الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1656 -
1972 - عن جارية بن قدامة:
أنَّ رجلًا قال للنبيّ صلى الله عليه وسلم: [يا رسول الله!](1) قل لي قولًا [ينفعني الله به] وأَقلل؛ [لعلي لا أُغفله]؟ قال:
"لا تغضب"؛ فأَعاد عليه [مرارًا، كلَّ ذلك يرجع إِليه رسول الله صلى الله عليه وسلم]، قال:
"لا تغضب".
صحيح - "التعليق" أَيضًا.
1657 -
1973 - عن أبي ذر، أن رسول صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس؛ فإن ذهب عنه الغضب؛ وإلا فليضطجع".
صحيح - "التعليق" أيضًا (3/ 279).
27 - باب ما جاء في الفحش
1658 -
1974 - عن محمَّد بن إِسحاق (2) يحدث، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله، قال:
(1) هذه الزيادة وما بعدها استدركتها من رواية أُخرى لابن حبان (7/ 479/ 5660 - "الإحسان")؛ كانَ على المصنّف الهيثمي أَن يختارها؛ لأنّها أَتمّ وأَكمل، ثم يشير إلى هذه الرواية المختصرة كما هي عادته - رحمه الله تعالى -.
ومن طبيعة إهمال المعلقين الأربعة لما هو أهم من هذا الاستدراك - أعني: تحقيق النص - أن يهملوه!!
(2)
ابن إسحاق هذا مدلس باعتراف ابن حبان، وإخراجه له بالعنعنة من الأدلة على إخلاله بشرطه! كما ترى، فمن أَعجب ما رأيت قول الأخ الداراني هنا: "إسناده صحيح؛ فقد صرّح ابن إِسحاق بالتحديث
…
" فلا أَدري - والله - أَهو السهو الذي لا ينجو منه إنسان، أَم الجهل بالمراد بقول الرواي: "عن ابن إِسحاق يحدث عن صالح"؛ وتوهم أنَّه بمعنى: "حدثني صالح"؟! أَحلاهما مرّ!!