الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"أَثبت حراء! فإِنَّ عليك نبيًّا وصديقًا وشهيدًا".
قلت: من هم؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأَبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف.
قلت: من العاشر؟ فتفكر ساعة؛ ثم قال: أَنا.
صحيح - "الصحيحة"(875).
1865 -
[7041 - عن عبد الله، قال:
كانَ أَوْل من أَظهر إِسلامَه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأَبو بكر، وعمار، وأُمّه سميّة، وصهيب، وبلال، والمقداد.
فأَمّا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فمنعه الله بعمّه أَبي طالب، وأَمّا أَبو بكر؛ فمنعه الله بقومِه، وأمّا سائرهم؛ فأَخذهم المشركون وأَلبسوهم أَدراعَ (1) الحديد، وصهروهم في الشمس، فما منهم أَحد إِلّا وأَتاهم على ما أَرادوا؛ إِلّا بلالًا؛ فإِنّه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه؛ فأَخذوه فأَعطوه الولدان، فجعلوا يطوفون به في شعاب مكّة، وهو يقول: أَحد، أَحد].
حسن - "صحيح السيرة النبويّة".
11 - باب في أَهل بدر
1866 -
2220 - عن أَبي هريرة:
أنَّ رجلًا من الأَنصار عَمِيَ، فبعثَ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: أَن تعال فاخطط في داري مسجدًا أَتخذه مصلّى، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، واجتمع إِليه قومه، وبقي رجل منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1) الأصل: (ذراع) والتصويب من "إحسان المؤسسة"، و"مصنف ابن أبي شيبة"(12/ 149/ 12383)؛ فإن ابن حبان عنه تلقاه، ومن غيره.
[أَين فلان؟ ".
فغمزه بعض القوم؛ فقال: إِنّه، وإِنّه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:]
"أَليسَ قد شهد بدرًا؟! ".
قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ! ولكنّه كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لعلَّ الله اطّلعَ على أَهلِ بدرٍ فقال: اعملوا ما شئتم؛ فقد غفرتُ لكم".
حسن صحيح - لكن الراجح أَن آخرَ الحديث إنما هو في حاطب، كما في الحديث بعده - "الصحيحة"(2732).
1867 -
2221 - عن جابر:
أنَّ [حاطبَ](1) بنَ أَبي بلتعة كتبَ إِلى أَهل مكّة؛ يذكر أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَرادَ غزوَهم، فدلّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على المرأة الَّتي معها الكتاب، فأَرسل إِليها، فأَخذ كتابَها من رأسها، فقال:
"يا حاطب! أَفعلت؟ ".
قال: نعم، أَما إِنّي لم أَفعله غِشًّا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفاقًا، ولقد علمتُ أنَّ الله سيظهرُ رسولَه ويتمُّ أَمرَه، غير أَنّي كنتُ غريبًا بين ظهرانيهم، وكانت أَهلي معهم، فأردت أَن اتخذها عندهم يدًا! فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أَلا أَضربُ رأسَ هذا؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أَتقتل رجلًا من أَهل بدر؟! ما يدريك؛ لعلَّ الله اطلعَ على أَهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم؟! ".
صحيح - "التعليقات الحسان"(4777).
(1) زيادة من "الإحسان".