الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ماتوا وهم يشربونها؟! فنزلت: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} .
صحيح لغيره، وقد مضى (1147/ 1373).
6 - سورة الأَنعام
1457 -
1741 و 1742 - عن ابن مسعود، قال:
خطَّ لنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خطًّا؛ فقال:
"هذا سبيل الله".
ثمَّ خطَّ خطوطًا عن يمينه وعن شمالِه، ثمَّ قال:
"وهذه سُبُلٌ، على كلِّ سبيلٍ منها شيطان يدعو إِليه"، ثمَّ تلا {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ
…
} إِلى آخر الآية.
حسن صحيح - "ظلال الجنة"(16 و 17).
8 - سورة الأَنفال
1458 -
1743 - عن ابن عباس، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:
"من أَتى مكانَ كذا وكذا، [أو فعلَ كذا وكذا] (1)؛ فله كذا وكذا"، فتسارعَ [إليه] الشبّان، وبقي الشيوخ تحت الرايات، فلمّا فتح الله عليهم؛ جاءوا يطلبونَ الذي جَعَلَ لهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقال لهم الأَشياخ: لا تذهبونَ به دوننا؛
(1) سقطت من الأصل، واستدركتها من طبعتي "الإحسان"، و"كبرى النسائي"(6/ 349)، و"تفسير الطبري"(9/ 116)، وغيرها من المصادر التي ذكرها الأخ الداراني وشعيب، ثم لم يستفيدا منها هذا الاستدراك؛ كما هي عادتهما مع الأسف! وفي رواية صحيحة لأبي داود (2738): قال يوم بدر: "من قتل قتيلًا؛ فله كذا وكذا [من النفل]، ومن أسر أسيرًا؛ فله كذا وكذا".