الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"أَمّا بعد؛ أَيّها الناس! فإِنَّ اللهَ قد أَذهبَ عنكم عُبِّيَّة الجاهليّة، يا أَيّها الناس! [إِنّما الناس] رجلان: بَرٌّ تقيٌّ كريم على ربّه، وفاجر شقيّ هيّن على ربِّه"، ثمَّ تلا: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
…
} حتّى قرأَ الآية، ثمّ قال:
"أَقولُ هذا، وأَستغفرُ الله لي ولكم"].
صحيح - "الصحيحية"(2803).
1476 -
1761 - عن الضّحّاك بن أَبي جبيرة (1)، قال:
كانت لهم أَلقاب في الجاهليّة، فدعا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم رجلاً بلقبه، فقيل له: يا رسولَ اللهِ! إَنّه يكرهه، فأَنزلَ الله تعالى:{وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ} .
قال: وكانت الأَنصار يتصدقون ويعطون ما شاءَ الله، حتّى أَصابتهم سَنَةٌ (2) فأَمسكوا، فأَنزل الله {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} .
صحيح - التعليق على "ابن ماجه".
51 - سورة الذاريات
1477 -
1762 - عن عبد الله [هو ابن مسعود]، قال:
(1) كذا وقع هنا، وهو من أَوهام حمَّاد بن سلمة؛ انقلبَ عليه، والصواب كما قال الحافظُ وغيره:(أَبو جبيرة بن الضحاك)، كذلك أَخرجه أَصحاب "السنن"، ومنهم النسائي في "الكبرى"(6/ 466/ 11516) من طريق جمع من الثقات من طبقة حمّاد وأَوثق.
(2)
أي: جدب.