الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حسن صحيح - "المشكاة"(931)، تخريج "المختارة"(255).
18 - باب
[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]
19 - باب الاستعاذة
2066 -
2440 - عن أَنس بن مالك:
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يقول:
"اللهمَّ! إِنّي أَعوذُ بك من علم لا ينفعُ، وعملٍ لا يُرفعُ، وقلبٍ لا يخشعُ، وقولٍ لا يسمعُ".
صحيح - "تخريج علم أبي خيثمة"(148/ 165)، "التعليق الرغيب"(1/ 75).
2067 -
2441 - ومن طريق أُخرى عنه:
"اللهمَّ! إِنّي أَعوذُ بك من نفسٍ لا تشبعُ (1)، وأَعوذُ بك من دعاء لا يسمعُ، وأَعوذُ بك من قلبٍ لا يخشعُ".
صحيح - "صحيح أَبي داود"(1385).
2068 -
2442 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"تعّوذوا باللهِ من الفقر، [والقلّة] (2)، والذلّة، وأَنْ تَظْلِمَ، أو تُظْلَمَ".
(1) هنا في الأصل الجملة التالية: "وأعوذ بك من صلاة لا تنفع"؛ فحذفتها؛ لأنها لم ترد في طبعتي "الإحسان"، ولم أجد ما يشهد لها إلا عند أبي داود بإسنادٍ فيه ضعيف، ولذلك أودعته في "ضعيف أبي داود"(272) بعد أن كنت تورطت بورودها هنا في "الموارد" قبل طبع "الإحسان" بعشرات السنين، والله الموفق الهادي.
وأما الجملة التي قبلها؛ فلها شواهد كثيرة، أحدها عن زيد بن أرقم؛ في "مسلم"(8/ 81 - 82).
(2)
وقعت هذه الزيادة في الأصل دون "الإحسان" في طبعتيه، فأثبتها؛ لورودها في "سنن النسائي".
صحيح - "الإرواء"(3/ 355 - 356).
2069 -
2443 - عن أَبي هريرة:
أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كانَ يقول:
"اللهمَّ! إِنّي أَعوذُ بك من الفقر والفاقة، وأَعوذُ بك [من] أن أظلِمَ أو أُظلَمَ".
صحيح - "الصحيحة"(1445)، "الإرواء"(860)، "صحيح أَبي داود"(1381).
2070 -
2444 - عن أَبي هريرة، قال:
كانَ من دعاء النبيّ صلى الله عليه وسلم:
"اللهمَّ! إِنّي أَعوذُ بك من الجوعِ؛ فإنّه بئسَ الضجيعُ، وأَعوذُ بك من الخيانة؛ فإِنَّها بئست البطانة".
حسن - "صحيح أبي داود"(1383).
2071 -
2445 - عن عمرو بن ميمون، قال:
حججت مع عمر بن الخطاب حجتين؛ إِحداهما التي أُصيبَ فيها، فسمعته يقول بـ (جمع):
أَلا إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: كانَ يتعوّذُ من خمس:
"اللهمَّ! إِنّي [أَعوذُ بكَ من البخلِ والجُبْنِ، و] (1) أَعوذُ بك من سوءِ العمر، وأَعوذُ بك من فتنة الصدر، وأَعوذُ بك من عذابِ القبر"(2).
(1) لم تقع هذه الزيادة في طبعتي "الإحسان"، وهي ثابتة في مصادر التخريج، وعدد (خمس) يقتضيها كما هو ظاهر.
(2)
في إسناده أَبو إسحاق - وهو السبيعي -، وكان اختلطَ، ومن طريقه أَخرجه جمع منهم أَبو داود، وقد كنت خرجته في "ضعيف أَبي داود"(270). =
صحيح لغيره - انظر "التعليق".
2072 -
2446 و 2447 - عن أَنس، قال:
كانَ النبيّ صلى الله عليه وسلم[يدعو] يقولُ:
"اللهمّ! إِنّي أَعوذُ بك من العجزِ والكسل، والبخل والهرم، والقسوة والغفلة، والذِّلَّة [والمسكنة] ، وأَعوذُ بك من الفقر والكفر، والشرك والنفاق، والسمعة والرياء، وأَعوذ بك من الصَّمَمِ والبَكم، والجنون والبَرَص، والجذام، وسيّئ الأَسقام".
صحيح لغيره - "الإرواء"(3/ 357)، "صحيح أَبي داود"(1390)، "الروض النضير"(87).
2073 -
[976 - عن أَبي هريرة، قال:
= وأَزيد هنا فأَقول: كانَ أَبو إسحاق يضطرب في إسناده، فتارةً يجعله من حديث عمر كما هنا، وتارة يجعله عن عمرو بن ميمون عن ابن مسعود، أَخرجه النسائي (2/ 314)، وتارة يقول: عن عمرو بن ميمون قال: حدثني أَصحاب محمَّد صلى الله عليه وسلم، رواه النسائي أَيضًا (2/ 317)، وفي كلَّ هذه الروايات ذكر فتنة الصدر؛ فهي ضعيفة من هذا الوجه لما ذكرت من الاختلاط.
ثُمّ وجدتُ لهذه الزيادة شاهدًا من حديث ابن عباسٍ، غير حديث سعد المستدرك الآتي، وفيه قابوس بن أَبي ظبيان عن أبيه عنه. أخرجه البزار (3205)، والطبراني في "الدعاء"(3/ 1453، 1398)، وإسناده حسن في الشواهد، ورجاله رجال الصحيح؛ غير قابوس؛ ففيه لين، وقد عزاه الهيثميّ (10/ 141) للطبراني، ولم أَره في شيءٍ من "معاجيمه" الثلاثة!
وله شاهد آخر؛ لكن فيه الجزري وهو متروك، أَخرجه الطبرانيّ أَيضًا (1361).
وأمّا بقية الجملِ؛ فلها شواهد عديدة في "الصحيحين" وغيرهما، ولذا قررتُ نقله الى "صحيح أَبي داود".
وحديث سعد في "الإحسان"(1007) بسند صحيح، وهو في "البخاري" (6390) دون:"فتنة الصدر".
جاء رجل إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر دوسًا فقال: إنهم [عصوا](1)؛ فذكر رجالهم ونساءهم، فرفعَ النبيّ صلى الله عليه وسلم يديه، فقال الرَّجل: إِنّا للهِ وإنّا إِليه راجعون، هلكت دوس وربِّ الكعبة، فرفع النبيّ صلى الله عليه وسلم يديه، وقال:
"اللهمّ! اهدِ دوسًا"].
صحيح - "الصحيحة"(2941): ق - مختصرًا.
2074 -
[1007 - عن سعد، عن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم:
أنّه كانَ يدعو بهؤلاءِ الكلماتِ:
"أَعوذُ باللهِ أَن أُردّ إِلى أَرذلِ العمرِ، وأَعوذُ باللهِ من البخلِ والجبن، وأَعوذُ باللهِ من فتنةِ الصدرِ، وبغي الرَّجال"].
صحيح - انظر التعليق المتقدم.
* * *
(1) الأصل في طبعتي "الإحسان": "إنهم
…
" هكذا بياض في الأصل، والتصحيح من "مسند إسحاق بن راهويه" (1/ 186/ 135)، فإنه في الكتاب من طريقه، وعلق عليه محققه الدكتور البلوشي بقوله: "هكذا جاء في المخطوط. "إلهم"، وأثبت ما استظهرته لتنسجم العبارة، والله أعلم".
قلت: وما جاء في المخطوط يشبه إلى حد كبير ما في "الإحسان": "إنهم"؛ فتأمل! وما أثبته في "مسند أحمد" أيضًا.