الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح - "التعليق الرغيب"(2/ 216).
1433 -
1715 - عن عدي بن حاتم، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:
" {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}: اليهود، و {الضَّالِّينَ}: النصارى"(1)
صحيح لغيره - "تخريج الطحاوية"(ص 594)، "الصحيحة"(3263).
2 - سورة البقرة
1434 -
1716 - عن أُسيد بن حُضَير:
أنه قال: يا رسولَ الله! بينا أَنا أَقرأُ الليلةَ (سورةَ البقرة)؛ إذ سمعت وَجْبَةً (2) من خلفي، فظننت أنَّ فرسي انطلق؟! فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
"اقرأ [يا] أَبا عَتيك! "؛ [قال:] فالتفت فإذا مثل المصباح مُدَلّىً بين السماء والأَرض، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"اقرأ أَبا عتيك! "، فقال: يا رسولَ الله! فما استطعت أَن أَمضي؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"تلك الملائكة تنزلت لقراءة سورة البقرة، أَما إِنّك لو مضيتَ؛ لرأيتَ العجائب".
= ولغيره الرسم)؟ أحلاهما مر!!
ولم يزدها مطلقًا في طبعته لـ "الموارد"!!
وأما ما في الأصل؛ فيشهد له حديث أنس: "إن الله تعالى أعطاني فيما منَّ به عليَّ: إني أعطيتك فاتحة الكتاب، وهي من كنوز عرشي، ثم قسمتها بيني وبينك قسمين"، وهو مخرج في "الضعيفة"(3051).
(1)
وهو في آخر قصة إسلامه الآتية في "الضعيف" برقم (2279)؛ لتفرد المجهول بها، وإنما صححت هذا منه؛ لأنه قد توبع، كما هو مبين في المصدر المذكور أعلاه.
(2)
هي صوت السقوط، وأصل الوجوب: السقوط والوقوع، وقد سبق.
صحيح - "التعليق الرغيب"(2/ 209 و 219).
1435 -
1718 - عن ابن عباس، قال:
لمّا وُجّه النبيّ صلى الله عليه وسلم إِلى الكعبة قالوا: كيف بمن ماتَ من إِخواننا وهم يصلون نحو بيت المقدس؟! فأَنزل الله جلّ وعلا: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} .
صحيح لغيره - "التعليقات الحسان"(1714): خ - البراء.
1436 -
1719 - عن أَبي سعيد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم:
في قولِه: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} قال:
"عدلًا"(1).
صحيح - وليس على شرط "الزوائد"؛ فإنّه في "البخاري"(4487 و 7349).
1437 -
1720 - عن عائشة، قالت:
كانت قريش قُطّان البيت (2)، وكانوا لا يُفيضونَ من منى، وكانَ الناس يفيضون من عرفات؛ فأَنزل الله تعالى:{ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} .
صحيح بلفظ: المزدلفة، وهو المحفوظ مكان: منى؛ فإنه شاذ (3) - "صحيح أَبي داود"(1668): ق نحوه.
(1) بهامش الأَصل: من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله: "هو طرف من حديث في "الصحيح" في آخره: "والوسط: العدل"".
(2)
أي: سكان البيت، جمع: قاطن.
(3)
قلت: ولم يتنبه لهذا المعلقون الأربعة - كعادتهم -؛ مع أن الأخ الداراني سود صفحتين في تخريج الحديث بتكثير المصادر؛ أهمها "الصحيحان"، وفيهما اللفظ المحفوظ، فشغلته الوسيلة عن الغاية التي منها تنبيه القراء إلى ما لا يصح من الحديث الذي صدّره بقوله:"إسناده صحيح"، ولو تمثل قول الشيخ شعيب في آخر تخريجه على "الإحسان" (9/ 170): "ورواية المؤلف: وكانوا يفيضون من منى .. =
1438 -
1721 - عن ابن عباس، قال:
جاءَ عمر رضوان الله عليه إِلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هلكتُ، فقال:"وما أَهلكك؟! "، قال: حَوَّلتُ رَحلي الليلةَ، قال: فلم يردَّ عليه شيئًا، فأَوحى الله إِلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية:{نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} ، يقول:
"أَقْبِلْ وأَدْبِرْ، واتقِ الدُّبُرَ والحيضةَ".
حسن - "آداب الزفاف"(27 و 28).
1439 -
1722 - عن عمرو بن رافع مولى عمر بن الخطاب:
أنّه كانَ يكتبُ المصاحفَ أَيامَ أَزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: فاستكتبتني حفصةُ مصحفًا، وقالت: إِذا بلغتَ هذه الآية من (سورة البقرة)؛ فلا تكتبها حتّى تأتيني بها، فأُمليها عليك كما حفظتها من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلمّا بلغتُها؛ جئتُها بالورقة الّتي أكَتبها، فقالت: اكتب {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} وصلاة العصر {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} .
حسن صحيح - "صحيح أبي داود" تحت (438)، "التعليقات الحسان"(6289).
1440 -
1724 - عن ابن أُبي بن كعب، أنّ أَباه أخبره:
أنّه كانَ لهم جَرِينٌ (1) فيه تمر، وكان ممّا يتعاهده، فيجده ينقصُ،
= لم أقف عليها عند غيره"! وإن كان هذا غير صريح ولا مفهوم عند عامة القراء: أنه شاذ غير صحيح، ولعله كذلك عند الكاتب نفسه، وإلا لعلقه بكلمة موجزة على الحديث هنا في طبعته! وقلّده في تخريجه وسرقه منه السارق في كتابه الجديد: "تشنيف الآذان بسماع الزائد على الستة عند ابن حبان"؛ إلا أنه حذف منه قوله المذكور: "وكانوا
…
"؛ انظره (2/ 544).
(1)
الجرين: موضع تجفيف التمر، ويجمع على جُرُن. "نهاية".
فَحَرَسَهُ ذات ليلة؛ فإِذا هو بدابة كهيئة الغلام المحتلم، قال: فسلّمتُ، فردَّ السلام، فقلت: ما أَنت، جنّ أَم إِنس؟! قال: جن، فقلتُ: ناولني يدَكَ؛ فإذا يدُ كلبٍ وشعرُ كلبٍ، فقلت: هكذا خلق الجنّ؟ فقال: لقد علمت الجنّ أَنَّهُ ما فيهم من هو أَشدُّ منّي، فقلت: ما يحملُك على ما صنعتَ؟ فقالَ: بلغني أَنّك تحبُّ الصدقة، فأَحببتُ أَن أُصيبَ من طعامِك، قلت: ما الذي يُحْرِزنا منكم؟ فقال: هذه الآيةُ آيةُ الكرسي، قال: فتركته، وغدا أَبي إِلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فأَخبره! فقال [رسول الله صلى الله عليه وسلم]:
"صدق الخبيث".
صحيح - "التعليق الرغيب"(2/ 221)، "الصحيحة"(3245)(1).
1441 -
1725 - عن ابن عباس:
في قولِه: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} قال: كانت المرأة من الأَنصار لا يكادُ يعيشُ لها ولد، فتحلِفُ: لئن عاشَ لها ولد لتهوَّدَنّه، فلمّا أُجليت بنو النضير؛ إِذا فيهم ناس من أَبناءِ الأَنصارِ، فقالت الأَنصار: يا رسولَ اللهِ! أَبناؤنا؟ فأَنزل الله هذه الآية: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} ؛ قال سعيد بن جبير: فمن شاءَ لحقَ بهم، ومن شاءَ دخلَ في الإسلام.
(1) لقد أَطالَ النفس جدًّا الأخ الداراني في تخريج هذا الحديث في ثلاث صفحات دون فائدة تذكر؛ فإنّه علّق صحة الحديث في صدر التخريج بقوله: "إن كان يحيى بن أَبي كثير سمعه من الطفيل"! ولا ذكر للطفيل هذا في بحثه الطويل وتخريجاته مطلقًا!!
ونحوه في الإطالة المعلّق على "الإحسان"، لكنّه جزم بأنَّ إسنادَه قوي، إلّا أنّه لم يبين وجه ذلك، والموضع موضع بيان لا إجمال، وقد لخصت تخريجي المشار إليه أعلاه بأنّ مدار الحديث على ابن أُبَيّ، وأنه روى عنه على الأقل ثقتان مع تابعيته، وتصحيح الحاكم والذهبي، والله أعلم!!