الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد! إِنّك تقولُ أَشياءَ، هل لك أَن أُداويك؟!
قال: فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلى الله، ثمَّ قال له:
"هل لك أن أُريك آية؟ ".
وعنده نخل وشجر، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عِذقًا منها، فأَقبل إِليه وهو يسجد ويرفعُ رأسه، ويسجد ويرفعُ رأسه، حتّى انتهى إِليه صلى الله عليه وسلم، فقام بين يديه، ثمَّ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ارجع إِلى مكانِك".
فرجع إِلى مكانه، فقال العامريّ: والله لا أُكذبك بشيءً تقوله أَبدًا، ثمَّ قال: يا آل عامر بن صعصعة! واللهِ لا أُكذبه بشيءٍ يقوله.
قال: والعذق: النخلة.
صحيح - "الصحيحة"(3315)، "المشكاة"(5926/ التحقيق الثاني).
10 - باب النهي عن سؤال الآيات
[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]
11 - باب في صفته صلى الله عليه وسلم
-
1770 -
2114 - عن البراء، قال:
كانَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أَحسنَ الناسِ وجهًا، وأَحسنهم خَلْقًا وخُلُقًا، وليس بالطويل الذاهب، ولا بالقصير.
صحيح - "مختصر الشمائل"(13/ 1 و 2/ 296): ق - فليس على شرط "الزوائد".
1771 -
2115 - عن أَنس، قال:
كان لون رسول الله صلى الله عليه وسلم أَسمر.
(قلت): الظاهر أَنّه اشتبه على الراوي: "أَزهر" بـ: "أَسمر"(1).
صحيح - "مختصر الشمائل" أَيضًا (14/ 2).
1772 -
2116 - عن عائشة:
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لبسَ بردةً (2) سوداءَ، فقالت عائشة: ما أَحسنها عليكَ يا رسولَ الله! يشوبُ بياضُك سوادها، ويشوب سوادها بياضَك، فثار منها ريح، فألقاها. قالت:
وكان يعجبه الريح الطيبة.
صحيح - "الصحيحة"(2136).
1773 -
2117 - عن علي بن أَبي طالب:
أنّه كانَ إِذا وصف النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:
كانَ عظيمَ الهامة، أَبيض مُشْرَبًا حمرةً، عظيمَ اللحية، طويل المَسْرُبَة، شَثْنَ الكفين والقدمين، إِذا مشى كأنّما يمشي في صبب، لم أَرَ مثله قبله ولا بعده صلى الله عليه وسلم.
صحيح لغيره - "الصحيحة"(2053)، مختصر الشمائل (15/ 4).
(1) قلت: كذا قال! والروايتان صحيحتان، ولا اختلافَ كما بيّنه الحافظُ في "الفتح"(6/ 569)، وخلاصته: أنَّ روايةَ: "أَزهر" تعني: "أَبيض مُشْربًا بحمرة" كما في حديث علي الآتي بعد حديث، و:"أَسمر" أَي: أَسمر إلى بياض، وهذا مصرّح به في بعض الروايات، والله أَعلم.
(2)
الأصل: (خميصة)، والتصويب من طبعتي "الإحسان"، ومنه صححت بعض الأخطاء.