الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فسأل سائل ابن شهاب: ما يعني بذلك؟ قال: نبل الرأي.
صحيح - "الصحيحة"(1697).
1949 -
2290 - عن أَبي هريرة، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"الأَنصارُ أَعِفّة صُبُرٌ، و [إنَّ] الناسَ تبعٌ لقريش في هذا الأَمر؛ مؤمنهم تبعُ مؤمنِهم، وفاجرهم تبعُ فاجرهم".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(1006).
39 - باب فضل الأَنصار
1950 -
2291 - عن الحارث بن زياد صاحبِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من أَحبّ الأَنصار؛ أَحبّه الله يومَ يلقاه، ومن أَبغضَ الأَنصار؛ أَبغضه الله يومَ يلقاه".
حسن صحيح - "الصحيحة"(991).
1951 -
2292 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لولا الهجرةُ لكنتُ امرءًا من الأَنصار، ولو يندفعُ [الناس] شِعبًا، والأَنصار في شِعبهم؛ لاندفعت مع الأنصار في شِعبهم".
صحيح - "الصحيحة"(1768).
1952 -
2293 - عن أَنس بن مالك:
أنَّ النبيّ صلى الله عليه وسلم خرجَ يومًا عاصبًا رأسه، فتلقاه ذراري الأَنصار وخدمُهم
ما هم بوجوه (1) الأَنصار يومئذٍ، فقال:
"والذي نفسي بيده؛ إِنّي لأُحبّكم"(مرتين أو ثلاثًا)، ثمَّ قال:
"إنَّ الأَنصار قد قضوا الذي عليهم، وبقي الذي عليكم، فأَحسنوا إِلى محسنِهم، وتجاوزوا عن مسيئهم".
صحيح - "الصحيحة"(916)، وهو في "البخاري" نحوه من طريق آخر دون جملة الحب.
1953 -
2294 - عن قدامة بن إبراهيم، قال:
رأيتُ الحجاج يضرب عباس بن سهل في إمرةِ ابن الزبير، فأتاه سهل ابن سعد - وهو شيخ كبير له ضفيرتان، وعليه ثوبان إِزار ورداء -، فوقفَ بين السِّماطين فقال: يا حجاج! أَلا تحفظُ فينا وصية رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟! فقال: وما أَوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قال:
أوصى أن يُحسَنَ إِلى محسنِ الأَنصار، ويُعفى عن مسيئهم.
حسن - "التعليقات الحسان"(7243).
1954 -
2295 - عن رِفاعة الزرقي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1) الأصل: (ذخرة)! والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، و"الفضائل" للنسائي (186/ 223). والحديث من رواية إسماعيل بن جعفر: أخبرني حميد، عن أنس، وهذا إسناد صحيح؛ لكن خالفه محمد بن أبي عدي عن حميد به، فقال: فتلقاه الأنصار ونساؤهم وأبناؤهم؛ فإذا هو بوجوه الأنصار فقال
…
أخرجه أحمد (3/ 205 - 206)، و"الفضائل"(2/ 799 - 800)، وإسناد صحيح أيضًا وثلاثي.
وتابعه معتمر قال: سمعت حميدًا، وذكر أنه سمع أنسًا، وإسناده صحيح أيضًا.
فقد خالفاه، فلم يذكرا:(الخدم)، وأثبتا:(الوجوه)، وروايتهما أصح - بداهة -.
"اللهمَّ! اغفر للأَنصارِ، ولذراري الأَنصار، ولذراري ذراريهم، ولمواليهم، ولجيرانهم".
صحيح لغيره دون: "وجيرانهم" - "الضعيفة"(6399).
1955 -
2296 - عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما ضرَّ امرأة نزلت بين بيتين من الأَنصارِ، أو نزلت بين أَبويها".
صحيح - "التعليقات الحسان"(7223)، "الصحيحة"(3434).
1956 -
2297 - عن أنس بن مالك، قال:
أَتى أُسَيْدُ بنُ حُضَير الأَشهلي النقيبُ إِلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ له أَهلَ بيتٍ من الأَنصارِ فيهم حاجة، قال: وقد كانَ قسمَ طعامًا، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
"تركتنا حتّى ذهبَ ما في أَيدينا! فإِذا سمعتَ بشيءٍ قد جاءنا؛ فأذكِرني - أو قال فاذكر لي - أَهلَ ذلك البيت".
قال: فجاءه بعد ذلك طعام من خبز شعير وتمر، قال: وجُلُّ أَهل ذلك البيت نسوة.
قال: فقسمَ في الناس، وقسمَ في الأَنصار فأجزل، وقسم في أهل ذلك البيت فأجزل، فقال له أسيد بن حضير يشكر له: جزاك الله عنا يا نبي الله أطيب الجزاء - أو قال: خيرًا -، فقال صلى الله عليه وسلم:
"وأنتم - معشرَ الأنصار! - فجزاكم الله أَطيبَ الجزاء - أَو قال خيرًا -؛ فإِنكم - ما علمتكم - أَعِفَّةٌ صُبُرٌ، وسترون بعدي أَثَرَةً في الأَمر والعيش،