده حسن.